كتب /منتصر الجلي
25/ 11 /٢٠١٩
- هل تعودون؟
يازمرة الشعراء
الغربة تفتك بجسدي
لا دواء طبيب البلاد خارج الجغرافيا
يداوي أيوب
هل تسعدون؟
بهذا البلاء الذي طبخته أحرفكم؟
ياهولاء… لي في حديقة البيت ستعة اعوام
ولا تنظرون؟
قادتني السنون للضنون ووجدت منخلة الشعير
تهمس لأذن جدرة الفاصوليا الهرمة
قائلة : لا تراتيل للعائدون
صوت الشجرة السمراء باء
وحامي الزيتون أصيب بالوباء!
وكل شرطي في المدينة يرتدي شارة
العفوا للشعراء… فأين نذهبون؟
نفسي الفداء لكوب الزيت والزيتون
نفسي الفداء لإبريق الشاي تقدمه
امي كل صباح لتشربون،
ياشريعة الكتاب الفطري خلف أجنحة الحالمون
أتهمسون
اتذودون عن رقعة عيني ملامح الشقاء
فأين تذهبون؟
يامعشر السجناء بلا قيود
يا هوامش كتبت بلون محروم الزكاء
يانابليون القوافي أتهتك عرض ناصية القصيد
فمدينة الفضلاء تلفضك يا قسيس التهلكات
اين الزيزفون؟
لن تذهب بغداد هباء والسماء ترسل قبعات خضر لبغداد ان الغدا لقريب
فهم راحلون
عن فراسة اليراع حاملون اوطاد التبرير
أنهم عاشوا في زمن الصراع
فلا ناشطون
أومحللون
لا يوجد غير مدون بجناح العروبة ودوات المن والسلوى
هبات المطرودون
إنهم باقون
باقون
فلا تحدثون!
حتى يلج الجمل في سم الخياط فهل انتم
فاعلون؟
Discussion about this post