رؤى للثقافة والإعلام
  • الرئيسية
  • رئيس التحرير
  • لنا كلمة
  • أخبار عامة
    • محليات
    • عربي ودولي
  • رؤى الثقافة
    • التنمية الثقافية
    • الثقافة الاجتماعية
    • الثقافة الاقتصادية
    • الثقافة التاريخية
    • الثقافة الدينية
    • الثقافة السياسية
    • ثقافة طبية
    • ثقافة فلسفية
    • منوعات ثقافية
  • الملف اليمني
    • كُتّاب اليمن
  • مساحة آدبية
  • مقابلات صحفية
  • المزيد
    • آراء ومقالات سياسية
    • الاتحاد العربي للإعلام الألكتروني / فرع اليمن
    • الحملة الدولية لفك حصار مطار صنعاء
    • كتابات أصدقاء رؤى
    • مكتبة الفيديو
    • ملتقى كُتّاب العرب والأحرار
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • رئيس التحرير
  • لنا كلمة
  • أخبار عامة
    • محليات
    • عربي ودولي
  • رؤى الثقافة
    • التنمية الثقافية
    • الثقافة الاجتماعية
    • الثقافة الاقتصادية
    • الثقافة التاريخية
    • الثقافة الدينية
    • الثقافة السياسية
    • ثقافة طبية
    • ثقافة فلسفية
    • منوعات ثقافية
  • الملف اليمني
    • كُتّاب اليمن
  • مساحة آدبية
  • مقابلات صحفية
  • المزيد
    • آراء ومقالات سياسية
    • الاتحاد العربي للإعلام الألكتروني / فرع اليمن
    • الحملة الدولية لفك حصار مطار صنعاء
    • كتابات أصدقاء رؤى
    • مكتبة الفيديو
    • ملتقى كُتّاب العرب والأحرار
No Result
View All Result
رؤى للثقافة والإعلام
No Result
View All Result

هواياتُ المستوطنين العدوانيةُ وسلوكياتهُم الاستفزازيةُ

عريب - orib by عريب - orib
أكتوبر 6, 2019
in آراء ومقالات سياسية
0
SHARES
29
VIEWS
Share on FacebookShare on Twitter

 

بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

منذ أن وطأت أقدامهم أرض فلسطين المباركة، وافدين حقراء، ومهاجرين غرباء، ومستوطنين دخلاء، وهم يعيثون فيها فساداً، ويجوسون فيها خراباً، ينهبون خيراتها، ويسرقون مقدراتها، ويغتصبون أرضها، ويعتدون على سكانها، ويفسدون مزروعاتها، ويقتلعون أشجارها، ويزورون هويتها، ويشوهون حضارتها، ويبدلون ثقافتها، ويغيرون شكلها، ويدعون ملكيتها، ولا يكادون ينتهون من جريمةٍ حتى ينغمسوا في غيرها، ويرتكبوا ما هو أفحش من سابقتها.

كأنهم يتنافسون في خرابهم على فعل “الخيرات”، ويتسابقون في “البر” ويتدافعون إلى المزيد من “العطاء”، إذ يعتقدون أنهم بأفعالهم القبيحة يرضون “الرب”، ويستدرون عطفه ورضاه، ويستحقون بركته وعطاءه، وأنه يرضى عما يقومون به، ولا يعاقبهم على أفعالهم إن هم أساؤوا أو أخطأوا، أو سرقوا وقتلوا، أو كذبوا ونهبوا، أو استغلوا وانتهزوا، إذ لا تحاسب شريعتهم يهودياً اعتدي على أمِّيٍ “غويم”، فهولا ء الأميين قد خلقهم الله لخدمتهم، وهم في أصلهم حميرٌ إلا أن “الرب” خلقهم على صورة الإنسان ليحسنوا الخدمة، ويطيعوا الأمر، ويلتزموا الحدود فلا يعتدوها.

