✍بدرالدين الديلمي
✳️السلطة السابقة -اليمنية حاربة كل أشكال التمظهر بالسلاح من قبل المواطنين في المدن اليمنية وقامت بمصادرة أسلحة من يخالفون هذه القوانيين حتى المسدسات وقامت بمنع دخول الأسلحة إلى اليمن وإغلاق كل محلات بيع السلاح وأرادت إخلاء اليمن واليمنيين من الأسلحة ،،
ولم يكن هناك عدوان بتحالف دولي على اليمن وكل هذا والأمن والأمان شبه غائب إغتيالات،تفجيرات،تفخيخ سيارات،وضع عبوات ناسفه في أماكن ومقرات مختلفه ، قضايا قتل كثيرة في المدن !!!
✳️أكبر إحتفال تاريخي إسلامي حدث في الجمهورية اليمنية
والألآف من المواطنين اليمنيين يحملون السلاح في الفعاليات الجماهيرية والمهرجانات الكبيرة المليونية ولم يحدث أي شيء يخل بالأمن أو يمنع من إكمال المظاهرات ولم نسمع قرحة بندق ولم يحدث أي إختراق أمني هنا أو هناك والعدوان قائم -منذ خمس سنوات متتابعات- والعدو متربص وداعم لعملاء وخلاياء تعبده ولا تعصي له أمرا،والأمن والأمان موجود تماماً والطمأنينة مرافقة للمواطنين في المدن اليمنية الخاضعة للمجلس السياسي الأعلى
إنه إنتصار كبير في الجبهة الداخلية الأمنية!!!
✳️اليمنيون أصبحت لديهم قضية إنسانية أخلاقية دينية يعدون أنفسهم ثقافياً وعسكرياً وبدنياً للإنتصار فيها ،
ولهم عدو -بينه الله لعباده في كتابه الكريم- يعملون لمواجهته ومواجهة عبيده ويصبّون كل غضبهم وسخطهم تجاهه،
وحرموا الإقتتال الداخلي بينهم بتحريم الله لسفك الدماء بدون وجه حق وأن الرابطة الإيمانية فوق الروابط الأخرى!!!
✳️فعندما يوجد الإيمان الصادق والوعي الكافي والعبادة الخالصة لله تتحقق وعود الله!!!
{ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }
✅فسلامنا هو في حملنا لسلاح الإيمان في قلوبنا وسلاح الحديد على أكتافنا!!!
*#المولد_النبوي_الشريف*
Discussion about this post