✍🏻أم روحُ الله وجيه الدين.
عندما ينتصر أنصار الله سياسياً وعسكرياً ومخابراتياً و رياضياً ينتصرون أخلاقياً، لم يحتمل العدو وهو يشاهد عملية نصر من الله مارأى من بطولات أسطورية جن جنونه بهكذا انتصار وهو يشاهد مدرعاته وأسلحته الفتاكة المتطورة التي لم يُدفع ثمنها بعد تقع كأوراق خريف متساقطة بيد أبطال الجيش واللجان الشعبية وتُحرق بولاعة ثمنها 50 ريال يمني وجنوده يُأسرون ويصرحون بأنهم مجبورين على خوض حرب لا ناقة لهم فيها ولاجمل ومرتزقته يتهاوون كجرادٍ منتشر،
وكلاً يقول بأنه أتى لأجل المال بعد تضييق الحصار على أبناء الوطن وآخر يلعن فلان فهو من أتى به إلى هنا كل هذا أمام العالم العربي والإسلامي والأوروبي كل هذا تتناقله وسائل الإعلام المحلية والدولية في كل اللغات، رأي العالم تعامل أنصار الله مع أسراهم من الغزاة المحتلين والمرتزقة رغم كثرة عددهم فمنهم من يطبب ذاك الجريح ومنهم من يوزع الماء والعصائر ع الآخرين حتى أن الأسرى مما رأوا من قيم وأخلاق صرخوا من تلقاء أنفسهم مع الأنصار تلك الصرخة التي هزت عروش المستكبرين
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام
رأوها متجسدة قولاً وفعلاً في أبطال الجيش واللجان الشعبية فهم أشداء على الكفار رحماء بينهم وبين أبناء جلدتهم ووطنهم الغالي الذي ضحوا من أجله بأنفسهم وأموالهم وفلذات أكبادهم.
وفي الطرف الآخر ترى مرتزقة مأرب يقومون بتعذيب الأسرى حتى الموت لم تأتي هذه الأخلاق لا بشريعة ولابدين فقد قال الإمام علي عليه السلام لمالك الأشتر عندما ولاه على مصر ( ستجد الناس صنفان إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق) هذه هي أخلاق الإسلام أخلاق الدين المحمدي أخلاق أمير المؤمنين عليه السلام وشيعته ومواليه لا يسيئون لمن يخالفهم بالدين أو المذهب لأنه كذلك إنسان بينما هؤلاء الوحوش الذين لاينتموا لأي دين بل لا يمتوا للإنسانية بصلة لم يراعوا في الأسرى إلاً ولا ذمة تلك أفعال الصهيونية الماسونية أحفاد السامري تربوا وتشربوا هذه الثقافة عبر عقود أثناء تدربهم على ذلك بقيادة داعشهم علي محسن وآل الأحمر وعفاش تلك هي قيمهم وهؤلاء هم الأنصار فشتان ما بين الثرى والثريا .
#الحملة_ الدولية _لفك _حصار _مطار _صنعاء.
#عملية _نصر _من _الله.
#حصار _الدريمهي_ جريمة_حرب.
#العدوان_ينتهك_القوانين_الدولية.
#اتحاد_ كاتبات_ اليمن.
Discussion about this post