*ثمرة المشـروع القرآني ودور الصرخه*
**ٳستطلاع:*
*خــوله علي العُفيــري*
*رجب 1440هـ*
*الموافق. ـ مارس 2019م*
_في زمن الخنوع وجاهلية العصرانطلق مؤسساً للمشروع القرآني بدافع الشعور بالمسؤليه التي يفرضها علليه واجبه الديني وأسس مسيرة الحق ضد الباطل المسيرة القرآنيه الذي امتدت من عند ابيه إبراهيم وإلا يومنا هذا
صـرخ في زمن كان الصمت فيه المسيطر آنذاك ولكنها ليست صرخه إستعباد وصرخة مهانه وذل بل كانت صرخة موقف وسلاخ ضد هذا كله ضد أئمة الكفر ومفسدي الأرض
وبرأةّ من اعمالهم الشيطانيه
فـ عندما تحرك هذا المشروع
تحركت أيادي الشر والنفاق من أجل ان يدمروه هذا ويسكتوا افواه من اراد بأن يصرخ بالشعار واليوم نشاهد ماكان يحذرنا منه الشهيد القائد التطبيع مع اليهود والموالاة لهم_
*وحـول هذا الموضوع قمنا*
*بطرح تســاؤلاً لعدة شخصيات من النخب الإعلاميه والكتاب من اليمن وخارجه*
*لنــرى ثمرة المشروع القرآنــي الذي جا۽ به الشهيد القائد السيد /حسين بدرالدين الحوثي*
*إلى أي مدى استطاع المشروع القرآني أن يتحقق؟*
*و ما كان دور الصرخة في ذلك و هو يسعى لكشف مطامع أمريكا و إسرائيل خاصة و قد سقط القناع و كشف التطبيع ما كان يحذّر منه الشهيد القائد؟*
*وكانت الحــصيلة كـ الآتي*
*البداية كانت مع سيادة المستشار لرئاسة الوزرا۽ الناشط* *حميد عبدالقادر عنتر*
*حين تحدث قائلا* ً
نعم نجح المشروع القرآني للشهيد القائد المؤسس / حسين بدر الدين الحوثي فقد بدأ مسيرته من جبال مران ثم انطلقت المسيرة إلى كل ربوع الوطن والتف الملايين حول المسيرة القرانية من جميع أبناء الشعب اليمني بمختلف مكوناته ثم دخل العدوان الكوني على اليمن لغرض إجهاض ثورة 21 سبتمبر التي أسقطت مراكز القوى والنفوذ أدوات وعملاء السعوديه وشكلت مملكة الرمال عاصفة حزم من أجل الإجهاز على ثورة 21 سبتمبر وفشلت فشلا ذريعا، الآن المسيرة القرآنية ليست لطائفة معينة أو مكون سياسي معين ، المسيرة وحدت وجمعت كل المذاهب تحت راية واحدة والتحرك من القرآن لمواجهة قوى الاستكبار العالمي
*وأردف قائلاً* :الآن المسيرة القرآنية للعالم أجمع لأنها تحمل فكرا ومشروعا وطنيا وأسقطت الوصاية وانتزعت القرار السياسي من دول الإقليم
*وانتهى قائلاً :* لذلك هذة الراية هي منتصرة لأنها راية حق ومحمية من الله تعالى بدأ الصرخه من جبال مران والآن الصرخة في واشنطن في البيت الابيض زلزلت قوى الاستكبار العالمي، وثورة اليمن هي امتداد لثورة أبي الأحرار أبي عبد الله الحسين ( عليه السلام) الذي قاد أعظم ثورة في تاريخ الحياة البشرية وأسقط الطغاة والظالمين والمستبدين وانتصر الدم على السّيف ،و اليوم
اليمن يعيش كربلاء
و الدم سينتصر على السيف.
