ملتقى الكتاب العرب والأحرار
بسم الله الرحمن الرحيم
باسم العروبة والإنسانية والحرية والإباء…
باسم الجهاد المقدّس، ومقاومة أحرار العرب والعالم ضد المشاريع الصهيونية الأمريكية الإسرائيلية البريطانية والمأسونية العالمية…
ثم باسم الكتّاب والنخب العربية والإسلامية وأحرار العالم المنتسبين لملتقى كُتّاب العرب والأحرار
يقول الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه العزيز : (إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربّكم فاعبدون) صدق الله العظيم..
إننا نراقب جيداً ما يجري في لبنان والعراق، البلدان العربيان الشقيقان.
وإننا إذ نتضامن مع الشعب العراقي والشعب اللبناني، كتضامننا مع مطالب كل الشعوب العربية والإسلامية وكل شعوب العالم الحرة في مطالبها العادلة والمحقة…
إلّا أننا نلحظ ملامح التدخلات الصهيونية الأمريكية الإسرائيلية واضحة وضوح الشمس في وسط النهار بلا سحاب ولا ضباب…
وذلك ما يظهر في الاختلالات الأمنية وأساليب عملية التدمير الممنهج لمؤسسات الدولة في العراق الشقيق، من قبل بعض المتظاهرين…
وكذا ما يحصل من القتل والجرح الغير مبرر، والغير واضح مصدره بحق المتظاهرين في العراق وكذا لبنان الشقيق.
وهذا ما يعني أن اليد الأمريكية والإسرائيلية غير بعيدة من تلك الأحداث، وأن أعداء الأمة الصهاينة لم ولن يتركوا الشعوب العربية والإسلامية من تدخلاتهم السافرة والمستنكرة بحق بلداننا واستقلالية قرارها، وسلامة ووحدة الأراضي والشعوب، والحفاظ على سلامتها واستقرارها وأمنها…
وهذا ما يلزم الجميع الانتباه والحذر الشديد سواء في العراق وفي لبنان حكومة وشعبا.
إننا في ملتقى كُتّاب العرب والأحرار
نطالب المتظاهرين في العراق الشقيق بالإلتزام بمبادئ وأهداف ثورتهم القائمة على أساس مطالب الشعب العراقي بالإصلاحات وتسوية الأوضاع المعيشية الاقتصادية وغيرها من الإصلاحات اللازمة، بما يكفل سلامة مظاهراتهم من الاختراقات الصهيونية لصفوفهم، بما يتسبب في إضاعة حقوقهم وتمييع قضيتهم ومطالبهم، وتدمير البلد، وهدم مؤسساته العامة والخاصة…
ونفس ما نطالب به المتظاهرين في العراق نطالب به الأشقاء المتظاهرين في لبنان.
كما ندين ونستنكر تلك الأعمال الإجرامية والاختلالات الأمنية وأحداث الشغب التي لا تنسجم ومطالب المتظاهرين ومبادئ التظاهرات السلمية المعلنة سلفاً.
كما نطالب الجهات الحكومية المعنية في كلٍ من العراق ولبنان باحترام إرادة شعوبهم، والنزول عند مطالبهم المحقة، وإصلاح ما يجب إصلاحه -أمنيا واقتصاديا وسياسيا وغيره- بما يكفل أمن وسلامة البلد، وسد الثغرات أمام الأعداء والمتربصين بأمن وسلامة الشعوب والأوطان.
ونؤكد على الجميع التحلي بالوعي والبصيرة واستشعار المسؤولية، سواءً المتظاهرين أو الحكومات، فالجميع مسؤول أمام الله وأمام التاريخ، ولاعذر للجميع في أي خلل قد يحدث نتيجة التفريط في استشعار المسؤولية واللامبالاة.
أخيراً : نسأل الله تعالى أن يدفع عن شعوبنا وأوطاننا كل سوء ومكروه، وأن يحفظ العراق ولبنان من مكائد الشيطان.
صادر عن_ملتقى كُتّاب العرب والأحرار_بتاريخه
2019-10-28 م
#الحملة_الدولية_لفك_حصار_مطار_صنعاء
#ملتقى_كتّاب_العرب_والأحرار
Discussion about this post