✍عبد الحكيم مقبل
مدير عام الثقافة م/اب
كاتب وناشط سياسي
ونحن نقترب من الذكرى الخامسه للحادث الإرهابي الكبير الذي حدث بالمركز الثقافي بإب يوم ٣١/١٢/٢٠١٤ وذهب ضحيته ما يزيد عن١٥٠ بين شهيد وجريح من شباب فرق الإنشاد التابعه لمكتب الثقافه ومن الادباء ومن خيرة ابناء إب وعدد من أبناء المحافظات الاخرى والذين حضروا في ذلك اليوم للإحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه افضل الصلاة والسلام كما اعتادوا واعتاد آبائهم واجدادهم على إحياء هذه المناسبه العظيمه منذ مئات السنين رغم ماواجهوه من دعوات جاهليه وضلاليه قام بها اتباع الوهابيه بهدف منعهم من الإحتفاء والإحتفال بهذه المناسبة الدينيه العظيمه ..واريد هنا التذكير بان جرحى التفجير الإرهابي في المركز الثقافي بمحافظة إب لا يزالون بغعل الحصار وإغلاق مطار صنعاء يعانون اشدالمعاناة بفعل إصاباتهم البليغه بل إن بعضهم قد توفاه الله والبعض الأخر لحقت بهم الإعاقات المستديمه بسبب عدم قدرتهم على السفر من مطار صنعاء الذي فرض عليه تحالف الإثم والبغي والعدوان الحظر والحصار ..ومثل جرحى المركز الثقافي هناك مئات بل آلاف الجرحى من المواطنين الأبرياء الذين يستهدفهم العدوان يومياً وهناك آلاف المرضى الذين يشكون من الأمراض المستعصى علاجها داخل الوطن والذي لم تسلم مستشفياته ومؤسساته من القصف والدمار مثلها مثل جامعاته ومساجده ومدارسه وسائر منشئاته الخدميه والزراعية..فهل بعد كل هذا الظلم والطغيان والمآسي التي يتكبدها ابناء اليمن هل سنجد من سيردع قوى وانظمة التحالف عن مواصلة جرائمها اللاّإنسانيه ولو بقولة لا وكفى . وليكن فتح مطار صنعاء هو المبتدى وليس المنتهى..
Discussion about this post