رؤى للاعلام:
بقلم الكاتب اليمني/
حميد الطاهري
الوطنيون لا مناصب لهم كونهم الجنود المجهولون لدى حكومة” ابن حبتور” و قيادة محافظة إب السلام ، فالموظف الذي هو شيخ او كذا وكذا يتم من قيادة إب تعيينه مدير عام مكتب حكومي او مدير عام مديرية او مستشارا للمحافظة بدرجة وكيل محافظة او بدرجة مدير عام، ومن ثم يتم الترشيح له إلى وزارة الإدارة المحلية او إلى أي وزارة أخرى. فهؤلاء هم الوطنيون الذين يتم تعيينهم في مناصب حكومية مختلفة في عاصمة اليمن السياحية.
موضوعي اليوم اكتبه عن الوطنيون الذين لا مناصب لهم كونهم اعداء الوطنية وليس لهم اي دور وطني في الدفاع عن الوطن الجريح جراء مايتعرض له من عدوان سعودي اماراتي امريكي غاشم في قرابة العام الخامس، فإن هناك العشرات من الموظفين الذين لهم سنوات في اعمالهم في ديوان عام محافظة إب والمكاتب التنفيذية وفي إدارات المديريات مخلصون في آداء اعمالهم منذ بداية عملهم، ولكن مع الاسف هؤلاء ليسوا في قائمة حكومة الانقاذ الوطني وكذلك في سجل قيادة السلطة المحلية بمحافظة إب كون المواصفات والمعايير الخاصة بهم تخالف قوانين الحكومة وقيادة المحافظة، كونهم الوطنيون الذين لا مناصب لهم.
هناك من تم تعيينهم بمناصب في هذا المكتب وذاك المكتب وفي المديريات مدراء عموم وهم للأسف ليس لدى البعض منهم مؤهلات ولا اي مواصفات توافق قانون شغل مديرعام، ولكن هؤلاء هم الوطنيون كما يقول اهل القانون في قيادة محافظة إب، اما عن الوطنيون الذين يحبون وطنهم ويدافعون عنه بكل مالديهم ليس لهم مناصب لأن مواصفاتهم لاتوافق قانون الحكومة وقيادة محلي إب.والسؤال هنا يطرح نفسه لحكومة الإنقاذ الوطني ولقيادة محافظة إب
هل قوانين الدولة كفلت ان الموظفين يحصلون في التصاعد الإداري تدريجيا بدءا من رئيس قسم إلى مدير عام الى كذا وكذا ؟ واين هذا القانون هل يعمل به ام العكس؟
اعتقد ان هذا القانون في ارشيف الحكومة وقيادة المحافظة لايعمل به، كون حكومة ابن حبتور والسلطة المحلية بمحافظة إب لديها قوانين خاصة بها
بتعيين الوطنيون المجاهدون عن الوطن وهم لا وطنية لهم وهناك البعض منهم وطنيون فعلا ويستحقون المناصب.
والمضحك ان هناك مدراء عموم مكاتب حكومية في المحافظة ظل عليهم الزمن، ومنهم من له اكثر من ثلاثون عام “مديرعام” ولكن مع الأسف الشديد الحكومة والوزارات التابعة لها تلك المكاتب وقيادة المحافظة، لم يتم منها تغييرهم من اعمالهم وإحالتهم الى التقاعد واعطاء فرصه امام الشباب الذين يحملون المؤهلات المختلفة بتعيينهم خلفا لتلك المدراء الذين مضى عليهم الزمن، ولكن هذا ممنوع كون هذا المدير وذاك محسوب على هذا المسؤول وفلان على المسؤول فلان، والنظام والقوانين في غياب تام عن كل ذلك.
هذا الموضوع له حكايات كثيرة والحديث عنه مجلات
ولكني اختصر موضوعي بان قيادة المحافظة لم تولي الاهتمام بالموظفين الذين يستحقون كل الشكر والتقدير على مايبذلون من جهود عظيمة في اعمالهم
ولكنهم ليسوا الوطنيون وليس له مناصب مثل من تم تعيينهم في مناصب حكومية مختلفة، والبعض منهم غابت الإدارة الفعلية بمعناها عن فعله وهذا موجود على ارض الواقع ولاينكر ذاك الا كاذب.
نعم اقول الحقيقة للجميع فمن ينكر الحقائق فهم الكاذبون، فالوطنيون لامناصب لهم لان ليس لهم اي دور تاريخي وليسوا في قائمة قيادة المحافظة والحكومة، ولكن ان الله مع الصابرين، ايها الموظفون المجهولون وستبقون الشرفاء و الوطنيون تحية إجلال لكم.
أما اصحاب المناصب تأريخهم معروف لاحاجه للحديث عنه فهم الوطنيون الذين يمارسون اعمالهم بدون ان يكون لديهم خبرات إدارية وايضا يمارسون مختلف انواع المخالفات القانونية التي لاتعد ولاتحصى وتقارير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة في المحافظة تشهد بذلك والبعض منهم شرفاء، وسلام الله لكل الوطنيين الذين يحبون وطنهم والمناصب لهولاء الذين تأريخهم اسود باسم الوطنية ههههه، وفسادهم لافساد مثله فانهم الوطنيون في اعمالهم ولا وطنية لهم، اما الموظفين الوطنيون لامناصب لهم كونهم خير فرسان روضة المحبة والسلام، وسلام ياحكومة الانقاذ الوطني وياقيادة المحافظة حققتم المعجزات التأريخية في تعيين ابن فلان وابن فلان مدراء عموم وغير ذلك من المناصب بما يخالف كل القوانين النافذة، والترشيحات في المناصب الى الوزارات لابن فلان وفلان وانتم ايها الوطنيون لاتستحقون ذلك كونه لاتنطبق عليكم المواصفات ومعايير قيادة محافظة إب. وصبرا ايها الوطنيون فانكم الملوك والمناصب لابن هذا وذاك والصبر جميل ووطنيتكم تاريخكم، وسلام لقيادة إب السلام لامثيل لك على وجه الأرض،
Discussion about this post