جبهة العمل الاسلامي / لبنان
ندّدت جبهة العمل الإسلامي في لبنان: بما يسمى «مؤتمر التنوع الديني في البحرين» لافتة: إلى أنّ هذا المؤتمر في الحقيقة هو مؤتمر تطبيعي مع العدو الصهيوني الغاصب بامتياز حيث شارك فيه حاخام صهيوني بارز وسافر.
وأشارت الجبهة: إلى أنّ النظام البحريني الذي يمارس أبشع وسائل العنف والاضطهاد والتعذيب مع شعبه المنتفض يلعب دوراً خسيساً ودنيئاً وخائناً في التطبيع مع كيان العدو الصهيوني وبشكل غير مسبوق ومخالف للشرائع السماوية ومبادئ الإسلام الحنيفة ولمبادئ العروبة الأصيلة النابضة، ويأتي هذا المؤتمر استمرارا لصفقة القرن التي تبيع فلسطين وكانت المنامة هي عرابتها.
واستهجنت الجبهة: مشاركة رجل الدين اللبناني «علي الأمين» بهذا المؤتمر المؤامرة على الأمة، مشيرة: إلى أنّه وللأسف أصبح بوقاً لا يخدم مصلحة الأمة والشعب اللبناني وأن ما يقوم به لا يليق برجل دين فقد بات يتعامل مع أعداء الأمة والدين بشكل سافر وفاضح وأنه وأمثاله ممن يسمون بعلماء السلطان ينبغي أن يحاكموا بجرم التعامل مع العدو والتطبيع معه والتسويق له، وبجرم التعدي والتحريض الطائفي والمذهبي ودس الدسائس والنعرات والمسّ بالشعائر الدينية وتحقيرها، وهذا أمر مؤسف ومرفوض ومُدان ومستهجن وستكون عاقبته وخيمة، لذا فإننا نطالب القضاء اللبناني بالتحرك السريع والادعاء عليه بحرم التعامل مع العدو والإضرار بالمصالح الوطنية وعدم الالتفات لأي ضغط سياسي للتغاضي عن هذه الجريمة النكراء.
Discussion about this post