أعدها✍خالد البحري
اغتصاب وإرغام على الصمت.. انتهاكات جنسية مروعة ضد الأطفال تتورط فيها قوات ماتسمى شرعية الشر !!!!
الكلام مش من عندي ولامن جيبي أرقام مفجعة😲إليكم التفاصيل
تتوالى الاحداث في الوسط الاجتماعي في محافظة تعز بشكل مستمر خصوصا فيما يخص قمع الحريات والاعتداءت الجنسية للأطفال القاصرين التي وصل عددها حسب ناشطين حقوقيين الى 15 حالة اغتصاب موثقة، عوضا عن حالات كثيرة لم يتم توثيقها لموانع تتعلق بتورط عناصر من قوات الشرعية فيها، وخشية الأجهزة الطبية من إصدار تقارير خاصة تثبت حالات الاغتصاب.
تعز-الخبر اليمني:
الطفل (إ.ت) ذو 15 عاما مازال يتصدر شبكات التواصل الاجتماعي في محافظة تعز حيث تعرض لحادث اغتصاب في بداية الشهر الحالي في احد المواقع العسكرية التابعة للواء 170 دفاع جوي.
وأفاد الناشط الحقوقي اكرم الشوافي بان الطفل (إ.ت) تعرض الى اختطاف اخر من قبل شخصين من أبناء قريته قاموا بالتواصل معه واستدراجه الى مكان مجهول .
وأضاف الشوافي بان حادثة الاختطاف جاءت للتستر عن حادثة الاغتصاب السابقة التي أصبحت حديث الراي العام في أوساط محافظة تعز .
واكد الشوافي بان الطفل تم استدراجه الى شقة مجهولة وتم دعوة مراسلي قنوات فضائية واخد اعترافات تنفي واقعة الاغتصاب التي وقعت في احد المواقع العسكرية التابعة للواء 170 دفاع جوي .
غياب وسائل الاعلام المحلية
وقال الناشط شوقي عبده سعيد ان هناك بعض الشخصيات لايزالون ينكرون وجود ظاهرة الاعتداءات الجنسية في تعز أو يقولون إن هناك قضايا أهم في مجتمعنا من الاعتداءات الجنسية.
وأضاف سعيد ان الأسوأ من ذلك هو عدم مشاركة وسائل الإعلام المحلية في نشر مثل هذه الاعتداءات أو فضحها أو مساندة الأطفال المعتدى عليهم جنسيا أو إيصال مناشدات الأسر المكلومة الى الجهات العليا ذات العلاقة والاختصاص لملاحقة الفئات الشاذة التي تقوم بعملية الاعتداء الجنسي في حمامات بيوت الله (المساجد) وفي الأزقة والشوارع العامة وفي البيوت المهجورة.
اغتصاب وارغام على الصمت
أكد عدد من الاسر التي تعرض أطفالها للاغتصاب أنه في أغلب الأوقات لا يستطيع أهالي الاطفال الحديث عن جرائم الاغتصاب خشية من انتقام الفصائل المسلحة، فيما ترفض المستشفيات إجراء تقارير طبية لنفس السبب.
وقالت والد أحد الأطفال اللذين تعرضوا للاغتصاب إنه تعرض أكثر من مرة للتهديد لإرغامه على التوقف عن متابعة الإجراءات القانونيةـ ما اضطره لنقل اسرته من المدينة.
ونقل تقرير لمنظمة العفو الدولية أن إحدى الأمهات قدمت بلاغا بالاغتصاب إلى إدارة البحث الجنائي في تعز التي أصدرت أمرا، اطلعت عليه منظمة العفو الدولية، بتكليف أحد الأطباء الشرعيين بإعداد تقرير. إلا أن الطبيب، الذي يعمل بمستشفى تسيطر عليه جماعة “الإصلاح”، قد رفض ذلك.
ثم طلب المستشفى من الأم مبلغا من المال مقابل إصدار التقرير، لكنها لم تكن قادرة على تحمل التكلفة مقدما؛ فقالت إنها ستدفع عند استلامها التقرير، لكن التقرير لم يكتمل أبدا.
وقالت الأم:
“قال لي الطبيب إن ابنك ليس به شيء، وإنه لن يكتب تقريرا. وفي تلك اللحظة بدأت أصرخ في وجهه “ألا تخاف الله؟””
وكشفت تقارير نشرها فريق رصد الحقوقي مرفقة بالوثائق عن تعمد السلطات المحلية في مدينة تعز، وأجهزة الضبط الأمني والقضائي، متابعة الجناة، وعملها على تغييب الجرائم وطمس الحقائق.
