بسم الله الرحمن الرحيم
تم باسم العروبة والإنسانية
عبد الرحمن يحيى حمود الشبعاني
رئيس ملتقى كُتّاب العرب والأحرار.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ، سيدنا ونبينا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.. أما بعد
سادتي وسيداتي الأخوة والأخوات الأعزاء في (ملتقى كتّاب العرب والأحرار) من مختلف بلدان العالم العربي والإسلامي، وكل أحرار وشرفاء العالم.!!
من اليمن
أحييكم بتحية الإسلام وتحية العروبة والإنسانية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، دمتم ودام عزكم وعلوّ مكانتكم، ودامت أوطاننا العربية والإسلامية وكل بلدان الإنسانية والحرية عزيزةً كريمةً وحرةً شامخةً، بشموخكم وعزّتكم وإنسانيتكم وبطولاتكم وتضحياتكم، وثباتكم على القيم والمبادئ الدينية والإنسانية الحميدة.
من اليمن العزيز، يمن الإيمان والحكمة، اليمن الجريح، اليمن المكلوم، اليمن الصابر على جراحه، والملتوي على نزيف دمه، والكاتم لأنّاته وآاهاته، اليمن الذي اجتمع عليه كل شذّاذ الدنيا، بقيادة منافقي وعملاء الصهيونية العالمية الاستكبارية الأعراب (النظام السعودي والنظام الإماراتي ومرتزقتهم الرخيصين من دخل اليمن وخارجه)، وبأمرٍ وتوجيهٍ وإرادة صهيونية غربية أمريكية وإسرائيلية، بُغيةَ احتلال اليمن، وإذلال واستعباد شعبه ونهب ثرواته، ومن ثمّ تمكين كيان العدو الصهيوني الغاصب “إسرائيل” من السيطرة الكاملة على قرار الأمة ومقدساتها وأرضها وعرضها وثقافتها، بعد السيطرة الكاملة على تراب اليمن ومياهه وملاحته بما فيها مضيق باب المندب.
أرفع إلى حضراتكم جميعا سلام وتحيات الشعب اليمني العظيم وقيادته السياسية والثورية…
وأقف أمام حضراتكم إجلالاً وإكباراً وتقديرا واحتراماً… .
شاكراً لحضراتكم ثقتكم الكبيرة والعالية والمسؤولة التي منحتموني إياها لرئاسة هذا الملتقى المبارك (ملتقى كُتّاب العرب والأحرار)،،
وقدمتم اليمن على غيره من بلدان العرب والمسلمين ومختلف أقطار الدنيا، شرقها وغربها وشمالها وجنوبها وأقصاها وأدناها،،
مع علمي بأن فيكم من هو أولى مني بهذا الشرف العظيم الذي منحتموني ومنحتم اليمن إياه،،
ففيكم العالم، وفيكم المفكر، وفيكم الباحث، وفيكم كبار هامات السياسة والثقافة والإعلام والأدب، وفيكم المنظّر والمسطّر ورجال القانون والشريعة،،،
وهذا كله إن دلَّ على شيء فإنما يدل على حبكم الصادق لليمن وشعب اليمن، وتضامنكم الكبير والمطلق مع قضية اليمن العادلة، وانتصاركم لمظلومية الشعب اليمني، وتمسككم بالمبادئ الإنسانية والقومية العربية، وإيمانكم الكامل والواعي بما تتطلبه منا المرحلة تزامنا مع ما تمر به منطقتنا العربية وكل بلدان العالم بشكل عام.
الإخوة والأخوات، السادة والسيدات !!
أنتم جميعا في هذا الملتقى تمثّلون كل العالم الحر الشريف، وتمثلون الضمير الحي النابض بالخير والسلام والغِيرة والحميّة للدين والأرض والعرض والشرف والعزة والكرامة والقيم..
فأنتم الوجه الحقيقي الجميل لهذا العالم بمختلف لغاته وفئاته ومعتقداته وتوجّهاته وانتماءاته، وحتى لون بشرته.
وها أنتم اليوم قد أثبتم وجسّدتم كل هذه المعاني السامية بترشيحكم وتصويتكم لليمن العزيز أن يكون رئيساً لملتقاكم العظيم هذا، وبكل تواضع وصدق وإخاء تهبون أصواتكم وبالإجماع للواقف أمامكم وهو أقلّكم شأناً وأدناكم منزلةً وأصغركم في ميدان جهاد الكلمة #عبدالرحمن الشبعاني.
تعجز الكلمات، وتستحي العبارات،
خجلاً من كرمكم، ومحبتكم، وإنسانيتكم، ولطفكم…
سنديانات المقال
ومحيطات الفكر !!
ما أنا إلا تلميذاً يمانياً
أنهل من بحور ثقافتكم العربية الإسلامية،
وغصناً يتهادى على استحياء بجانب نخلات العراق ولبنان وسوريا وفلسطين وإيران والبحرين
عاليات الثمر.
أشكر كل الصادقين
والمخلصين وكل الشرفاء والمناضلين،،
وأهديكم من صنعاء
وروداً،
ومن صبير نجوماً،
ومن الحديدة لؤلؤاً،
ومن كل اليمن حباً واحتراماً،
من زخّات المطر
على جبل سمارة
أهدي امتناناً لكل من دعموني، ولكل من وثقوا بي..
وأخيراً أتقدم لحضراتكم بأشد عبارات اعتذاري أمامكم جميعاً كبيركم وصغيركم وذكركم وأنثاكم وقاصيكم ودانيكم، لمَـن قد أخطاْتُ في حقه بقول أو بفعل، وبقصد أو بدون قصد…
وليس لنا غنىً أبداً عن بعضنا.
ونعاهدكم أننا نكون معكم ومنكم وإليكم ولن نتخلى عن مبادئنا..
وسأكون خادماً لكم لا حاكماً عليكم.
أسأل الله تعالى التوفيق والسداد، والهداية والرشاد لما فيه خير الأمة والأرض.
ودمتم أحراراً أعزّاء شرفاء كرماء، أوفياء لشعوبكم وبلدانكم وقضايا أمتنا العربية والإسلامية والإنسانية عموما..
ونصراً وفتحاً قريباً بإذن الله تعالى.
#فلسطين قضيتنا الأولى.
✍عبد الرحمن يحيى حمود الشبعاني-رئيس ملتقى كُتّاب العرب والأحرار.
بتاريخه 18 صفر 1441 هـ ، الموافق 2019-10-18 م
Discussion about this post