إعداد التقرير==✍خالدالبحري🇾🇪
نحن مع السيد إذا شب النكف
من أجل ديني والوطن نسحق عداه !!
تستعر الجبهات ويشتعل لهيبها تاركا” لنا التسبيح والتهليل والإستغفار بتحقيق وعدالله ونصرهِ للمؤمنين إلصادقين الصابرين الصامدين المرابطين في سبيل الله وحماية اليمن
خاص————————–
جبهات الحدود …النار التي لا تتوقف
حدود حامية الوطيس ملتهبة نيرانها مشتعلة دخان وغبار ومعارك لا تتوقف، صواريخ بالستية وطائرات مسيرة واقتحامات وسيطرة وقتلی وجرحی وأسرى ملونون ، قذائف وصواريخ موجهة وغير موجهة وآليات محترقة ومدمرة ، وزحوفات وعمليات قنص ، وحرب طاحنة على مدى خمس سنوات في الحدود اليمنية السعودية .
الحدود اليمنية التي تتمثل في المحافظات الشمالية التي لها حدود جغرافية مع السعودية وهي صعدة حجة والجوف التي تتداخل بيئتها وتضاريسها مع جيزان ونجران وعسير ، في هذه الرقعة الجغرافية من الجزيرة العربية تجري أحداث ومستجدات بشكل يومي وكأنها من الخيال، عدو يعتدي يدمر ويقتل ويستهدف القرى والمنازل والأحياء السكنية ويرتكب جرائم بحق الإنسان اليمني ، ويحاول التقدم من خلال مرتزقة اشتراهم بالمال من مختلف أصقاع العالم ، يحاولون السيطرة على عدد من المواقع العسكرية ، وفي المقابل رجال الله من أبناء اليمن من أبطال الجيش واللجان الشعبية يتصدون للعدوان بصبر وصمود وثبات منقطع النظير علی طول كل تلك الجبهات بطولها وعرضها .
في جيزان التي تشمل موقع جبل دخان وجبل الدود والشبكة ومشعل وتويلق ومحور الملاحيظ والطوال وجبل النار ووادي جارة والمنزالة والمزرق وقطاع الداير وغيرها من المواقع ، وفي عسير التي تشمل الربوعه وأسعر ومنفذ علب وجبهة مجازة الشرقية والغربية وأبواب الحديد والكثير مثلها ، وفي نجران التي تشمل موقع السديس ونهوقه ومنفذ الخضراء والبقع وجبهات الجوف ومثلها معها والتي تجري فيها معارك لاتكاد تنقطع بين الجيش اليمني واللجان الشعبية وبين الجيش السعودي ومرتزقتة وعملائه.
أخبار لا تتوقف وأحداث ومستجدات ومتغيرات دراماتيكية متسارعة وعلى مدار الساعة ، طائرات تجسسية بأصنافها تتساقط على أيدي سلاح الجو اليمني بين الفينة والأخرى ، وطائرات حربية أمريكية متعددة المهام لا تتوقف عن التحليق في الليل والنهار ترتكب الجرائم وتدمر المساكن ، وسخونة المعارك لا تعرف البرودة في جميع فصول السنة وفي كل الأشهر والمناسبات ، خسر خلالها العدوان الكثير من العتاد العسكري المتعدد وخسر أيضاً الكثير من قوته البشرية ما بين قتلى وجرحى وأسرى وقعوا في شباك رجال الله من أبطال الجيش واللجان الشعبية بينهم ضباط وجنود من الجيش السعودي .
ملاحم أسطورية سطرها اليمنيين في مختلف الجبهات الحدودية على مدى السنوات الخمس الماضية ولا يزال العنفوان مستمراً ولا يزال النفير الشعبي الجهادي يتدفق الى الجبهات الحدودية التي أحرجت آل سعود أمام الرأي العام وأمام الداخل وكشفت مدى ضعفهم وهشاشتهم أمام قوة وثبات وشجاعة واستبسال أبطال اليمن ، ولم تستطع الترسانة العسكرية السعودية أن تمنع المقاتل اليمني من أن يثأر لوطنه ودماء شعبه ويضع حداً لغطرسة العدوان.
هناك في الحدود الشمالية لليمن والحدود الجنوبية للعدو السعودي مقاتل يمني يدافع عن وطنه وشعبه ويلقن الجيش السعودي دروسا في الشجاعة والبسالة والصمود وعدو سعودي يمتلك المال ويمتلك السلاح المتطور اشترى الكثير من المرتزقة وجاء بهم للدفاع عن حدوده والاعتداء على اليمن إلا أن القضية العادلة التي يقاتل ويضحي من أجلها رجال الجيش واللجان الشعبية تحضى بتأييد من الله فتعيق أهداف ومخططات في مختلف المعارك رغم فارق الإمكانيات ، وهذا يعني أن المعركة التي تجري في الحدود هي المعركة التي ستضع حداً نهائياً وفاصلاً للعدوان على اليمن إن شاء الله .
🇾🇪اليمن ينتصر وقرن الشيطان وحلفهم ينكسر========
والمملكة هالكة والملك للرحمان
Discussion about this post