=✍ خالد البحري 🇾🇪=
تعرف على قصة المرأه التي قالت للرئيس الحمدي “يلعن ابو الرئيس” ==== رجالا” صدقوا ماعاهدوا الله عليه !!!
كان الرئيس ابراهيم الحمدي في جولة تفقدية في ليالي الشتاء القارص سنة 1976، وكان الرئيس يرتدي بدلة بلا رتب عسكرية.
خلال جولته، صادف وصول الرئيس الحمدي آنذاك، الى مدينة رداع الساعة الـ6 صباحا، وقرر نتناول فطوره عند أمرأه في الخمسين من عمرها تبيع خبز الخمير مع الشاي ليجلس الرئيس قبالة المرأة والمرأة لا تعرف من هو الجالس أمامها، وهنا سألها الرئيس :هل لك معيل يعيلكم أنتي وبناتك؟
لترد عليه، نعم لي زوج معوق في حرب المناطق الوسطي سنة 1971 ونحن نسكن في بيت من اللبن في قرية المصلى، وانا الوحيدة مع هاتين البنتين نعمل في هذه المهنة منذ خمس سنوات.
فرد عليها الرئيس :وهل شكوت حالك للرئيس ؟
وهنا ردت علية بعصبية، “يلعن ابو الرئيس”.
يقول (الصايدي) (وهوه الشخص الذي يروي الحادثة) رأيت الرئيس وقد تغيرت ملامح وجهه، ليقول لها (يا أمي انا صديق الرئيس وهذه ورقه مكتوبه له) وانشاء الله الرئيس ما يقصر معكٍ.
ويقول الصايدي: بعد يومين من اللقاء بهذه المرأة جاءنا صباحا الملازم اول محمد الضبري يخبرنا بأن هذه ورقه مكتوبه بخط الرئيس تقول كل من تقع هذه الورقة بيده توصيل صاحبها لمقر تواجدي، وبعد ان اخبرت الرئيس بذلك طلب احضارها فورا، وبعد دخولها لغرفته حيته بأجمل التحيا وطلب من المراسل احضار صحنين كباب من مطعم الشيعاني المجاور للقيادة وكان سعر النفر الواحد نصف ريال.
اي انه سلم المراسل ريال واحدا، وبعد وصول الصبوح جلس الرئيس امامها وبيده كأس الشاهي بالحليب، بعد الإنتهاء من الصبوح، طلب حضــور مدير عام دائرة التقاعد وكذلك مدير الدائرة المالية في القيادة العامة للقوات المسلحة، الرائد علي العوش، وقرروا تخصيص راتب تقاعدي لزوجها مقداره 40 ريالا شهريا وهو يعادل راتب من يحمل رتبة عريف في ذلك الوقت، ومن ثم سأل مدير دائرة المالية بتوجيه مذكره الى وزير الأوقاف بأن يخصص لعائلتها سكن من بيوت الأوقاف وبعد انصراف هذين المسؤوليـن، اخرج من جيبة كل ما يملكه وهو 17 ريالا وإعطاها إياه.
وبعد ان شكرت المرأة الحمدي وارادت تقبيل يده رفض ذلك ورفع يده الى الأعلا وقال لها “هل عرفت صاحب الرئيس الذي كتب لك هذه الورقة”؟، فردت علية (لا والله بس هو طيب مثلك)، فرد عليها بابتسامة، “يا أمي انا صديق الرئيس” تتأثر المرأة وتنهال بالبكاء، “انت الرئيس وانا سبيت لك”، ليرد عليها، استأهل اكثر من ذلك”.












Discussion about this post