عبد العزيز الصلاحى

     كاتب سياسي وحقوقي

تطل علينا بعد أيام قليله أعظم ذكرى علينا وعلى كل البشرية في الكون!!

وهى ذكرى مولد النور الرباني الذي أضاءالله به الكون! وأنآرالله به طريق البشرية! ورحم الله به كل العالمين!!

نعم إنه مولد النور والهدى والرحمه التي أهداه الله لكل الخلائق!!

وعلينا كيمنين بكل فئاتنا القبلية ومكوناتنا الحزبية وشرائحنا المجتمعية ومناصبنا الوظيفية أن نحتفل بتلك المناسبةالعظيمة ونعبرعن فرحتنا وإبتهاجنا بتلك النعمه الإلآهية التي منا الله بها علينا وعلى كل البشرية!!

إمتثالاً لقوله تعالي( قل بفضل الله ورحمته فليفرحوا هو خيراٌ مما يجمعون)

فإذا لم نحتفل نحن اليمنين بتلك النعمه الكبيرة والعظيمةالتي أنعم الله بها علينا خاصتاً وعلى كافة البشرية عامتاً فمن ننتظر إذاً لكي يحتفل ويفرح بهذه المناسبة أكثر منا!! خصوصاً وأن أجدادنا اليمنين من الأوس والخزرج هم أول من أحتفل بتلك المناسبة ورددوا ذالك النشيد التاريخي الذي مازال يردده ويحفظه كبارنا وتتعاقب علىحفظه وذكره أجيالنا جيلاً بعد جيل الذي مطلعه/

طلع البدر علينا / من ثنيات الوداع

وجب الشكر علينا / مادعى لله داع

أيه المبعوث فينا / جئت بإلأمرٍ المطاع

جئت شرفت المدينه /مرحباً يا خير داع

كيف لايكون لنا نحن اليمنين سبق الإحتفال بهذه المناسبه العظيمه وهيا المناسبه التي تخصنا أكثر من غيرنا !!

كيف لا يكون لنا نحن اليمنين ذالك ونحن من أكرم الله أجدادنا الأنصار بأن ينصروا ذالك النبي وينصروا دعوته التي أمره الله بها!!

   كيف لا  وكيف لا  وكيف لا

   يكون لنا نحن اليمنين ذالك !!

  ونحن أنصار ذالك النبي وأنصار

  دعوة الله التي جاء بها وأنصار

  دينه وحاملين رأيته قديماً وحديثاً

تحت رآية حفيده سيدنا وعلمنا

المجاهد عبدالملك بدر الدين الحوثي

لحمل تلك الراية ونشر تلك الرحمة

وتحرير كل الأمه مماً أستعبدوها !!

 فموعدنا الثاني عشر من ربيع أول

ذكرىالمولد النبوي الشريف لسيدنا

 محمد صل الله عليه وعلى آله.

والعاقبة للمتقين