#عبدالرحمن الشبعاني
من بين الركام بُعِثْتُ فقط.. لأقول للمبعوث الأممي ولباعثيه :
أنا المبعوثُ يا أُمَمُ** أريكم كيف أبتسمُ
أنا من صانعي الأمجادِ** يا أعرابُ .. يا عجمُ
أنا التاريخُ والإنسانُ** والبركانُ والحِمَمُ
نعم.. أنا (طفل اليمن).
أيها المبعوث الحقير لمجتمع أممي أحقر..!!
أتدري لماذا أبتسم رغم الألم ؟
أبتسم لأني أرى مستقبلي مشرقا
وأراك خاسئا حقيرا ملعونا منبوذا.. أنت وكل الباعثين لك.. وكل مَـن هم على شاكلتك
أبتسمُ..!!
لأني أراني غداً مَـن يمثّل الأمم حق التمثيل
ولأني أراني غدا المحترم الوحيد عند كل الأمم
بعثت فقط
لأقول للعاجزين : كفاكم عجزا
وللساقطين : كفاكم سقوطا وسقاطةً
وللمنحطين : كفاكم انحطاطاً
وللأنذال : كفاكم نذالةً
وللجبناء : كفاكم جبناً
وللأبطال المجاهدين المدافعين بثبات وصمود وإقدام عن اليمن والدين والأرض والعرض والكرامة : أنتم فقط من تستحقون التقديس والتكريم والإفتخار بكم….
ولأني وجدتكم ثابتين، ووجدتُ نفسي يمانياً !! فكانت الابتسامة.
✍🏻#عبدالرحمن الشبعاني
Discussion about this post