(
✍افراح محمد
اعوام من الدماء تزهق من ارض اليمن بأسم حقوق الأنسان وأين حقوقه من تقرير مصيره واستقلاله وحرية في العيش بسلام ٠. يقتل وينتهك حقوقه علي ارضه لانه طالب بحقه في العيش والحرية والاستقلال بدون هيمنية وطغيان بربري اقليمي او خارجي.
هل اتضح للعالم قناع ذلك المجلس وحقيقة و سرية. اعمالهم الاستكباري على الانسانية والشرعنة والحماية المغلفه بتمهيد كل طرق الصراع والفساد العالمي كل مصائب العالم يغربلها ذلك المجلس يناهض كل ماهو فاسد ومحاربة كل ماهو خير.
الم تتضح الصورة للرأي العام ان ذلك المجلس ماهو الا بوابة سياسة استخبارتية لوبية وضعتها كل دول المهيمنه.
الصليبية ايام الحرب العالمية الثانية وأسستها علي دمار الكون. وليس انقاذ الدول بتلك السياسة التي ينهجها ذلك المجلس انما هو غسيل الاموال وضخ كل اقتصاد العالمي الي خزينة السباق التسلح بين. الدول المهيمنة وكلها لابراز من الاقوي والابقي بمعني بقانون الغاب ؛
افهموها من مسمياتها مجلس الامم بمعني ان العالم هم اممين لليهود اي عبيد وشرعية ابادتهم من الارض حق مشروع في طقوس اليهود ؛
وضعت اعضاء ذلك المجلس لها قوانين وخطط ومهام وسياسة واعمال تعمل في نطاقها ولكنها تكون كلها
بنتائج معكوسة لصالح غايتهم السرية والتي تعمل علي تعبيد الطرق للغزو الصهيوني علي الدول التي تجهل حقيقة ومخزي تلك الاهداف التي تسعي لتحقيقها في الواقع ؛ عملية ايهام العالم بأن ذلك المجلس هو المنقذ والسبيل للنجاة ولاصدار القرارات وايهام العالم انه لا مخرج الا من بذلك المجلس وياريهم يفهمون حقيقة ذلك المجلس علي الاقل السؤال لماذا لم تدخل ممكة السعودية ضمن ذلك المجلس؟؟ ولماذا لم يكون لها ملف في الماضي ؟واصبح الان لها ملف تعالوا لنتأمل في سلبيات ذلك المجلس او بعض حقائق اهدافه واعماله وهل صرح موقف معين علي دولة ما او تم ايقاف دولة مامن انتهاك دولة ما لا يوجد غير العكس زيادة الدخان يولد النار كما في المثل الشعبي ولا يوجد دخان بدون نار هكذا هو ذلك المجلس الأمم المتحدة قد تكون هذه قناعتي لكن كل سياستها تصب في زيادة الهرج علي الارض وزيادة الصراع والنزاع بين العالم تحت مسميات حقوق الأنسان ؛ والمرأة ؛والطفل ؛ والعمال ؛ والدول ؛ والمواثيق الزائفه والشماعات الخادعة كل ادوتها هي منظمات واستخبارات و اعضاء وشحاته تحت مسميات مساعدات انسانية وقروض دولية والي ذلك كلها سياسة الالتواء٠. كلها لتلبيس الباطل بالحق وشرعنته بين الدول وبقناعة الانظمة الفاسدة ورضوخ كل تلك الانظمة تحت التهويل من ذلك المجلس وتلويح الاوراق علي دور كل دولة في التشخيص ووضعها تحت مجهر ذلك المجلس وتحميص كيفية تدميرها وابادتها من قبل اعضاء ذلك المجلس والتسابق لوضع افضل طريقة واسهل اسلوب لضربها في اعماقها بعد تمكين ادواتها في هيكلة تلك الدول وهكذا ٠.
ترك العالم الاسلامية لدستور اكسير الحياة للبشرية في الارض وهو التقلين وعترة الرسول الاعظم ونبذوه ورأء ظهورهم وهذا وهذه من نتائج اهداف ذلك المجلس وهو الاهم في ترسيخ منابع المرض في جسد تلك الدول وهذا الاخطر علينا
Discussion about this post