”
بقلم/ ابو خلدون الشيبة
””””””””————””””””””
بادئ ذي بداء اود ان انوه بقولي (ولي قلم اليت ألا يكتب الا لوطن وليس لاشخاص) لان الوطن شي ثابت غير متغير والكتابه له وفيه ومنه واجب جهادي مقدس والاشخاص متغيرات .قابله للتغير من حال الى حال ونظرات الناس تختلف من فئه الى اخرى بحسب توجه الاخرين وانطباعاتهم ومصالحهم .فما يكون في نظري جيد قد لايكون في نظر الاخرين ومن هذا المنطلق سااكتب اليوم ولاول مرة في شخص اراه ويراه كل من يحب إب انه جديرا بالكتابه عنه .وانا اكتب فلا توجد لي مصلحه ولن ابحث عن مكانه او مركز اداري وانما فانا فخورا ان اكون مجاهدا ان قبل الله مني جهادي .ولذا ساكتب عن صلاح إب وقبلما ابدا اتذكر دعاؤنا في خطب الجمعه اللهم اصلح من كان في صلاحه صلاحا للاسلام والمسلمين .وهذا مقالي نوعا من الدعاء لاننا راينا صلاح إب في صلاح .فياترى من هو في صلاح إب وهو صلاح إب ..
افسحوا الطريق واوقفوا الانتقادات ان كنتم ترغبون في الصلاح لمحافظة اب
…..انه صلاح إب الدكتور عبدالواحد صلاح محافظ محافظة إب .صلاح الذي جمع بين الاسم والمعنى فكان دوما في صلاح إب .هذا الهامة القيادية الوطنية التي جمعت بين الاصاله والقيادة والمشيخه والوطنية وبين المعاصرة والمحافظة ما بين القبيلة والمدنية ما بين القانون والعرف .وحاز على صفات التواضع والاخلاق والنبل والشهامة والكرامة فكان اساس لصلاح إب واصلاحها وكان هو المهندس لاصلاحها في اوقات مرت البلاد عامه في مرحلة خراب ودمار .إلا إب فهل تاكدتم من خلو إب من الخراب .لانها تمتلك صلاح كمهندس اصلاح لما يحاول العابثون من خراب
بداية” نتذكر بداية العدوان وما اراده العدوان من خلط الاوراق واثارة نار الحرب في كل اليمن ومنها إب فكان صلاح لها بالمرصاد وكان يعمل على ايجاد الحلول الناجحه لمعالجة الصراعات التي كانت تقوم بدافع القبليه او المناطقيه لمحاربة انصار الله تحت توجيهات دول التحالف .هناك مواقف كثيره استطاع صلاح تجنيب إب شر الفتن ومهد الطريق لحكومة الواقع قبل ان تاتي حكومة المجلس السياسي .فلو لم يكن صلاح يهدف لصلاح اب لكان ممن يمموا وجوههم شطر العدوان .لكن صلاح تابى له فطرته وقبيلته ان يسير في اتجاه هو يراه عدوان وظلم ومحاولة استعمار لبلاده
صلاح جمع بين القياده فهو اتي من بيت عظيم خلد تاريخ إب واليمن كافة تلك المكانة فهم كانوا سلاطين ومشايخ عظام سجلت لنا السنوات القديمه الماضيه بعض قصصهم وعلى سبيل المثال قصة المراءة التي اتت شاكيه الى جد بيت صلاح وقدمت شكواها قايلة له اسالك بمن رفع سبع ونزل ست فرد عليها شيخ ال صلاح والسابعه اين سرتي بها فردت قايله (خزقها ولد صلاح مدافن ) اي انه لكثرة ما كان يحصده من محاصيل الحبوب فتح مدافن ومخازن كثيره في الارض لتخزين الحبوب .المهم بعدها سمع شكواها وانصف لها وكافأها بعدد من اقداح الذره والشام
..وفي جانب حكايه اخرى ترددت على مسامعنا ونحن اطفال تلك الحكايه التي قيل ان امراءة كانت تنتظر ليلة القدر لتدعي ربها فكانت تقول (خير يا ليلة القدر خير بخير لعيال صلاح لاجل عيالي يشقوا معهم) ومن مدلول الحكايه ان بيت صلاح كانوا اناس خيرين يعطون للعاملين اجورهم بدون حساب وهم دايما اصحاب خير والعمل معهم مفتوح لكل العاملين
صلاح إب جمع بين القبيله والدولة فهو يتعامل مع قضايا بشكل قبلي ليخمد قضيه ما او يعالج موضوع ما او يستدعي الوقفه القبيله نوعا ما ليسخرها في صالح إب ودعم الجبهة الداخليه او الخارجيه ويستخدم الدوله كرجل دوله يسير مكاتبها وشؤنها كدوله قلما تجد له نظير في محافظات اخرى .وصلاح ابن العرف وابن القانون وكلاهما مسخرين لصلاح إب .وصلاح جمع بين الاصاله والمعاصرة فيسعى دوما الى يجعل اب ان تعاصر كل المستجدات في شتى الجوانب وهو محافظا على اصالتها
صلاح صاحب الاخلاق الطيبه فهو متواضع وكريم وعطوف ويتعامل بدماثة اخلاق وبشاشة وجه وكم نرى ابتسامته العريضه وهو يمزح او يداعب من يجتمع بهم بدعاباته الرائعه .وهو ايضا قريب من الجميع ولا اجامل ان قلت انه فريد من نوعه ويرد على اتصال من يتصل به مباشره بنفسه يكن من يكن بل ويحتفظ برقمه ليعاود الاتصال به لاحقا مهما كان المتصل بسيط ولا يمثل قيادي اداري
ختاما لا يسعني الا ان اتوجه بدعائي ان الله يصلح من كان في صلاحه صلاح لإب وان يهلك من يريد الشر لإب .وارجو من الاقلام الحرة ان تكتب بما يخدم إب وان لا تنجر اقلامهم لهدم إب فاحيانا تتعرض اقلام العدوان لاستهداف قاداتنا واذا استهدفوا الناس القاده فقد ضربوهم في رؤسهم فان القادات هم رؤس الامه وهم رموزها وبصلاحهم تصلح البلاد والقياده مواقف تاتي وتتحرك وفق توقعات المجتمع فلنتوقع لصلاح إب كل الخير والصلاح لتصلح اب وتظل صالحه مصلحه لغيرها
……حفظ الله الوطن ونصر رجاله الرحمة للشهداء الشفاء للجرحى الفك للاسرى .
.عاشت اليمن حره ابيه
Discussion about this post