كتبت /عفاف محمد

كان ولازال البعض يقول ان القصف الذي طال الحي الذي يقطنه مدير قطاع إتحاد الإعلاميين الاستاذ /عبدالله الصبري كان بمحض الصدفة وكانت الضربة ضمن سائر الضربات العشوائية ، ولكن في حقيقة الأمر ان ذاك القصف كان متعمد لأجل يخرس هذه الهامة الإعلامية ، هذا الجناح الذي يحتوي تحته الشرفاء والأحرار ممن يأبون الضيم ويجعلوا اصواتهم واقلامهم سيوف حق ترهب الطغاة والمعتدين ، حيث وتقول الأحداث الأخيرة ان مواطنة روسية بعد ان غادرت اليمن اثر الضربة التي أصابتها بشظايا هي واولادها من زوج يمني وهي احد جيران الاستاذ عبدالله الصبري وتؤكد ان ثمة شاب وفتاة ترددوا على الحي ويكثرون السؤال عن صحفي يتبع الحوثيين ويدخلون البيوت بحجة انهم تبع منظمة إنسانية ، وتفيد المواطنة الروسيه ان القصف طالهم بعد ثلاثة ايام من زيارة الشابين ..!!

وهذا ما يؤكد ان هذة المنظمات عملها مريب للغاية لأنهم يدخلون البيوت ويكثرون من الاسئلة الغير منطقية وذلك لخدمة العدوان وارسال احدثيات وغير ذلك من الأمور التي تعود على المواطن اليمني بالضر ، لذا علينا ان نحذر من تكرار هذه المواقف ، فكل المؤشرات تفيد بأن معظم  ادوار المنظمات المتحركة في الميدان هي في حقيقة الأمر ادوار مشبوهة .

#اتحاد_كاتبات_اليمن