*✍🏻رجاء اليمني*
يزداد القهر ويزداد الألم. كلما مرت الأيام ومر أيام العدوان. يتساءل المواطن البسيط الذي يعيل أسرة هو المعيل الوحيد لها. صاحب البيت يطالبه بالإيجار من أين يدفع وأصبح هيكلاً عظمياً. لا يعرف الفاكهة إلا بالنظر إليها فقط. ولا يعرف اللحم منذ فترة كبيرة. أظنها من العيد الكبير. ومن ناحية اخرى تجد العمارات والبيوت يتطاولون في البنيان ومن أين لهم هذا؟ لا أحد يعلم. وتجد أكلة مال الأيتام. وهاتكي أعراض الأرامل. بينما لقمة العيش تغمس بالذل. وبقدرة قادر يصبح الظالم مظلوماً. وتصبح أراضي الوقف بقدرة قادر لفلان وأبو فلان والجميع في وضع صامت. اما أموال الدولة فتوزع وتنهب وهدر ذات اليمين وذات الشمال والكل ساكت. اما المواطن البسيط فيموت من الحصار والجوع إذا نجا من قنابل العدوان. وعندمأ احد يفتح فمه ويتكلم يقولون بأنه متخاذل. لنفترض بأنه متخاذل ولم يخرج للجهاد. فلا يحق لأحد
أن يتصرف بماله وأرضه. فما الفرق بين من يتصرف هذا التصرف وبين العدوان. فما عاد يعلم من يعتدي عليه العدو الذي يقصفه بالطائرات أم الذي يأكل مال الأيتام ويهتك اعراض الأرامل ويأكل المال الحرام ويأخذ مال الله؟ أين الدولة؟ أين الرقابة؟ أين المؤمنين؟ أين الذين يخافون الله؟ خذوها كلمة مني اذا لم يصحح الامر سيأتي الله بقوم ويبدلكم بقوم يحبونه ويحبهم ولكم موعظة في فرعون العصر. #فرعون العصر ولصوص العصر
Discussion about this post