كتب /منتصر الجلي
وازدانت الأرض اليمنية بمعدنها وطورها على قبعة الإستراتيجية المتزاحمة زمنيا وحدث ،
بعد أطوار من التغيرات ومواليد نبوية تضع جذور المسار الجديد للدولة اليمنية وعاصمتها السياسية صنعاء حين أبهرت العالم وهي تتجاوز أزمات الأعداء من الداخل والخارج وهذا العام بالذات…
لنعد بصفحات الذاكرة للوراء قليلا عودة زمنية حتى 12سبتمبر 2017 هذا التاريخ الذي تزامن مع المولد النبوي الشريف لعام1439 في أدراج هذا التاريخ بدأ مسار بوصلة السندباد اليمني حين استيقظت فتنة المخلوع عفاش الذي دعى لأنتفاظة أنفضت بها مشاريعه وعمالته ورأسه إلى المنتهى وهي فتنة عمد من خلالها زعزعة الجبهة الداخلية وتسليمها مع الجبهة الخارجية للعدوان الامريكي السعودي، تلك الأنتفاظة المشؤومة تحت مبررات لتعطيل وتكبيل مؤسسات الدولة ووضع الشعب في معركة داخل منازلهم ونقضه لمواثيقه مع مكون أنصارالله الوطني الذي اوئدالفتنة في قعرها وتخلصت السياسة اليمنية (طباخوا المرق الكثيرون الذين فسدوا للشعب رأيه للمواجه للعدوان إلى الركوع والخضوع للخارج)
كانت تلك الاحداث بداية طريق ونقطة فاصلة لوضع انصارالله تحت التجربة البحته على جميع المستويات ومقومات الدولة عدا الجنوب المحتل
وللمراقب أن يجد دور المولدالنبوي الشريف الذي تهيأة ببركته الاحداث ليشكل عقيدة لليمنيين أن معه تأتي المتغيرات وتنكسر شوكة أمريكا وتحالفها…
وفي تصحيح لزهايمر ثلاثون عام اطلق الرئيس الشهيد صالح الصماد مشروعه الكبير -يد تبني ويد تحمي – أراد من خلالها كبح لجام الاحزاب والمكونات التي كانت تدعي بفراغ التنفيذ على خارطة الدولة في ظل حكومة سلطة انصارالله،
وفي تغيرات لوحظت على النطاق الجغرافي لمؤسسات الدولة والحكومة سارت عجلة التغيير الحتمي في الملفات الهشة الهزيلة وذويها في أي قطاع كان مع النظر إلى حل للعملة الوطنية والخروج من مأزق أردت دول العدوان وضع سلطات صنعاء والشعب فيه عبر العملة وتغييرها وطباعة كميات كبيرة لإضعاف العملة الوطنية المتداولة ولكن فشلت الورقة الاقتصادية وزادت ثقة الشعب برئيسهم العظيم الشهيد الصماد سلام الله عليه وعلى الأطار العسكري والدفاع كانت الضربات اليمنية باليستية ومسيرة ترمي شررها على المملكة المتهالكة تستوجع وتخفي ألمها تحت الغطاء الأممي
لم تهدأ بوصلة السندباد اليمني بل أبحر في رحلته إلى أتجاهات شتى والقصف على رأسه لم تثنيه قاصفات العدوان في ظل ربان يقود السفينة إلى بر الأمان وبين الكر والفر عسكريا سياسيا داخليا وخارجيا وكل المبادرات للسلام تفشل والمقاتل اليمني يزيد من صواريخه للقواعد العسكرية والمطارات والمنشأة الحيوية للسعودية
في مشهد مفزع وتحت وطأة عدوان غاشم يصعد الرئيس الصماد للسماء شهيدا وتأتي سيكولوجيا الرئاسة للمشاط بأختيار الكفاءة والقدوة والقدرة والامر الواقع يسير الأحداث يأتي المشاط حاملا تغييرات في الواجهة السياسية حكوميا واداريا وعسكريا شاملا منظومة البلد ضمن مشروع الصماد، ومع قصور في الأداء والمواكبة ورضى البعض بنظرية العدوان ومواجهة عسكرية وحسب جاءت
(الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة )
في ظل تساؤل داخلي وخارجي كيف تبنى الدولة في ظل القصف؟ ينفك اللغز بإشهار الرؤية الوطنية بممثليها
وفي 14 سبتمبر الماضي ضرب الضرع الحلوب لأمريكا.. أرامكوا.. في بقيق وحصيص السعوديتين التي أثارت ضجه العالم وتوقف على إثرها نصف الأنتاج السعودي للنفط جراء هذه الضربة الموجعة التي تخلت أمريكا عن ربيبتها أمام العيان
لتطلق قيادة الثورة وسلطات صنعاء مبادرة ذهبية للمهلكة وهي توقف اطلاق الصواريخ اليمنية والمسير على الأراضي السعودية مقابل إيقاف العدوان وقف شامل.. لم يستوعب تحالف العدوان الجملة
فأسمعتهم صنعاء عملية كبرى في القعر السعودي بنجران والتي سميت -عملية نصر من الله –
حقق من خلالهاالجانب اليمني المظلوم تقدم ميداني وسياسي واخلاقي كبير على مستوى الوطن العربي والعالم لتعلن دول العدوان توقف القصف على أربع محافظات يمنية ضمنها صنعاء، لتقابل باللهجة الساخنة والمرفوضة من جانب القيادة اليمنية إذا لم تكن شاملة…
تقع فتنة الجنوب بين دوات التحالف مايسمى شرعية وانتقالي مزعوم بوطن ودولة لتكن الجنوب ساحة اقتتال وتهجير فتقع الأمارات بين مصالحها وأدواتها فتقصف الانتقالي وقياداته وقيادات مايسمى هادي – قبل ذلك يتجه الميدان للجنوب حيث تضع صنعاء بصمتها على عرض عسكري للغزاة والمرتزقة ليهجر على اثرهاالشماليين ن
من الجنوب بلا مبرر يذكر….
تستجدي الرياض بوسطاء دوليين باكستان وإيران والعراق وبريطانيا وفرنسا لكن لا جدوى فصنعاء عصية على الغزاة
لتتصل حلقة المولد الشريف عام بعد عام بهوية الشعب المقدام وقائده الجسور بهذا العام الذي أوصل المشهد اليمني والملايين التي خرجت في ذكرى المولد الشريف لهذا العام قمة الرقي والقوة بيد المقاتل اليمني ليشفي السيد الموقر قلوب قوم مؤمنين واضعا البوصلة هذه المرة على الكيان الغاصب الإسرائيلي في تحذير اطلقه قائد الثورة سماحة السيد /عبدالملك بدر الدين الحوثي عشية المولد النبوي بأن على العدوا الصهيوني أن لا يقرع أبواب اليمن فالمنطقة سوف تشتعل إثر ذلك، معلنا الجهاد في سبيل الله في وجه الكيان الاسرائيلي مرحبا بهذه المبادرة جبهة المقاومة على المستوى الإسلامي والعربي وهذا التحذير كما يرى مراقبون لم يأتي من فراغ بل من- اللسان الصادق سماحة السيد الحوثي
حيث يرى مراقبون أن المرحلة المقبلة هي وجهة السندباد اليمني وقعر تل آبيب هدفه المقصود فعلى العدوان السعودي التوقف عن عدوانه وعلى اليهودي الإسرائيلي أن يرتقب إنا مرتقبون.
ملتقى كتاب _ العرب _ والأحرار.
ملتقى الكتاب _ اليمنيين
الحملة _ الدولية _ لرفع _ الحصار _ عن مطار _ صنعاء الدولي.
كن ا _ بمكافحة _ الفساد
Discussion about this post