*فيما تحدث الكاتب والناشط السياسي محمد صالح حاتم عضو البورد العربي قائلاً:*
لقد عمل العدو على النيل من مقومات الأمة العربية والإسلامية ومنها ديننا الإسلامي وتعاليمه السمحة،فقام بغزونا فكريا ًوثقافيا ًونشر الثقافات المغلوطة والمستوردة من ثقافات الضلال والجهل ثقافة دخيلة علينا جميعا ً فالناس كانوا ضحية عقائد باطله، ولكن جاء المشروع القرآني ليصحح الأفكار الخاطئة ويوضح الأفكار والثقافات المغلوطة التي كان العدو قد نشرها في مجتمعاتنا، و أدخلها إلى عقيدتنا، وعقائدنا عن طريق الحركه الوهابية والفكر الوهابي المتشدد والبعيد كل البعد عن الدين، ولكن المشروع القرآني جاء وكشف الحقايق وأظهر حقيقة هذا الفكر وهذا المشروع الإرهابي الذي تبنته الاستخبارات الصهيونية والأمريكية، فالوهابية والإخوان حركات تم زراعتها في جسد الأمة العربية من قبل بريطانيا دعما ًلتنفيذ مشروعهم الكبير ولتحقيق هدفهم الذي يسعون من أجله وهو إقامة دوله اسرأئيل الكبرى وهم يعلمون أن هدفهم هذا لن يتحقق إلّا ّمن خلال التضليل وخاصه التضليل الديني والعقائدي والنيل من الفكر الإسلامي النير، وتغيير المفاهيم الدينية بما يتناسب مع مشروعهم، فعملوا على تفسير القرآن بما يتناسب مع أهوائهم، وكذا الاحاديث النبوية، فتم زراعه من يسمون أنفسهم بالعلماء والذين يعملون لصالح المشروع الأمريكي، و قد ظلوا لعقود وهم يخطبون بالناس ويأمونهم في الصلاة ، ويفتونهم وينشرون الأفكار المتشددة ويزرعون الحقد والكراهية بين الناس باسم المذهبية، ويقولون إن اختلاف أمتي رحمة، وغيرها من الأفكار
*وأردف قائلاً :*
ولكن عندما جاء المشروع القرآني ودوت صرخة الله أكبر وتم ترديد الشعار رفضا ًللهيمنة الأمريكية وفضحا ًلهم ومتبرئا ًمن أعداء اللّه وأفكارهم وعقائدهم الدخيلة على ديننا ،والمضللة لمجتمعنا،والشعار جاء فاضحا لدعاة الحريات والحقوق والإنسانية وعدم التدخل في شؤون الشعوب وتركها تختار حكامها وترسم سياستها وحقها في استعاده أراضيها وتقرر مصيرها،فالمشروع القرآني أسقط وفضح مخططاتهم وكشف حقيقة مشروعهم ومايسعون إليه وماهي أطماعهم في منطقتنا وهي إقامة دولة إسرائيل الكبرى من الفرات إلى النيل وعاصمتها القدس الشريف، وهذا ما اتضح جليا ًفي السنوات الاخيره من خلال ماسمي بصفقة القرن وهي تصفية القضية الفلسطينية
*وانتهێ بقــوله* :
هو ماتم تأكيده في مؤتمر وارسو والذي أسقط ما تبقى من الأقنعة العميلة للصهاينة الأنجاس، من خلال التطبيع العلني الذي ظهر في هذا المؤتمر والذي تم فيه تنصيب نتنياهو رئيس وزراء الكيان الصهيوني حاكما ًللشرق الأوسط الجديد، وهذا هو ماحذّرنا منه السيد حسين بدرالدين الحوثي من خلال المشروع القرآني ، فاليوم ولله الحمد وبفضله ( سبحانه ) وصمود وتضحيات أبناء الشعب اليمني ومقاومتهم ووقوفهم في وجه الطغاة المستكبرين، فقط سقط مشروع أمريكا وإسرائيل وأذنابهم وأدواتهم الذين تم زراعتهم في جسد الأمة العربية .
*فيــما تحدثت الكاتبة والباحثة/ عفاف الشريف :*
المشروع القرآني بات مشروعا كبيرا وناجحا بعد أن كان مشروعا محصورا في زاوية معينة بفعل أياد خبيثة عملت على خنقه وتضييقه ووئده في المهد…
*وأضافت الشريف قائلة :*
لم ينجح هذا المشروع لولا اجتهاد أعلام الهدى ومن عرف الحق على أيديهم …
في وقت ما كنا نجهل هذا المشروع وأهدافه ومثله العليا التي باتت اليوم على مرٲى ومسمع العالم وليست اليمن فقط ..
حورب هذا المشروع بشراسة وكان الساسة هم من يتحكمون بالدفة للجانب الفكري والعقائدي فراحوا يروجون بإعلامهم الوطني الذي كان يتحدث على
هواهم أن هذا المشروع له أهداف عقائدية تخريبية وجاء بما هو خارج عن الدين والملة وبذاك التصنيف لم يعطوا أحدا فرصة لتقصي الحقائق ومعرفة إذا ماكان حكمهم هذا منطقي أم نزعة أنانية تهدف لعدم الانجراف لهذا الفكر الذي يحمل شعار لم يتجرٲ أحد على رفعه والقول به …
وكان شعار هذا المشروع هو أنّه التكبير ولعن الطغاة والجبابرة الذي يعرف العرب أنّهم أعداء الٲمة الاسلامية ولكن لم يجاهر أحدا بتلك الحقيقة …
ستة حروب حاول فيها النظام السابق أن يجتث هذا المشروع كما كان يصرح بٲنه سرطان خبيث وعمل كذلك مع إعلامه الدجال على تشويه هذا المشروع بنشر فديوهات تجعل من يحاول أن يفتش عن الحقيقية يقطع الطريق ويتيقن أنّه مشروع خبيث وفاشل وأنه جاء على غير ملتنا وقيمنا ومبادئنا …
كان نجاح هذا المشروع قد مر بمراحل وبمٲس وأحزان ومع ذلك لم ينكسر أو ينهزم أو يتراجع ..تلك القوى المستكبرة التي ساندتها أياد خارجية خوفا من شيوع وانتشار هذا المشروع لم تترك سلاحا إلّا واستخدمته سياسيا وعسكريا ونفسيا ولكن الٲمر العجيب أن الاوائل الذين سلكوا طريق هذا المشروع وبالرغم من قلتهم لم ينهزموا ولم تخمد مقاومتهم ..