لا يكاد يمر يومٌ في فلسطين المحتلة كلها، شمالاً وجنوباً ووسطاً، دون أن نسمع عن جرائم المستوطنين المقيتة، وسلوكياتهم المهينة، التي تعبر عن نفوسٍ مريضةٍ، وساديةٍ وضيعةٍ، فهم يعبرون عن فطرتهم الأولى وجبلتهم الأصلية، التي يفاخرون بها ولا ينكرونها، ويتمسكون بها ولا يتخلون عنها، إذ هم في حقيقتهم التي يحفطها لهم التاريخ، وتسجلها الكتب السماوية، وتنقلها الروايات الموثقة، لا يحبون الخير لأحدٍ ولا يتمنونه لسواهم، حتى أنهم فيما بينهم يكرهون أنفسهم، ويحقدون على بعضهم، ويضيقون على أبناء ملتهم، فلا يقرضون أحداً بغير فائدة، ولا يهبون لنجدة ذي حاجة، ولا يسارعون لمساعدة صاحب مسألةٍ، اللهم إلا إذا كان لهم فيها نفعٌ ومصلحة، ولعل ذاكرة الشعوب الأوروبية القريبة تشهد على ذلك وتؤكده، فقد اكتووا بنار جشعهم، ولهيب طمعهم، وعانوا من قلة ذوقهم وقذارة بيوتهم، وضاقوا من كذبهم وقلة صدقهم.

في كل صباحٍ نشهد اقتحاماتٍ استفزازية للمسجد الأقصى المبارك، ونجد غلاة المستوطنين يدخلون صحن المسجد بأحذيتهم، يدوسون سجاده ويخربون أثاثه، ويبعثرون المصاحف ويمزقون صفحات القرآن الكريم، ويطلقون النار على المصلين في داخل المسجد وباحاته الخارجية.

وفي مدينة الخليل يغتصبون أحياءً كاملةً في المدينة القديمة، يعلون أسوارها، ويغلقون منافذها، ويمنعون الفلسطينيين من الاقتراب منها أو المرور فيها، وهم من قبل احتلوا الحرم الإبراهيمي بكامله، ولم يبقوا للفلسطينيين فيه إلا ممراتٍ صغيرةٍ تكاد لا تكفي لموضوع سجودٍ أو خطى أقدامٍ، بينما استلوا على ما بقي من المسجد وحولوه إلى مقاماتٍ مدعاةٍ لأنبيائهم وزوجاتهم وملوكهم، وجعلوا منها مزاراً لهم، فإذا دخلوا إليها أوقفوا الصلاة، ومنعوا الآذان، وحالوا دون دخول المصلين إليه، ومنعوا جيران الحرم من فتح نوافذ بيوتهم، أو الخروج منها إلى الحرم.

وفي المدن والبلدات الفلسطينية يخرجون في الليل والنهار، فرادى وجماعاتٍ، مدججين بالأسلحة النارية، ويحملون إلى جانبها عصياً وأدواتٍ حادةً، يفجرون بها دواليب السيارات المتوقفة، ويكسرون زجاجها، ويلطخونها بألوانٍ وصبغياتٍ، وبمارسون الشئ نفسه على البيوت، فيكتبون على جدرانها شعاراتٍ عنصرية، وأخرى تحمل كلماتٍ بذيئةً وتهديداتٍ خطيرة، وقد يلقون بِشُعَلِ النار إلى البيوت فيحرقونها، ولا يترددون في قتل سكانها أو إلحاق الأذى بهم.

وعلى الطرقات العامة يستوقفون السيارات العربية، وينزلون ركابها ويهينونهم بالألفاظ والكلمات، والأوامر والطلبات، ويأمرونهم بالقيام بحركاتٍ مهينة أو أفعالٍ معيبة، وفي حال قيام المواطنين بالشكوى على المستوطنين، وإبداء الضيق من تصرفاتهم، فإن الشرطة التي يتقدمون إليها بالشكوى، تتهمهم بالتعرض للمستوطنين بالأذى، وتسطر في حقهم استناباتٍ قضائية، وقد يدينهم القضاء ويحكم عليهم بالسجن، بينما يفرج عن المستوطنين المجرمين المدعى عليهم، حيث تبريء الشرطة ساحتهم وتخلي سبيلهم، إذ تصدق روايتهم، وتتفهم دوافعهم، وتؤيد ما يقومون به.