صحيفة بريطانية تكشف قصص اغتصاب في مخيم “المعافر” بتعز
كشفت صحيفة “ميدل ايست آي” البريطانية عن جانب من قصص الاغتصاب والقتل التي يعانيها النازحين في مديرية الشمايتين بمحافظة تعز مؤكدة ارتفاع معدل الاعتداء الجنسي باليمن في ظل استمرار حرب التحالف.
ونقلت الصحيفة قصة فتاة نازحة تدعى (رحاب)، عثرت عليها أسرتها وهي تبكي في ساحة الملعب السوداء بمخيم “المعافر” بعد غيابها عن البيت لمدة أربعة أيام.
ووفقا للصحيفة قام رجل كان صديق لعائلة رحاب باختطافها واغتصابها بعد أن رفض الأهل تزويجها له، ثم أعادها وألقاها في المخيم تحت جنح الظلام.
ونقلت الصحيفة عن أم رحاب القول:”أخبرنا جارنا أنه تم العثور على رحاب، لقد صدمنا من حالتها – كانت تبكي ولم تستطع التحدث, أخذتها إلى غرفتي وعانقتها حتى الصباح. ثم “أخذناها إلى المستشفى بعد ليلة بلا نوم – وهناك قيل لنا إنها تعرضت للاغتصاب.
وأكدت أم رحاب: “نحن نعرف المجرم الذي اغتصب ابنتنا ولكن لا يمكننا فعل شيء، نحن غرباء، ولا توجد حكومة تدافع عنا”.
وأشارت “ميدل إست آي” إلى أن عذاب رحاب ليس الوحيد فقد أخبرت عائلة لاجئة في الشمايتين للصحيفة أن ابنتهما البالغة من العمر 13 عامًا عانت من مصير أسوأ على أيدي “متبرع” زعم أن جاء يدعمهم.
قالت والدة الفتاة للصحيفة :”الرجل الوحش الذي اعتاد أن يقدم لنا الطعام، خطف ابنتي في ديسمبر 2016″،”بعد يومين من التحقيق من قبل الشرطة ، وجد السكان جثتها في بئر القرية لقد تعرضت للاغتصاب قبل قتلها”.
ولفتت الصحيفة إلى أن مثل هذه الجرائم الفظيعة شائعة جدًا بين مليوني شخص من النازحين داخلياً في اليمن، وغالبًا ما يكونون ضعفاء ويجبرون على السكوت والقاتل يتملص من العقاب بسبب حرب التحالف على اليمن.
في ذات السياق قالت “لانكاني سيكوراباثي”، من صندوق الأمم المتحدة للسكان في اليمن، إن تقارير العنف القائم على النوع الاجتماعي، والتي تشمل العنف الجنسي، قد ارتفعت بنسبة الثلثين تقريبًا منذ بدء الحرب.
وأضافت:”بحلول نهاية عام 2016، كان هناك أكثر من 10000 حالة عنف على أساس النوع الاجتماعي تم الإبلاغ عنها.هذا يعني المزيد من حالات الاغتصاب والزواج القسري والمزيد من عرائس الأطفال والعديد من أعمال العنف ضد النساء والفتيات مقارنة بما كان عليه الحال قبل عامين”.
المغتصبون أعضاء في قوات الشرعية
وأوضح بحثٌ أجرته منظمة العفو الدولية أن أطفالا صغارا بعضهم حتى في عمر الثامنة تعرضوا للاغتصاب في مدينة تعز اليمنية. والمشتبه في قيامهم بالاغتصاب، الذين يشملون أعضاء في المليشيات المدعومة من التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية، لم يقدموا بعد للمساءلة.
وقالت هبه مرايف، مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة العفو الدولية: “إن الشهادات الأليمة التي أدلى بها هؤلاء الصغار الذين تعرضوا للاغتصاب، وشهادات أسرهم تكشف كيف أن الصراع المستمر يجعل الأطفال عرضة للاستغلال الجنسي في مدينة تعاني من ضعف أمني ومؤسسي؛ حيث يجد هؤلاء الضحايا وأسرهم أنفسهم وحدهم بلا حماية في مواجهة محنة الانتهاك الجنسي المروعة وعواقبه
Discussion about this post