كان قائد هذا المشروع ومؤسسه الشهيد القائد قد بث مفاهيمه عبر أشرطة كاسيت ومن ثم كتبت في ملازم …كانت هذه الملازم ترعب كل من يسمع عنها ولم يطلع عليها لٲنه كما روج حينذاك أنّها تسلب العقول رشدها وتجعل أصحابها ينقادون على عمى لذاك المشروع ……
أقاويل كثيرة كانت تشوب هذا المشروع تنفر الكثير من الناس ..وهذا ما أكتبه من واقع عشناه لا أسرف في القول ..كنا فعلا مخدوعين ولم نعطي أنفسنا فرصة لنعرف الكثير عن هذا المشروع والثقافة القرآنية التي لم تكن إلّا امتداد للشريعة السمحاء لم تكن إلّا ثقافة مستمدة من روح القرآن …
كان الرعيل الٲول في هذه المسيرة الشريفة قد تحلوا بمكارم الأخلاق وصبروا كثيرا على الأذية وتجرعوا كؤوس الٲلم ألوانا فجعوهم في ذويهم وفي ديارهم ولكنهم لم ينحنوا ولم يروا بدا من مواصلة الطريق والعواصف تتلقفهم من كل صوب …
و اليوم وبحمد الله أؤوكد كما يؤكد الكثير أن هذا المشروع نجح على أعلى درجات من النجاح بل وتخطى كل العراقيل القوية التي كانت محدودة الإمكانات الى أن تطورت وأصبحت على أعلى مستويات من أدوات القمع المادية والمعنوية وأضحت حربا عالمية ضد هذا المشروع لكنه في كل مدى يتسع ويتسع …لدرجة الانبهار ..فهناك شيء خفي بل هي قدرة إلهية من جعلت هذه الفئة القليلة تتغلب على دول العالم المجيشة وإن كانت المعركة لاتزال قائمة في الساحة لكن معالمها تحددت وبرزت ..
اليوم القبائل اليمنية ودول المنطقة والعالم بات الجميع يسمع ويعرف التفاصيل أكثر يعرف كيف أن هذه الفئة القليلة قد نفذت باخلاقها ورقي تعاملهاو مصداقيتها ومنطقيتها وعدلها إلى قلوب العامة وصار الكل بعد أن كانت الرهبة تسيطر عليه من حيث تصنيفهم والقرب منهم صاورا يرغبون من الدنو منهم ومعرفة المزيد عنهم بل والتخلق بٲخلاقهم والسير على نهجهم القرآني الذي ثبت مع مرور الوقت أنّه تفسير واضح لكتاب الله دون تزييف ..وعرف الجميع كنه هذا المشروع الذي لايسعى لسلطة ولا لٵي مكاسب دنيوية
…
*وأختتمت قائله:*
الشعار اليوم بات واقعا ملموسا وبات ترجمة صريحة آمن بها الكثير اليوم خاصة بعد التطبيع الذي تفشى في الساحة …
والحديث يطول ومفاده أن المشروع القرآني أثبت مصداقيته والوقائع اليوم أثبتت أنه مشروع ناجح وأن ماكان يحذر منه هو واقع تجلت صورته بوضوح
*بينمــا قالت الكاتبة و الأديبة : أشواق مهدي دومان*
المشروع القرآني مشروع ثمنه أرواح و أزكى الأرواح ، فلم يكن يوما لهوا و لا عبثا ، بل هو محاولة استعادة الحقّ و تفعيله و أيّ حقّ إلّا مع من اسمه الحقّ و هو اللّه وحده لا شريك له ،
أبعاد هذا الفكر و الثقافة التي انطلق منها الشهيد القائد / حسين بدر الدين الحوثي هي كانت بعيدة و طويلة المدى ، فكأنّه حفرها حفرا و نحتها نحتا في العقول ، فلم يستقبلها الظالمون بالأحضان و لكن كان تأسيسها مقابل ستة حروب على صعدة ، وحمل المشروع شعار الصّرخة المترافق مع الوعي و التوعية بالعودة للقرآن كنهج حياة غيّبه حكّام العرب العملاء و منهم عفّاش و أزلامه ،
لم يكن من السهل على فراعنة العصر تقبّل مشروع يواجههم بصراحة قائلا لهم : ” لستم ربّنا الأعلى و ليست ربّنا أمريكا ، بل اللّه ربّنا الأعلى و حده لا شريك له “.
