جريدة السلام السويدية
أنتقد بعض الناشطين والمتابعين للزميلة الإعلامية رند الاديمي – ذو القلم الحر والصداح بالحقيقة والصراحة دوماً ولم تخاف لومة لائم
لعدم كتابتها عن فساد المنظمات بشكل عام أو انها قد شاركت المنظمات ذلك الفساد وتحاول ان تتجنب الكتابة عنها،
إلا إن الزميلة رند الاديمي أتخذت من هذا الانتقاد وسيلة لكشف الحقائق والفساد المتفشي لتلك المنظمات وخاصة الاجنبية والعاملة في اليمن باسم المساعدات للفقراء والمحتاجين والنازحين من صراعات النزاع .
وبدأت كتابتها على جدار موقعها الرسمي فيس بوك بهذا التسائل :
أولاً هل تتوقعوا أن الأمم المتحدة غبية أو طيبة إلى هذا الحد حتى تصرف كل هذه الميزانية لأجل الفقراء،.
هم يعلمون أن الفقراء لايزالوا فقراء والأغنياء أصبحوا فقراء يعملون..
وأأكد لكم ذلك إن أموالهم لاتذهب إلا لصالح أجندتهم..
فإن كان على التواصل فدوماً أتواصل مع المفوضيه السامية لشرح مايحدث لتجيب عليا… سنعالج الأمر!
وشهور تمر وهم يعالجون أمورهم بطريقتهم الخاصة التي لم نلحظها ولم يلحظها أحد.
أريد أن أقول لكم شيء ،.إن المنظمات تعرف ماتعمل ..بل يملى عليها ماتفعل،
كل هذا الدعم فقط لتوطيد علاقة الدول المستعمرة بالبلاد.. فإن كان هنالك مقاومة عسكرية وسياسية تظل المنظمات هي جسر العبور لليمن وهي شكل من اشكال الاحتلال..
كفاكم غباء وأعرفوا ان كل تلك الأموال ليست للفقراء بل هدفها لجعل اليمن اكثر فقراً وتشرداً وتفككاً وإذلالاً.
ولكل القراء هذا الرقم حسب ماجائتني من وثائق
لفضحهم ( 2,652,595,525 )مليار دولار،..
ماذا تتوقع ان يكون هذا الرقم ؟
أنه رقم المساعدات الإنسانية من الأمم المتحدة للمنظمات في اليمن”فقط في عام ٢٠١٨”
أين اليمن من تلك المساعدات؟
وأين الفقراء من ذلك المبلغ؟
اليمن تزداد ضيماً وفقراً وتلك المنظمات تحتكر ذلك الرقم المهول لجيوبها الشخصية ..وأرصدتها البنكية.
غذاء عالمي!
انقذو اطفال اليمن!
واليونسيف للطفولة!
والصليب !
والهلال !
إتحاد نساء اليمن!
المساعدات المباشر!
ضد الجوع !
المرأة والطفل !
والأطفال يموتون على أسرة المستشفيات بدون علاج …
والغذاء لايصل المواطن اليمني سوى قليل من القمح المسوس عند بوابات المدارس، بعد الذل والاهانة ،
والنساء لم تعد تملك حيلة لأطعام اطفالها سوى التسول في الشوارع والآلم .
المعلمين والمعلمات أين هم؟
وهم لايملكون قيمة مواصلات لتدريس أطفالنا!!!!
هذة المبالغ المهولة وصلت إلى اليمن ودفنت بنفس الوقت،. ولكن في أرصدة تجار الحروب والقائمين على المنظمات..
وأخيراً نقول الساسة يصلبون دوما واصحاب المنظمات هم المستفيدون والشعب من لم يمت من الحرب ،.يموت من الجوع،
هذة هي المنظمات كما هي وهذا ما اعتدنا كتابته بكل وضوح وصراحة .
ورمضان على الابواب وكل عام أيها الفقراء أرفعوا ايديكم الى الله ليرفع عنكم بلاء الفقر وخساسة الساسة !
فاليمن الذي كان كبيراً،.ضاق على أبنائه …ولامتسع لهم لتفاصيل اوفر اضغط رابط جريدة السلام السويدية
لفضحهم ( 2,652,595,525 )مليار دولار،.. ماذا تتوقع ان يكون هذا الرقم ؟
Discussion about this post