بقلم/غيـداء الخاشب.
بسبب ماتحملهُ زمرة تحالف العدوان الأرعن من حقد على شعبنا اليمني المظلوم، وعلى رأسهم جارة السوء السعودية وحليفتها الإمارات ، لم يكفِهم ماحصل خلال الخمس سنوات من عدوان وقصف وحصار مستمر، وهاهم الأن يُمعِنون ويُشددون الحصار عن طريق احتجاز سفن المشتقات النفطية والغذاء.
الحيـاة باتت مهددة بالخطر ، وأكثر الشعب اليمني يُعاني من أزمة احتجاز السفن المحملة بالغذاء أو المشتقات النفطية ، حياتنا هي مرتبطة بتلك السفن ، أرواح البشر من المرضى متعلقة بتلك السفن.
هي جريمة ومن أكبر الجرائم التي لايقبلها دين ولا أخلاق ولاتمت للإنسانية بصلة ، الهدف منها هو إبادة أكبر عدد من اليمنيين. وبسبب صمود الشعب اليمني واستبساله في مواجهة هذا الاستكبار والعتو وهذا الإجرام اللا مسبوق بالإضافة إلى ماحققه أبطال الجيش واللجان الشعيبة من انتصارات في محور نجران ، وهذا ماجعل العدو يزداد غيظًا وقهرًا وذهب متخبطًا باحثًا عن أي وسيلة للإنتقام من الشعب اليمني وتركيعه ، وكان من هذه الوسائل احتجاز أعداد من السفن الخاصة بالمشتقات النفطية والتي تعتبر عصب الحياة في معظم القطاعات الطبية والإنشائية ، والنقل والمواصلات والكهرباء هادفًا بذلك إلى الإضرار بأكبر شريحة من أبناء الشعب اليمني.
وذاك كله على مرئى ومسمع من المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات المدعية للإنسانية والتي باعت إنسانيتها بحفنةٍ من أموال النفط مما جعلها شريكًا أساسيًا في هذه الجرائم التي لاتسقط بالتقادم.
فيجب الإفراج عن السفن المحتجزة الإغاثية والنفطية بأقصى سرعة لإنقاذ حياة الآلاف من المرضى قبل أن تحدث أسوء كارثة إنسانية في العالم، وإن واصلتم فعلكم المُشين هذا وهدفكم الخبيث بالإبادة الجماعية لليمنيين فإن حياتكم كذلك هي في خطر ، فاحذروا ثم احذروا من غضب اليمنيين فإنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي.
فيا تحالف العدوان لاتغركم مبادرة السلام التي قدمتها القيادة السياسية ، فإذا لم تقوموا بالافراج الفوري عن تلك السفن المحتجزة في عرض البحر فسوف تتلقون ضربات موجعة لاتتوقعونها بعون الله (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلبٍ سينقلبون)
Discussion about this post