و هذا ما احتواه المشروع القرآني الذي لا يعرف سوى اللّه حكما عدلا فقد كانت أمريكا من تحكمهم وما لرجل من قلبين في جوفه ؛ و لهذا فقد حورب الشهيد القائد بشراسة حروبا ظالمة طاغية حاقدة ؛ لأنّ المشروع القرآني اليوم بمثابة دعوة رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه و آله و سلّم ) قبل أربعة عشر قرنا ، باختلاف مسمّيات العصر ، و النّاس هنا في جاهلية كتلك القديمة و لربّما أظلم ؛ فالمجتمع الجاهلي ببساطته و بساطة مكوناته كانت آلته الحربية أقل فتكا بينما جاهلية اليوم استخدمت مايشبه المبيد الحشري لبني البشر من صواريخ و قنابل تفحّمت منها الأجساد و تساوت البيوت بالقاع الصّفصف و هذا ماحدث في صعدة بسبب حروب فرضتها أمريكا المواجَهة و المعنيّة الأولى بشعار الصرخة الذي عرّى زيفها تعرية ، و كان بصراحته و مواجهته كمائة صفعة على خدّها خاصّة و قد خاطب الشّهيد القائد أمريكا بالحجّة و البرهان بأنّها هي من إذا دخلت بلادا أفسدتها و أهلكت الحرث و النسل فيها ، و أتى الشّهيد القائد بأمثلة كأفغانستان و العراق و هيروشيما و قبلها كندا و…و…الخ ما أرعب أمريكا شجاعته و قوة بديهته و سرعتها في تعرية أمريكا ( و بعدها إسرائيل مباشرة ) للعالم العربي المتعامل بسطحيّة مع أذرعها و هم الحكام العرب كشعوب قطيعيّة لا يخرجون عن وليّ الأمر الذي يظلم ، و يحتكمون بسهولة لمن يحتكم إليه ولاة أمرهم الذين يأتمرون بأمر أمريكا و ينتهون بنهيها ، فيصرعهم و إيّاها الشّهيد القائد بصرخة فيها من الاكتمال و التكامل و الإيجاز ما يجعل كلّ ذي لبّ أن يعيد حساباته و يفعّل ما تمّ تعطيله من غيرة على القرآن المغيّب عن ساحة العمل ، و كان شعار الصّرخة بمثابة ثورة قرآنيّة حسينيّة تسعى لتصحيح مسار الحياة عقيدة و عملا، و ما في هذا الشّعار ما يخرج عن القرآن أبدا بل دعوة إليه كمنهج حياة لكل زمان و مكان و من هنا شقّ طريقه و استوعبته العقول الصحيحة و استطاعت عجلة الأحداث أن تكشف ما خفي من الأقنعة و تسقطها فتتعزّز ملامح و أبعاد الشعار الصادق الذي لم يكذب بهتافه بــ
الموت لأمريكا والموت لإسرائيل ، فقد ميط اللثام و أماطه تطبّع عملاء أمريكا مع إسرائيل بما لا يترك مثقال ذرّة من شكّ لأي مستبصر لينكر مصداقية هذا الشعار الذي وصل لمسامع العالم و صرخ به المستضعفون في كثير من أصقاع العالم مايؤكّد نجاح هذا المشروع القرآني الذي كتب اللّه له الحياة حين قام على ثقافة الشّهادة و الاستشهاد ، و من معاني الشّهادة الحياة ، و السّلام .
*وبدورها الٳعلامية فردوس الوادعي تحدثت قائلة :*
لا شك في ذلك ؛ والدليل هو العدوان الأمريكي السعودي ومن خلفه إسرائيل .
والمشروع القرآني بقيادة الشهيد القائد – السيد حسين بدر الدين الحوثي – هو أكبر سبب لذلك ؛ لأنها تريد إخافة بقية الشعب اليمني من أن يكون ضمن هذه المسيرة القرآنية العالمية ، والدليل الأكبر هو لجوؤها للحرب الناعمة في استهداف الشعب اليمني بجانب الحرب العسكرية ، وهذا دليل أن الولايات المتحدة ومن خلفها إسرائيل أدركت أن غزوها المباشر فشل ؛ لذا لجأت إلى أساليب الحرب الناعمة والباردة لتعوض ما خسرته وفشلت فيه في الحرب العسكرية المباشرة .
*وأضافت قائلة :*
مع أنها ما زالت فاشلة أيضا حتى في استخدامها للحرب الناعمة ؛ بسبب وجود الفكر القرآني في أفراد الشعب اليمني المنتمين للمسيرة القرآنية . *وتحدث الناشط الحقوقي محمد الزبيدي*
المشروع القرآني يتحقق يوماً بعد يوم وما نراه من تغيرات سياسية في الإقليم من حولنا إلّا دليل واضح على ما جاء به السيد القائد بنظريته التي سبقت التوقعات و الأحداث عن تغير التحالفات الاقليمية و القوى المسيطرة في المنطقة وظهور مركز قوى حديثة تتمتع بروح التحرر الحقيقي و الاستقلال الكامل من الاضطهاد العالمي ..
*حيث تــابع الزبــيدي* ً
الشعار سلاح رباني الحق الذعر في قلوب المرجفين وميز الخبيث من الطيب ..
