بقلم ابو خلدون الشيبه
–”,,”””’———–”-”—-
معذرة ايها الاعلامين فالمواقف ليست كلها اعلام فلو كانت اعلام لكانت العربيه والحدث هي سيدات المواقف .فما يجري على الواقع ليس ما تجري به اقلامكم ..
طبعا وانا اتصفح شبكات التواصل الاجتماعي من واتس وفيس بوك لفت نظري مقالات منها ماهو مستهدف لصلاح إب ومنها ماهو مؤيد لصلاح إب .وكل المقالات خاطئه ولم تحقق اهدافها التي هي مفترضه ان تصوب نحو العدوان السعودي او المرتزقه من ابنا اليمن .فكانت تلك المقالات ركيكه في كلماتها مصطنعه في معانيها
بداية اوضح للجميع بانه قد نشرت مقال عن عبدالواحد صلاح محافظ إب ويعتبر ردا على كل كاتب ماضيا وحاضرا او مستقبلا ..
واليوم وجدت نفسي مضطرا لنشر مقالي الاخر ردا على كلا الطرفين ..فاقول يا رجال الاعلام خلوا للدوله حالها فالمواقف هي من تصنع الرجال والرجال هي من تصنع المواقف .بمعنى ليس الواتس ولا الفيس بوك ..فالمحافظ رجل دوله وهو موظف مع رئاسة جمهوريه ومعين من قبلها وفوق رئاسة الجمهوريه هناك قايد وعلم هدى وهم من اختاروا وعينوا صلاح محافظا وذلك لمواقفه الوطنيه وما لمسوه من اعمال وطنيه جباره تجلت في مواجهة العدوان والدفاع عن العرض والارض ولم تعينه تحت تاثير الاعلام ودعاياته وترويجه .فيا عماد لقد تجراءت على قيادتنا العليا ممثله برئاسه جمهوريه واعلام هدى بتجراءك على محافظ محافظة معين من قبلها فمعاذ الله ان تختار او تعين الا من هو رجل وطني حق وحاشا لله ان يدعموا ويعينوا من ليس كفوا للقياده .وايضا تجراءت على إب بكافة اطيافها .فهم من يرون ان إب لا تصلح الا بصلاح وهو يقود محافظه بشتى توجهاتهم
..وردي على من رد على العماد لم تكونوا موفقين في الرد فلقد اردتم شرخ المحافظة بين حزبين ..والمحافظ لايمثل حزب بحد ذاته وانما يمثل إب إب الانسان إب جغرافيا إب سياسيا إب قبليا .فكنتم غير موفقين بالرد وكان الرد الكافي بان تصمتوا لان الصمت اهانه لمن اساء وردودكم تفعيلا لما نشره العماد .والاولى ان تردوا بان صلاح موظف مع رئاسة جمهوريه وقيادة عليا وليس مع قناه او مجموعة واتس او فيس بوك
عموما خلوا السياسه لاهلها والميدان هو الشاهد ..لن ازيد اكثر من هذا فمقالي السابق بعنوان صلاح إب هو الرد لما مضى وماهو ات ..فلتقف الاقلام عند حدها فالعدوان يسعى الى استهداف قاداتنا ليسهل بلعنا ..فلا تكونوا وسايله من حيث علمتم ام لم تعلمون
Discussion about this post