قائد الشهداء وسيد العظماء
كتبت| لطيفة صلاح العزي
اقتربت الذكرى الموجعة لإستشهاد الشهيد الرئيس “صالح علي الصماد” ، وتجددت معها وفاءنا لسيد الشهداء وعظم معها صمود الشعب اليمني إقتربت الذكرى والصماد لم يفارقنا لحظة حي لن يمُت أبد مادامت قلوبنا تنبض وفاء لأعظم رئيس !! بل أنه لم يفارق الشعب اليمني حتى يوم واحد ..
إقتربت الذكرى وما زال العدوان على اليمن بنفس الإعتداء على رئيسها
عند رؤيتها بل أنهم مازالوا يواصلون جرائمهم بكل وحشية. نعم هي ذكرى موجعة بقلب كل يماني عرف الشهيد حق معرفته وعرف الصادقين ، وهي ذكرى مؤلمة في حق كل من عرف الشهيد الرئيس صالح الصماد” الذي رسم لليمنيين مبدأ الصمود ومبدأ الكرامة مبدأ القيم القرآنية ومبدأ القادة ِالذين لايطمعون في مصالح الدنيا
الرئيس الصماد المبدأ العظيم لكل إنسان حر غيور على الأرض والعرض وقائد القيم الإنسانية الرئيس الذي جسد معنى الوفاء لشعبه العظيم الصامد صمود والمنتهج نهج الرئيس الشهيد “صالح الصماد” الشهيد كان إهتمامه متمركز لدى قوى تحالف العدوان الأمريكي السعودي لأنه يعتبر من أقوى مخلصين قادة المسيرة القرآنية العظيمة .
الشهيد بنى الدولة بنى الصمود لمواجهة العدوان الغاشم حرك مؤمنين وزار جبهات وخرج للجبهات وتقدم معهم ليشجعهم ويمدهم ب المعنويات القرآنية ويخبرهم ((جوارحنا ليست أغلى من جوارحكم)) فعلاً إنه رئيس عظيم بنى نفسه لشهادة في سبيل الله ونصرة المستضعفين..
زرع الصماد بثقافته القرآنية الأصيلة ، أجيال انتهجت نهجه ،زرع رجال لا تكل ولا تمل عن الدفاع عن الأرض والعرض ،ف الشعب اليمني لم ولن ينسى الرئيس الصماد رضوان الله عليه يقتدون برئيس قال لهم في يوم من الأيام ” لا يوجد شيء نختلف عليه ” قضيتنا واحدة ودمنا واحد ووطننا واحد…
رئيس الشهداء” تحرك ميدانياً أذهل العدوان ، لم يستغل منصبه من أجل مصلحته الشخصية ،لم يجني منزل من منصبه “مثل عظيم وقدوة قرآنية حكيمة . بل أنه كان يحسب نفسه جندياًمجاهداً في سبيل الله .
إقتربت الذكرى وما زال الشعب اليمني العظيم بنفس القاعدة الحكيمة العظيمة التي تدل على عظمة قالها
*#يدٌ_تحمي_ويدٌ_تبني* فعلاً ومازال شعبه الصامد من بين أنقاض العدوان يعمل بتلك القاعدة .
الرئيس صالح الصماد ” كان قدوة للقيادة ووجه لهم رسالة عظيمة على بقاع الأرض (( إذا أنت الرئيس ليس المعنى أن تحرق شعبك من أجل حمايتك بل احرق نفسك من أجل حمايتهم” )) ، أعطى للشعب اليمني روحه الطاهرة الزكية
وأعطى للتاريخ وقادة الأرض مثل عظيم كيف يتحملون مسؤولية الشعوب بثقافة قرآنية
وذكر الصماد في أحد خطاباته حيث قال: ((نفوسنا غالية ولا تستحق إلا الجنة)) رضوان الله عليك من صماد تستحق الجنة…
Discussion about this post