وحدد موقف وبراءة من الطاغوت وقوى الظلم و الاستكبار إضافة إلى الدور الحماسي الذي تورثه الصرخة في داخل المجاهدين عندما تأديتها بكونها براءة إلى الله من الشيطان الأكبر امريكا و الصهيونية
*من جانبه تحدث الكاتب هشام عبدالقادر عنتر قائلاَ:*
لقد أستطاع المشروع القرآني أن ينهض بشعب اليمن خاصة واﻷحرار عامة في كل البلدان العربية والأسلامية .
لقد نطق السيد حسين بدر الدين وأطلق الصرخة المدوية في كل أرجاء اليمن خاصة وتجاوبت معه الأحرار في بقية العالم . لقد الهم الشعوب والأحرار وأيقضهم من السبات وأظهر لهم مشروع الأستكبار على حقيقته وفهمه من فهم بزمانه والأن عقل وتدبر وتفكر كلماته القاصي والداني على إن المشروع الأمريكي الصهيوني ومن تحالف معهم هم الخطر على الأمة والأنسانية وهاهي الأحداث على الواقع تترجم سوى قبح إجرام العدوان على الشعوب العربية والأسلامية أو التطبيع الذي كان بصمت والأن ظهر بالحقيقة على الواقع.
لقد كانت هناك شعارات تطلق للقدس بالتلبية له وأصبح اليوم هناك من يطبع مع الكيان الصهيوني . وهذه حقيقة وحقائق تكلم عنها السيد حسين رضوان الله عليه . الذين يبتعدون عن الولاية ولاية الله ورسوله والمؤمنين يسقطون بمشاريعهم لأن خط الولاية هي المعيار للتميز بين الحق والباطل.
كل كلام السيد حسين بدر الدين رحمه الله كان صحيحا حول حقيقة المشروع الأستكباري . ولما أطلق الصرخة لم يطلقها من فراغ . وإن كانت الصرخة ليست سلاح فتاك نووي ولكن كلمات نورانية تيقض الشعوب من سباتهم لمعرفة العدوا الحقيقي للأمة العربية والأسلامية وللعالم البشري . لأن مشروعها دائما يتدخل بشئون الأمة دون وجه حق وشرعي .. والخطر ظهر من أتباعهم وأحلافهم . وأكبر حليف في الشرق الأوسط النظام السعودي القائم بالفكر المتطرف الوهابي الذي يحاول اليوم أن يطمس أثره بالمحاربة لهيئة العلماء الدينية كهيئة صورية ترضي قوى الأستكبار وتزييف للناس وإلا المشروع التكفيري هو الأساس لدعم النظام السعودي يعطيه الافتاءات بالحلال والحرام بما يخدم مشروعهم ونظامهم وعروشهم . لذالك الخطر واجب على الأمة أن تعرفه جيدا بحقيقة الأرتباط الذي نشاهده اليوم ويشاهده العالم أن مشروعهم واحد لفتك الشعوب وسفك دمائهم وإلقاء الحرب الأعلامية باسماء والقاب طائفية وعنصرية ليس لها من الواقع بشئ.
لذالك نحذر أخواننا في جنوب اليمن بأن ينتبهوا جيدا إن أرضهم اليوم تغتصب وتحتل وهي أرض اليمن شمالا وجنوبا تهمنا جميعا . السيد حسين رضوان الله عليه وقف معهم لا بضدهم في حرب 94 وتبرأ من الحرب ضدهم ووقف البعض من ابناء صعدة وحيدين وقليل من الشرفاء ضد هذه الحرب الظالمة .
عكس من أفتوا بفتوى شرعية للحرب عليهم .
وكذالك السيد عبد الملك بدر الدين حفظه الله . حاول التنبيه لهم وبالخطر المحدق عليهم إلا أنهم ضنوا بأنهم في خطر من الجيش واللجان الشعبية اليمنية . واليوم تبين من أين مصدر الخطر من قوى الأحتلال الذي هو أحتلال أجنبي أباح في أرض الجنوب كل ما يحزن القلب ويدمي الفؤاد حتى أنه لا يوجد أمان .الخوف عند المواطنين من جوانب متعدده من عدة فصائل دخيلة على الوطن بأسم الشرعية والأحتلال الأماراتي والسعودي . والتحالف من بقية دول عدة لم يجدوا في أرضهم الأ الخوف والاغتيالات لخطباء وأئئمة المساجد وللسياسيين .
*وتـابع هشام قائلا* ً
لذالك الخطر تم التنبيه بعدة خطابات قالها السيد القائد عبد الملك حفظه الله وايضا في ملازم السيد حسين بدر الدين رحمه الله وضح أين مصدر الخطر على الأمة قوى الأستكبار العالمي . ومن تحالف معهم.
أخيرا المشروع القرءاني رفض منبع الشر ودخل في هذا المشروع من كل الطوائف الدينية لانها تعرفت على الخطر أين مصدره الحقيقي.
ونحن مع السيد حسن نصر الله عندما قال ليتني أكون معكم مع الشاب العزيز والحكيم السيد عبد الملك . والقى عدة خطابات ولا زال مستمر يدعم حركة المجاهدين المظلومين في اليمن وفي كل مكان . وجعل اليوم العاشر من محرم يوم ابا عبد الله الحسين عليه السلام الذي لا يوم كيومه ولا مظلومية كمظلوميته كلنا يمن .
