بقلم / إكرام المحاقري
اصدرت وزارة الصحة اليمنية بيان إسنكاري أدانت فيه إحتجاز ناقلات النفط من قبل دول العدوان، وحذرت من حدوث كارثة إنسانية شاملة إذا لم يطلق العدوان سفن النفط المحجوزة لديه، حيث وهناك أجهزة طبية لا تشتغل إلا بالكهرباء تعتمد إعتمادا كليا على المشتقات النفطية..
فتحذير وزارة الصحة لحدوث كارثة إنسانية لم ياتي من فراغ فالشارع اليمني المكتظ بأسراب السيارات المنتظرة لمادتي البترول والديزل خير شاهد، وكذلك المستشفيات المكتظة بأعداد كثيرة من أمراض الفشل الكلوي والذي تتدهور حالتهم الصحية يوما بعد يوم..
فهذا الحصار قد آلم بحالة المجتمع اليمني بشكل شامل، حيث إن إحتجاز السفن النفطية عمل ممنهج الغاية منه إنجاز مالم ينجز في الجبهة العسكرية والسياسية بالنسبة لقوى العدوان!
يجب على الأمم المتحدة أن تحسب حساب أكثر من 120 مستشفى و 3000 مركز صحي ومستشفيات خاصة وصيدليات ومختبرات وبنوك الدم وكلها مقبلة أو مهددة بكارثة إن استمر منع العدوان وصول المشتقات النفطية!! فالأمم ستجر في زاوية الإجرام حتى وأن راهنوا على ورقة حارقة اسمها “السلام” أحرقتها عنجهية دول العدوان بتجاهلها المستمر..
وفي حال بدء الكارثة مع استمرار جمود الأمم المتحدة بمنظماتها اللاإنسانية وعجز الصليب الأحمر من التدخل السريع لدفع هذه الجريمة النكراء، فأن فك حصار السفن النفطية سيكون بلا شك بيد القوة الصاروخية اليمنية، وستتحول الأزمة من أزمة يمنية إلى عالمية والكثير يدرك ذلك جيدا..
فهذه الخطوة بالنسبة لدول العدوان ستكون خاسرة، وسيكون ثمنها أكبر من كل سابقاتها، ومهما تعاقبت الأزمات فنفسنا طويل وخياراتنا مفتوحة إلى ما بعد “خريص و بقيق؟” أو إلى ما بعد بعد “خريص و بقيق”، وستلتهب الحقول النفطية نارا وسيسود السماء سحب الدخان من جديد، وقد اعذر من انذر..
#العدوان_يحتجز_سفن_النفط
#اطلقوا_سفن_النفط
Discussion about this post