*✍🏻رجاء اليمني*
عندما أتى أمر الله وتساقطت أوارق الربيع علمت بأن ولدي سيرتقي شهيداً إلىجنان الخلد. عندها دقت نبضات قلبي وأمسكته بقوة قائلة أسألك بالله أن لا تخجل ولدي بضعفك أو هزيمتك فقد كان ولدي فى أقوى المواقف وحبست دموعي التي تحجرت في مقلتّي وعتاب طويل لما نزل من الدموع قائلة ماهكذا أراد أن يراني ولدي. فقد زرعت فيه حب الشهادة، العطاء والبذل. كان قلبي يرجف كلما خرج ولدي خوفاً أن لا أراه مجدداً. ويرقص فرحاً حين ياتي للزيارة. كان يقول لي ساكون ضيفاً انزل عندك.. فليس دارك داري. فقد عشق قلبي الميدان ووعدني بالنصر المبين. ويبتسم ثم يقول او الشهادة. ها هو ولدي شهيد وهو باتسامة كأنه يودعني بأنه نال الفضل، وأسمى الدرجات.
أتذكر تلك البسمة فتتحرك فيّ كلمة أبب الأحرار “اللهم أن كان هذا يرضيك فخذ حتى ترضى”. وعندها يعم الهدوء نفسي وروحي بالحمد والرضا وحسن التربيه قائلة اللهم نضعك في نحر من تكبر وتجبر أعتدي علينا.
اللهم خذه أخذ عزيزٍ مقتدر. اللهم لك الرجعى وحسبنا الله ونعم الوكيل.
*#أصبح فلذة الروح شهيداً*
Discussion about this post