إذا حركة المشروع القرآني نجح بأن تظامنت معه كل الأحرار بالعالم من إخواننا في تونس من كتاب ومثقفين ومن أخواننا في العراق وفي سوريا وفي لبنان ومن عدة دول بمختلف اللغات ومن مختلف الديانات والطوا ئف لان المشروع قائم على نظرية رفض الطغاة والظالمين أينما كانوا وباي أرض كانوا . وباي ديانة وملة كانوا وقائم على نصرة المظلومين أينما كانوا .
أتكلم بشكل جوهري لا علاقة لي بمن هو مدسوس يضر الناس بأسم المسيرة والمشروع القرآني الذي أوضح من العدوا الحقيقي للأمة لأني سأجد من يعارضني بالرئي ولا يهمني لأني أتكلم عن الواقع من أين المعاناه والقلق والخوف الذي تجده الشعوب ليس من حركة المشروع القرآني الرافض لقوى الأستكبار العالمي . إنما نجد الخطر من الذين يرمون صواريخهم وقنابلهم الفتاكة والمحرمة دوليا على رؤوس مواطنيين ومدنيين وعزل ومدارس وطرقات ومساكن ومراكز خاصة وعامة . ومنشئات حكومية وخاصة .
نلاقي حصار وتجويع متعمد وممنهج لشعب عزيز مؤمن والمشكلة في ماهو أعظم مما قد حصل أنهم مستمرين لم يتراجعوا ولم يندموا ولم يقبلوا أتفاقيات السويد وغيرها من الأتفاقيات في جنيف وفي عدة مواقف . لا زالوا مستمرين بعدوانهم الظالم . لم ينتبهوا لأيات الله وهم من يسمون أنفسهم خدام الحرمين الشريفين الأية تقول إن الله لا يحب المعتدين . هم أعتدوا على اليمن ظلم وعدوان بتحالف تم إطلاق شرعيته من واشنطن . ولا زالوا متمسكين بحبل البيت الأبيض .
حتى أنهم نسيوا عظمة الله بأن جعل مصدر الأمن والرزق في البلد الأمين وتمسكوا بالأمن من البيت الأبيض لانهم لم يعتقدوا بالقرءان وحتى الرزق كما قلنا لديهم ثروات ونفط تصدر خيره لقوى الأستكبار لشرى الأسلحة المحرمة لقتل شعب اليمن . ومحاربة الشعوب العربية الأخرى مثل البحرين وسوريا والعراق لا ننسى درع الجزيرة في البحرين تدخل ظالم ومصادرة حقوق الشعوب في أراضيها وبلدانها بتقرير مصيرها .
وكما قلت أفتى كبيرهم شيخ ومفتي الحرم المكي. بجواز إرتكاب شرب الخمور بالسواحل لما ينفع المسلمين يريد أدخال بطون المسلمين أموال حرام وسحت ولم يؤمنوا بالقرءان أن بلد مكة والمدينة بلد الخير والرزق والأمن بدعوة سيدنا إبراهيم عليه السلام . لذالك إخواني أريد أوصل رسالتي للعالم العربي والأسلامي والأنساني بمختلف اللغات .
بأنه ليس شرط نتفق بالعقيدة والديانات. بل تجمعنا الأنسانية والحرية نكون أحرار في دنيانا كما قال الأمام الحسين عليه السلام في رسالته يوم العاشر من محرم بعد حجته الشرعية كونوا أحرار في دنياكم. على الأقل اليوم نكون أحرار في دنيانا نقول الحق ننصر المظلوم ونرفض الظالم بأي أرض وباي ملة كان هذا الأنسان وباي لغة وباي جنسية كانت ليس شرط أن يكون عربي . هذه رسالتي عالمية مشروع إنساني عالمي نقول للظلم لا ونقول للظالم لا وننصر المظلوم ولو باقل القلائل بالكلمة تحديد موقف .
*وقال الناشط السياسي عبدالرحمن الحوثي*
بُعث صلوات الله عليه وعلى آله ليحيي من جديد ملًة إبراهيم التي كانت قد إختفت معالمها في تلك الجاهلية الاولى, وكان القرآن الكريم هو التوجيه الإلهي الذي فضح وعرًى الباطل الذي صبغه المضلون آنذاك على ملًة ابراهيم فتشكل خطين (طريقين) لا ثالث لهما: طريق الحق وطريق الباطل.
واليوم سخر الله سبحانه احد عباده المخلصين وهو الشهيد القائد ليحيي الدين المحمدي خلال الجاهلية الأخرى التي نعيشها إذ قام المضلون ايضآ بصبغ الهدي المحمدي بصبغة الضلال والإنحراف حتى اصبح دين النفاق(الوهابيه) وغيره من الضلالات هي الاسلام والدين.
وأيضآ كما كان في الماضي وبالنهج القرآني الذي سلكه الشهيد القائد عاد القرآن الكريم ليفضح ويعري أهل الضلال, ليتشكل ايضآ طريقين لا ثالث لهما طريق الحق وطريق الباطل.
