✍🇾🇪خالد البحري
آلبعٓض لا يٓؤمٓن بالاحٓترآم حٓتى يذوق شيء مٓن آلٓإهانه.
والسعودية والإمارت قد أكلوا كل أصناف الأهانة.
أجبر الجيش اليمني واللجان الشعبية بني سعود وبني زايد الذين تمرغت أنوفهم في الوحل على الأعتراف وقبول الجلوس على طاولة الحوار والقبول بالمبادرة التي أطلقها الرئيس المشاط في أواخر سبتمبر بإيقاف الضربات الصاروخية من الأراضي اليمنية بإتجاه السعودية وإيضا إيقاف الغارات التي تشنها قوات الدفاع الجوي في صنعاء على العمق السعودي والذي تهاوى بفعل الغارات الأخيرة على المصافي النفطية عمود الأقتصاد السعودي الرئيسي وأيضا” بإيصال الأنذار الأخير لدويلة الإمارات بكف أذاها مالم فلن تسلم من ضربة واحدة تكفي لأعادتها إلى ماكانت عليه في السبعينات وكونها دولة زجاجية فلاتعبث مع حضارة غارسه جذورها في عمق التاريخ وأخذ الإنذار على محمل الجد وعليه السعودية والإمارات أبدت رغبتهما في هذه المبادرة ولكن عن طريق الإتكال وأخذتهم العزة بالإثم وأستمرت الغارات الجوية السعودية في قتل الأطفال والنساء وهدم المنازل وترويع الآمنين والمسافرين ومنها الإمارات تقوم بدعم فصائلها في تعز وفي الجنوب وقيادة القوات في صنعاء تتخذ من الحكمة والرصانة مايكفيها لابلاغ العالم أننا هاهنا صامدون ومحتسبون والعالم يتفرج والأمم المتحدة في سكون جامد وعليه القيادة في صنعاء ممثلة بالقائد السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يبلغ رسالتها للعالم أن أستغلوا فرصة المبادرة وأدخلوا في سلام وأرفعوا حصاركم وجبروتكم عنا مالم ستطالكم أيدينا ولاناجي لكم اليوم من أمرالله
السعودية والإمارات تعقدان إجتماعات سرية بين القيادات المحلية والدولية منها أمريكا وإسرائيل ودول إسلامية وأوربية والحل هو الإستجابة للمبادرة والبعض صرح على أنها فرصة للخروج من الملف اليمني الذي لم تحرزوا فيه شيء بل على العكس بعد مرور خمس سنوات من الدمار الشامل ولليمن ولشعبه إنقلبت الموازين رأسا” على عقب وأنصارالله هم القوة على الأرض وفي الميدان هم من ينتصر وفي العمق السعودي
السعودية بعد الضغوط والنصح الداخلي والدولي تتكفل بتفويض الأمير خالدبن سلمان نائب وزير الدفاع بالملف اليمني والتخاطب المباشر مع الرئيس المشاط
وهناك أنباء عن إتصال مباشر مع الرئيس المشاط و بخطوات ليست ظاهرة ولديهم رغبة التنصل وفي نفوسهم ياليتنا لم نتدخل في اليمن
الإمارات بدأت بأخذ عزالها من المناطق الجنوبية وبإتفاق جرى في جده بين مايسمى المجلس الإنتقالي وحكومة فنادق الرياض بتسوية بينهم على الأرض والوزارات وخروج الإمارات وتسليم قيادة الوصاية للسعودية
وجاء هذا الإنسحاب الإماراتي بعد إجتماع محمدابن زايد مع حاكم دبي محمدبن راشد قال فيه الأخير الأنسحاب طيب قبل مانشوف إللي بنيناه في عشرات السنين سينتهي في يوم لو فعلا قرر الحوثيين ضرب الإمارات وفعلا أن ضرباتهم قد وصلتنا مسبقا” فلماذا لانقبل بالمبادرة ونوقف تدخلنا في اليمن قبل الندم وأقنعه أن أبوظبي لوضربة واحدة سيهرب المستثمرين اليوم الأخر
الأحداث التي تجري في جيزان هذه الأيام لاتزال طي الكتمان من الجانب اليمني الذي سيرغم أنف السعودية لقبول الجلوس على طاولة واحدة والأخذ برفع الحصار وكف العدوان على اليمن
السعودية تسحب البساط من تحت الإمارات وتتولى موضوع الجنوب وعليه تسعى إلى تسليم الجنوب لليمنيين مقابل خروج الجيش اليمني واللجان الشعبية من داخل أراضيها في الحد الجنوبي للملكة وهي ماتريده السعودية للضغط أو تراه في نظرها أنها مزاعم أنتصار … حفظ الله قيادتنا الحكيمة وجيشنا ولجاننا الشعبية
اليمن🇾🇪ينتصر وقرن الشيطان وحلفهم ينكسر=====
Discussion about this post