*بقلم /هشام عبد القادر*
سفيان ابن عبد الله الابيني رحمة الله تغشاه الولي الناصح الصادق المؤمن كان له قبة شريفه وضريح له مقام شريف يهوي اليه الزوار للتبرك والتوسل ويعد له مقام شريف في القلوب والارواح يعرفه العارفون ويسلك طريقه السالكون الى الله .. له كرامات كتبت وتناولها العارفون جيل بعد جيل ولها الصحة بالروايات بما لها من كرامات ظاهرة وباطنة اما الظاهرة التي يراها الناس .. بزمنه وبعد زمنه في ذريته ..
اما في زمنه سمي بقصاص القلم حيث دعى السلطان سلطان عدن عرض عليه بالتسليم لله ولحكم الله وكان باطن السلطان يهودي .. فعرض عليه بان يسلم والا قص رأس القلم قال السلطان مالي ومال للقلم .. بالرواية انه قص رأس القلم وبأثره اقتص رأس اليهودي .. فسمي بقصاص القلم ..
وايضا من كراماته انه في سجنه فتح له السجن الى البحر .
وفي كراماته ايضا انه تم حبسه في جبل مع اولاده وتم خروجهم منه بشكل عجيب البعض يقول طاروا كالطيور .. منه ..
هذه قصص قديمه .. قد يصدقها البعض والبعض لا يصدق ..
اما القصة القريبة من ذريته التي شهد الناس عما قريب من ذريته زبيدة بنت سفيان التي نبع العين الماء من تحت اصابعها وخرج العين الماء الناس وجعلوا لها مقام للزيارة بعد موتها وشئ لله يا زبيده بنت سفيان .. في السن الناس ..
ومن كرامة ابناء سفيان انهم سكنوا بقرية الدوير باثر العصاء التي اطلقها احمد ابن سفيان من بعد اينما وصلت يسكن وصلت بالجوس او الحجر التي انفلقت نصفين سموها حجر سفيان ..
البعض قد يؤمن والبعض لا يؤمن بمثل هذه الاقاويل والقصص الا ان سفيان وابناء سفيان لهم كرامات .. كان الناس يدعوا الشفاء ببركة هذه الذرية ونذروا لهم وديان في سبيل نيل البركة البعض يقول قد يكن زيف لكن نالت الناس الرؤية والمشاهدة لحقيقة البركة الظاهرة ..
انكرهاالناس بعد نيف من الزمن او بعد دهر او بعد قرن .. في قرية دفنت بها زبيدة بنت سفيان نبشوا قبرها قالوا انها بدعة وانه لا يوجد لها كرامة وان قصة العين الماء كذب مع انها موجوده ولكن هناك من ينشر الشكوك في حقها ..
فقالوا الحق ان يتوسع المسجد ويهدم قبتها ومقامها .. افضل من البدع . والزيف وبدلا من نذر الاموال اليها وفي قبرها ..
قرروا عن طريق الفكر الوهابي نبش القبر ..
ولكن ماذا حصلوا لم ييستطيعوا حيث ان للقبر احجار صعبة لم يتسطيع الوصول للهدف ..
فهؤلاء جميعهم ركبوا بسيارة الى السوق تفجرت السيارة اثر لغم له سنين من ايام حرب السبعينات .. في العود ايام الجبهة بين الامبريالية والاشتراكية .. التي زرع الالغام في المناطق الوسطى المرسله من ليبيا معمر القذافي .. الى اليمن لمقاومة الامبريالية ..
فبعد زمن دفنت السيول الالغام لم يتأثر الناس بها .. لكن عند ركوب الناس السيارة الذين ارادوا نبش قبر زبيدة من الثقل للسيارة قرح اللغم .. مع ان الناس قد تناسوا حكاية الالغام لقد جرفتها السيول .. لكن مالذي حصل .. هل لزبيده مقام عند الله ..
فالبعض لا زال بشك ..
اذا قبل سنتين او اكثر قاموا ايضا اصحاب الفكر الوهابي بتفجير مقام سفيان ابن عبد الله الابيني بلحج على انها بدعة ..
اليوم نجد بركة هذه الذرية انها فعلا سخرت ارواحها واجسادها للسير بطريق رفض الظلم .. اما الكرامات وان لم تكن الظاهر منها لم يراه البعض فليس حجة للاعتقاد ببركة الاولياء .. من جميع الناس ان يؤمنوا بهذه الكرامات .. لان الحجة كانت بزمن الاصنام اما اليوم الحجة هي رفض اصنام اليوم ..
من يرفضها فهو حقا بطريق الحق ..
اما الباطن .. لله
فجميع الناس يعلم سرهم الله .. جميعنا لله هو وحده يعلم خائنة الاعين وما تخفي الصدور ..
Discussion about this post