✍عبدالرحمن الحوثي
كاتب ومحلل سياسي
7/11/2019
عندما نسمع نعيق اليهود وآل سعود بتحريم الاحتفال بالمولد فيجب ان نتأكد اننا على الطريق الصحيح.
لو كان الإحتفال بمولده صلوات الله عليه وآله (بدعة) حقيقية, أو يعتبر سلبيآ على الإسلام والمسلمين لما تحدث أولئك المسوخ بتحريمه..لسكتوا…كي نظل في ضلالنا…
ضجيج اعداء الله هو مقياس على سيرنا في الطريق الصحيح.
محمد بن عبدالله إسم إذا سمعه اليهود ومن والاهم يتذكرون يوم أستبدلهم الله, يوم لعنهم الله, يوم خرج العرب من تحت عبائة بني يهود وهيمنتهم, يوم هزمهم نور الله….هم يكرهون ذكر محمد, يرتعبون من محمد, يخافون ان يحيا محمد فتزول مملكاتهم, وتتحجم سلطاتهم, وينهار إستكبارهم على البشرية….هم يخشون ان يحيي اليمنيون رسولهم في انفسهم, يقتدون به, يسيرون على نهجه, يرتقون بإنتمائهم اليه.فيصبح كل مواطن يمني ( محمدآ) , كل انسان.مسلم (محمديآ).
هم يكرهون حتى الإسم, يشوهونه, يعزلونه عن مبادئ الحرية, عن الاخلاق الراقية, عن الرسالة الإلهية التي تمثلت جميعها في شخص نبي الله الذي إسمه ( محمد) صلوات الله عليه وآله.
حاولوا أن يسموا سيدهم البريطاني الخبيث بإسم ( محمد ) مردخاي, أسموا عميلهم الشيطاني الوهابي بإسم (محمد) بن عبدالوهاب, هم اوكلوا مهمة تدمير الاسلام لأذنابهم (محمد) بن سلمان و( محمد) بن زايد….هم يظنون أنهم قادرون على قتل محمد في نفوس المسلمين.
اليمنيون لوحدهم يسارعون بكل قوتهم نحو نبيهم, يحيون محمدآ بإشهار يوم مولده.بالفرحة, بالاعتزاز بيوم مولده…يحيون منهجه, ينفضون الغبار عن ابعاد شخصيته العظيمه التي دفنها اليهود وعملائهم في نفوس الامه.
لذلك اليمنيون بعد إقامة الإحتفال بالمولد النبوي سيستحقون النصر المبين..سينالون رضا الله وتأييده كما ناله اتباع محمد, وسينتصرون كما أنتصر محمد ومن معه.
أنهى الله عز وجل معركة الخندق بتشتت التحالف وانقسامه, ومن بعده ريح أكملت تدمير نفسياتهم وقطعت آمالهم…واليوم هي غزوة الخندق بعشرات الجبهات من كل الجهات, اليوم أيضآ هو نهج محمد قائدً ربانيً ومنهجً قرآنيً, كذلك اليوم ألف علي بن ابي طالب في كل الجبهات, والف عمرؤ بن ود يقتلون يوميآ على يد الابطال, واليوم لا زال سلمان الفارسي مواليآ للرسول الكريم, واليوم نفسهم الأنصار من يواجه طواغيت قريش وتحالفه الذين على رأسهم بني يهود,,,,
واليوم اصبح التحالف مفككآ ومشتتآ….فماذا بقي؟؟؟؟!!! ماذا تبقى لتنتهي غزوة خندق اليوم ( الأحزاب)؟؟؟
اليوم عاصفة ورياح الإحتفال المهيب بمولد الرسول الأعظم هي رياح غزوة الخندق التي ستقضي على ما تبقى من آمال العدوان وأمنياته.
نعم هذا الإحتفال هو عملية نصر من الله رقم (4) بعد الثانية والثالثة بإذن الله…
العملية التي ستقصم ظهر العدوان ومن بعده ( فتح قريب).
Discussion about this post