هو النزاع الأزلي نفسه بين إبليس وآدم, يليه بين اتباع الشيطان(المضلون) وبين ابناء آدم (المؤمنون).والى اليوم هما طريقين :حق وهم (الاحرار المقاومون للباطل) ,وباطل وهم (دول الاستكبار ومن والاهم).
*حيثُ علق عن الشعار قائلاً*
الصرخة التي أطلقها الشهيد القائد فهي موقف قرآني بحت جسد فيها العداوة لاعداء الله وهي سلاح وموقف وقد هزت دول الاستكبار لعلمهم بأن من يتخذ مثل هكذا موقف فهو يسير في نهج القرآن (النهج الالهي الصحيح) والذي يشكل عليهم خطرآ كونهم يسيرون في عكس النهج الالهي.
*وأكــــــد الحـوثي قائلاً*
كان للمسيرة القرآنية وصرختها المدوية اثرها الكبير الذي تجلى من خلال هذه الهجمة العدوانية الهائلة لدول الاستكبار(جميها) ومواليهم من المنافقين (كلهم) ليتضح ويرتسم طريق الباطل واضحآ جليآ, ويقابله طريق الحق, وسقطت الاقنعة على كل المستويات: على مستوى الافراد, والجماعات, والاحزاب, وصولآ الى مستوى الدول, والمنظمات,وكل من في العالم, وانهارت كل الشعارات, والقوانين, والبروتوكولات التي إصطنعوها ليحكموا بها المستضعفين ويستعبدونهم (من الباطن).
حتى انهم يعلمون علم اليقين ان النبي المبعوث وانصاره الذين هزموهم آنذاك سيكون من ابناءه واحفاده وانصاره اليوم من يلحقون بهم الهزيمة كما بالأمس.
ومثلما كانت النتائج بعد بعثه وهداه صلوات الله عليه وعلى آله ستكون أيضآ نتائج هدي اليوم الانتصار والفتح بإذن الله.
*وانهۍ حديثه قائلاً “*
خلاصة القول ان مقياس نجاح المسيرة القرآنية يكمن في ( هل تحقق مشروع المسيرة) وهذا التحقق واضح من خلال ثنائية الخطين الموجودين اليوم وجلائهما ( حق وباطل) الذين أنتجه الفرز الإلهي.
والصرخة سلاح ناجح وفتاك بأعداء الله بدليل موقف دول الإستكبار منها, وايضآ هي أهم ادوات ومسببات الفرز .
وما العدوان على اليمن إلا بغرض إجهاض هذا المشروع المكتوب له الظهور والنجاح لأنه هدي آخر الزمان.
*وبينما الناشطة السياسية الفلسطينية والباحثه عريب ابو صالحه* /
ابتدأت حديثها بـ نصوص من القرآن الكريم
وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ۖ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ ۚ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ۚ
صدق الله العظيم
*”وأضافت”*
القرآن الكريم كتاب إلهي ومنهاجا خالدا ثابتا حفظه الله من التحريف والتبديل ،، وهو المنهاج الوحيد الذي يتحرر فيه الإنسان من العبودية ،، ومن هنا أقول
أن أهل اليمن شعباً وحكومة وقيادة قد طبقت هذا المنهاج الرباني من خلال صمودهم وثباتهم وجهادهم وصبرهم وعزتهم ودفاعهم عن الأرض والعرض في مواجهة العدوان الكوني الظالم والمستمر عليهم لكي يتخلوا عن مبادئهم ومنهاجهم العظيم ويكونوا قوم تبع للأعراب والصهاينة والأمريكان ،،،
وما زادهم هذا الإيمان إلا إصرارا على الصرخة التي هي شعارهم
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام
هذه الصرخة التي أطلقها الشهيد القائد ولا تزال تصدح في ميادين اليمن وعلى الجبهات قولا وفعلا فهي تطبيقا لقول الله عز وجل في فاتحة الكتاب العظيم في اليهود والنصارى ،،
( غير المغضوب عليهم ولا الضالين )
*وأنهت ابو صالحه مؤكدة*
الصرخة أيضا ُهيَ برأه من اعدا۽ الله وهي الوعد الإلهي بالنصر للمجاهدين المؤمنين بالله وبثقافتهم القرآنية
( وكان حقا علينا نصر المؤمنين )
النصر لليمن
*وأشـــارالكاتب والناشط السياسي*
*زيد الغرسي*
