القاضي عبد الكريم عبد الله الشرعي

 2019/10/25

الأخ المناضل المجاهد الدكتور حميد عبدالقادر عنتر مستشار رئاسة مجلس الوزراء والقائد للجبهة الأعلامية العريضة وزعيم حملة الأقلام الشريفه ورائد تجمع  حركة المناضلين  العرب الأحرار الذين اعلنوا وقوفهم وثبات وتضحيات جهادهم  ضد القتله وأعداء الأنسانية  ومصاصي دماء المستضعفين  ونشر مظلومية الشعب اليمني

ضد العدوان العالمي بقيادة امريكا وبريطانيا

والسعودية والأمارات

والعملا والخونه والمرتزقة

  وصانعي الأزمات وتجار الحروب العبثية في اوساط العرب والمسلمين!!

 نعم  اقول  للأخ السيد  حميد عبدالقادر  عنتر  شفاه  الله

قوم  ياعنتر واحتزم  وانتصب وانتعش

ولاتستسلم  لأي  مرض او وعكة صحية

ولاتحدث نفسك بطلب الراحة والأبتعاد عن  مواصلة الجهاد الفكري والخطاب الأعلامي

فلا مجال للمرض والتعب

والخمول  والشعور بالأحباط

وعدم  التشجيع من اولياء الأمر

بوضعكم في المكان المناسب

الذي  لايقل  عن نائب لوزير الأعلام  ومسؤول عن  قيادات النشاط الأعلامي والتوعوي

والتحشيدي  واستثمار  نشاط  جميع المشاركين في شبكات التواصل الأجتماعي  الذي كان لك شرف استقطابهم  وتكريمهم

وتنظيمهم  وتسيير عملهم الجهادي المفيد والمؤثر  لصالح دعم الجيش واللجان الشعبية والمتطوعين  من القبايل  اليمنية  المدافعين عن الشعب اليمني ووحدتة الجغرافية والأجتماعية والفكرية والهوية العربية والأسلامية والأنسانية.

نعم  اخي  العميد حميد عبدالقادر عنتر   لامجال  للمرض  ولا  تحدث نفسك بانك  بحاجة الى راحة جسدية ونفسيه

انهض  وشمر وامتشق قلمك البالستي  واكتب  منشور  بعنوان

لامجال  للمرض والقعود والخمول

  ونعم  للتكيف مع كل حالة مرضية واكتساب المناعة من صمود وثباث وتضخيات

وانتصارات رجال الرجال في جميع جبهات القتال  الذين يتسابقون للموت  كتسابق الجبناء والخونة والعملاء والمرتزقة على ملذات الحياة

ختاماً

انا والكثير  من  اخوانك وخواتك  الناشطين السياسيين والأعلاميين والحقوقيين

 نثمن عالياً مشوارك النضالي الجهادي وثباتك وصمودك وتضحياتك وتفرغك  لحمل مشعل التنوير بدون ملل او كلل

 كما لايخفاك بأننا ومثلنا الكثير  مثلك نشعر بالمرض والتعب ونصاب بالأحباط  والتعرض  للتهميش والأقصاء والأستهداف الممنهج  والتهديد والوعيد والتخويف   والتعرض  لمحاولات الاغتيال

لكن  نفضل السكوت والتضاهر باننا  اقوى من صخور جبال اليمن  الشامخة الأبية

ونحدث انفسنا  بأننا جاهزين للتضحية والفداء

وملاقات الموت  بابتسامة الأنتصار ولامكانة لدينا  للهزيمة والتقهقر والاستسلام

وهكذا حال جميع من ينتسبون

لأنصار  الله .

اكتفي بذلك

مع الدعاء لكم بالشفاء العاجل والنصر للشعب اليمني

والخزي والعار  لبني سعود وبني زايد  وكل من يتحالفون معهم

ضد الشعب اليمني .

والله الموفق