#د_يوسف_الحاضري
عندما تصل في شذوذك الى درجة الإنحراف الكامل على الطريق المستقيم فإنك سترى المستقيمين في الطريق واصحاب الفطرة السوية وكأنهم هم المنحرفين ، فتحاربه اما ليكون بإنحرافك وشذوذك فتكونوا سواء أو تقضي عليه وتشرده فلا يبقى للأستقامة وجود.
هذا حال الأنظمة الشاذة في الخليج العربي وعلى رأسها نظامي السعودية والإمارات فهم يرون كل من لم يسقط فيما سقطوا فيه من شذوذ وانحراف من خلال عبوديتهم وخنوعهم وخضوعهم للكيان ا ل ص ه ي و ن ي ولأمريكا أنهم هم الشاذون المنحرفون فحاربوهم وتآمروا عليهم وأنفقوا ثروات الأرض للقضاء عليهم (كما هو حال اليمنيين ) ، ومثلهم كمثل قوم لوط عندما رأوا في عفة وطهر وسلامة فطرة لوط وآله شذوذ عن منهجيتهم النجسة فأصبح هذا الطهر إتهام في أعينهم (أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون) وهذا لسان حال السعودية فهم يقولون (أخرجوا الحوثيين من اليمن والجزيرة العربية أنهم اناس يتبرأون من أمريكا واسرائيل واليهود وكلما هو نجس)
Discussion about this post