بعد سبعة عشر عاما من انطلاق المشروع القراني من اليمن اصبح هذا المشروع يمثل امل الامة العربية والاسلامية لا سيما وقد قدم للامة نموذجا صحيحا في اليمن من خلال وعي اليمنيين بمؤامرات امريكا واسرائيل وتصديهم وثباتهم امام تحالف عالمي وتقديمهم النموذج الحي للانتصار على كل قوى الطاغوت بالاضافة الى تقديمهم الانجازات العسكرية والصناعات المتطورة التي اعادت الامل للامة بقدرتها على التقدم والتطور وكل ذلك لم يكن الا ثمرة من ثمار المشروع القراني … اضف الى ذلك وجود هذا المشروع الذي يعبر عن الهوية الاسلامية في مواجهة مشاريع العمالة والانبطاح والاستسلام للعملاء والمنافقين وعلى رأسهم ال سعود وال زايد ويعتبر بمثابة الضوء والامل في الظلمة التي تعيشها الامة العربية والاسلامية بسبب زعماءها العملاء … اليوم نرى التفاف الشعوب العربية حول هذا المشروع وصداه بداء يخرج من اليمن ليمثل لكل شعوب المنطقة الامل في الخلاص من اعداءها خاصة وهو مشروع متكامل الاركان ( القيادة – المنهج – الامة ) ومن اهم اهداف العدوان الرئيسية على بلدنا هو محاولة القضاء على هذا المشروع بعد ان فشلوا في القضاء عليه في الحروب الداخلية لكن اليوم يستدعون تحالفا عالميا لمحاولة القضاء عليه لكن نقول لهم سينتصر هذا المشروع واذا كنتم تحاولون اطفاءه في اليمن فانا نبشركم بانكم لن توقفوا العدوان الا وقد انتشر في المنطقة والتف حوله الاحرار على عكس ما اردتم
*وكـانت للشاعر القدير بسام شانع لفتة رائعه*
*في مطلع قصيدته موضحـاً نتائج الشعار قائلاً:*
رفع الشعار اسقط وجوه الكل لا واحد فقط ونجح في ٳفشال المخطّط تحت تمخيص الضغوط
شل الخُطى و أحبط عملها السري إعلان السخط
أبلى السراير سلّط الاضواء على الدور المنوط
تحت استواء الخط وأطراف الخريطة والوسط
في كل موضع يد تبسط من أياد الأخطبوط
فك الطلاسم حط فوق أحرف (نيويورك)النقط
خلّى التّأمر شبه محبط و أوصله حد القنوط
مشتق مستنبط مؤكد غير قابل للغلط
مشروح بالشرح المبسّط فصل مستوفي الشروط
كاشف لما اتخطّط وذي ماقد تخطّط من خطط
حط الخلايا قبل تنشط مجهره تحت الخطوط
ما افرط ولا فرط إذا اتسلّط ولِا قد حط حط
يرفع أيادي من تأبّط شر ويزيده هبوط
شاشة بها تُلقط نُسخ وأنواع وأشكال النمط
ومؤامرات العصر تضبط قبل تحريك الخيوط
*وتألق الشاعر البالستي في ختام قصيدته مبيناً عواقب من طبعوا مع امريكا وإسرائيل قائلاً:*
وأكثر من اتورط مع اسرائيل وامريكا سقط
مشروعها في الشرق الاوسط يتجه نحو السقوط
*والختــام كان مع القاضــي عبدالكريم الشرعي*
*مــؤكدا:ً*
بأن المسيرة القرآنية ومحاضرات الشهيد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي رحمة الله تغشاه قد أثمرت وأثرت تأثيرا بليغاً على مستوى الأمة العربية والإسلامية وأصبحت الدروس اليومية تعمم على عدة مدارس في العراق وإيران وسوريا ولبنان وتونس والجزائر ومصر
وأصبحت خطابات السيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي حفظه الله أكبر دروس في الوطنية والشجاعة وقول الحقيقة ورسم الخطط المستقبلية للجيش واللجان الشعبية ومايقوله قبل عام من اليوم هانحن ننفذه في الميدان اليوم بوتيرة عالية وصمود وثبات وتضحية وعزيمة واصرار
وكل يوم تتجلى حقيقة الخونة والعملا والمرتزقة وتتكشف أقنعة الأنظمة الخليجية وعلى رأسها السعودية والإمارات بأنهم مجرد أدوات لتنفيذ مخططات بريطانيا وأمريكا وإسرائيل
وكما حذرنا قائدنا الشهيدالسيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه من التآمر الأمريكي الصهيوني هانحن نتذكر محاضراته ونقرأ الملازم التي نعتبرها دروس مختاره لكل مناسبة
*وختـــم سماحة القاضي بقوله*ِ
الشعب اليمني أثبت للعالم أنّه الصخرة الصلبة التي سوف تتحطم عليها قوى العدوان العالمي وسوف ننتصر في هذه الحرب الظالمة لأننا لانملك أي خيار غير خيار مواصلة الحرب حتى تحقيق الانتصار
والله معنا ولن نخاف من دول العالم فكيدهم ضعيف وقرن الشيطان قد انكسر وعدوانهم انهزم وخسر
والعاقبة للمتقين
*وهكــذ كانت ثمرة من ألتحق بـ المشروع القرآني النصر والعزة والفلاح والنجاح في الدنيا قبل الأخره*
*لقد نجح هذا المشروع بقرآنيته وفــاز قرين القرآن وكـانت العاقبة مخزية*
*لمن حارب القرآن وقتل قرينه*
*في وقت كانت الأمة احوج اليـه من الأكسجين والماء*
Discussion about this post