2019/12/4
بقلم الكاتب محمد صالح حاتم.
تقارير مفجعة بشأن الأوضاع الاقتصادية والأنسانية في اليمن التي سببتها خمس سنوات من الحرب والعدوان والحصار الذي يفرضه تحالف العدوان السعودي الأماراتي .
حيث اظهرت تقارير اممية أن اليمن بات على وشك حدوث كارثة انسانية عالمية،اذا لم يتوقف العدوان ويرفع الحصار عنه الذي يفرضة التحالف السعواماراتي،حيث اشارت تقارير اممية أن حولي 20مليون يمني يحتاجون الى رعاية صحية وغذائية طارئة،منهم 14مليون مهددون بالموت جوعا ً،11مليون معرضون للموت نتيجة الاوبئة ،ارتفاع نسبة الفقر إلى اكثر من 85%،وارتفاع معدل البطالة إلى اكثر من 65% ،15الف طفل يمني يعانون من سوء التغذية منذ بداية 2019م،وحسب تقارير وزارة الصحة في صنعاء فأن حوالي 166و522إصابة بمرض الملاريا و23الف مصابون بحمى الضنك،كلها ارقام مخيفة ومفجعة،وهي تنذر بحدوث كارثة انسانية هي الأكبر في العالم اذا لم يتم ايقاف الحرب ورفع الحصار عن الشعب اليمني والمسارعة في احلال السلام الدائم والشامل في اليمن،وأن احدث تقرير تم نشرة عن اليمن مانشرتة صحيفة (الجارديان)البريطانية حيث أشارة فية إلى الكلفة المنتظرة في حال لم يتم ايقاف الحرب على اليمن،ونقلت الصحيفة عن” لجنة الانقاذ الدولية” من أن الصراع قد يستمر في اليمن خمس سنوات قادمة اذا فشلت جهود السلام التي طفت الى السطح مؤخرا ً،وأشارت أن الفشل سيكلف المجتمع الدولي 29مليار دولار.
وامام هذة المعاناة وامام كل هذة النتائج والارقام المخيفة فأن المواطن اليمني اصبح ضحية استمرار الحرب والعدوان وفساد المنظمات الدولية واعمالها المشبوهة واللاخلاقية التي تقوم بها هذة المنظمات والتي تعتبر شريكا ًفي معاناة اليمنيين حيث تقوم هذة المنظمات بنهب المساعدات والمعوانات التي تقدمها الدول والمنظمات المانحة ،حيث افصحت تقارير الى قيام هذة المنظمات بعمليات نهب وفساد منظم،ومنها ماذكرة الأمين العام للمجلس الأعلى لأدارة وتنسيق الشؤن الأنسانية في اليمن عبدالمحسن الطاووس في الموتمر الصحفي الذي عقد مؤخرا ًوما ذكرة وزير الصحة طة المتوكل حيث اكدو أن المنظمات الدولية تقوم بنهب المساعدات والتي يتم تخصيص مانسبتة 75%من قيمة المساعدات نفقات تشغيلية (اجور نقل ومخازن وعقد ورش عمل وندوات ودورات تدريبية لموظفي هذة المنظمات،واجور ومرتبات خيالية منها 50 مليون دولار أي مايعادل (30مليار ريال) مرتبات 8موظفين لمدة اا شهر في احدى المنظمات )،فهذة المساعدات يتم نهبها وان مايصل الى الشعب اليمني ألا ّالنزر القليل الذي لايمثل مانسبتة 25%مساعدات عينية ومعظمها مواد غذائية فاسدة ومنتهية الصلاحية،لاتصلح للأكل الادمي.
فامام هذه التقارير سواء ًالتقارير عن معاناة اليمنيين وتقارير فساد ونهب المساعدات من قبل المنظمات الدولية واعمالها المشبوهة واللا أخلاقية فأن الوقت قد حان لرفع المعاناة عن كاهل الشعب اليمني وذلك من خلال ايقاف الحرب ورفع الحصار عن الشعب اليمني ،وايصال المساعدات الى الشعب اليمني وضرورة تغيير آلية تقديم هذة المساعدات بحيث يتم تحويلها الى مساعدات نقدية تسلم للأشخاص المحتاجين،وتخصيص جزاء من المساعدات لتنفيذ مشاريع طبية وخدمية كبناء مستشفايات تخصصية لعلاج الحالة المستعصية (السرطان القلب ،الفشل الكلوي )وايجاد مصانع للعلاجات والمحاليل الطبية ،ودعم المشاريع الزراعية ومنها زراعة وانتاج الحبوب،والمشاريع التعليمية ،وغيرها ،وضرورة تشكيل لجنة دولية لتحقيق في فساد المنظمات الانسانية العاملة في اليمن. مالم فأن الكارثة ستتعاظم واثارها ستتفاقم لاقدر الله .
Discussion about this post