أما الحقول والمزارع فهي لا تخلو من تصرفات المستوطنين الشريرة، الذين يعتدون عليها فيحرقونها أو يحرثون مزروعاتها، ويقتلعون أشجارها، خاصةً أشجار الزيتون التي يصبون عليها جام غضبهم، وينفسون فيها عن قديم حقدهم، فيحرقون جذوعها، أو يقتلعونها من جذورها، أو يقومون بردم آبار المياه لتي ترويها، ويقصون أنابيب الري، وفي أحيان كثيرة يقومون بتسميم الآبار الجوفية وخزانات المياه، بل إن خبثهم وصل إلى خزانات مياه الشرب في القرى والبلدات والمدارس فسمموها، ووضعوا فيها مواد مشعة تضر بالإناث، وتصيبهم بالعقم ومنع الحمل، أو تتسبب لمستخدميها بأمراضٍ سرطانية خطيرة.

لا يتوقف المستوطنون الإسرائيليون ومعهم عموم مواطنيهم وشرطتهم وحكومتهم وجيشهم، عن الإساءة إلى المواطنين الفلسطينيين والتضييق عليهم، وعمل أي شئٍ لطردهم من أرضهم، وتيئيسهم من واقعهم، فهم فضلاً عن أنهم ينفسون بسلوكهم عن طبيعتهم العداونية، فإنهم يستفيدون من تأييد الحكومة وحماية الجيش وحصانة القضاء، إذ لا يجدون قوةً يردعهم، ولا يخافون من قانونٍ يجرمهم، أو قضاء يعاقبهم، وقد خَبُرَ الفلسطينيون طبيعتهم فتصدوا لها، وعرفوا مرضهم فاحتاطوا منه، وأدركوا غايتهم فصمموا على مواجهتهم وتحدي خبثهم بالصبر والثبات وبالمقاومة والصمود.

 

بيروت في 6/10/2019

moustafa.leddawi@gmail.com

ShareTweetShare

مما نشرنا

مجزرةُ “تنومة” واستهدافُ مطارِ صنعاءَ الدوليِّ… لن يُثنيَ اليمنَ عن إسنادِ ونصرةِ غزّة.
slider

مجزرةُ “تنومة” واستهدافُ مطارِ صنعاءَ الدوليِّ… لن يُثنيَ اليمنَ عن إسنادِ ونصرةِ غزّة.

يونيو 1, 2025
5
القلمُ المُجاهِدُ في محورِ المقاومة
slider

القلمُ المُجاهِدُ في محورِ المقاومة

مايو 11, 2025
10
انطلاق معرض بوگوتا الدولي للكتاب وسط تضامن واسع مع فلسطين وغزة
slider

انطلاق معرض بوگوتا الدولي للكتاب وسط تضامن واسع مع فلسطين وغزة

مايو 5, 2025
9
آخر تطورات قضية السودان ضد إمارات أبناء زايد
slider

آخر تطورات قضية السودان ضد إمارات أبناء زايد

مايو 5, 2025
10
المفتي أحمد طالب
slider

المفتي طالب: الانتخابات البلدية فرصة للتنازلات وتقديم المستقلين والخروج من حمى الحساسيات الطائفية والحزبية

مايو 4, 2025
7
وليد جنبلاط: وجوده إلى جانب المقاومة دليل متغيرات شرق أوسطية
slider

الدروز: نهاية حكم الشرع… ما نشرناه في التاسعة حصل بعد منتصف الليل

مايو 3, 2025
4
Next Post

مسيرة جماهيرية حاشدة بمحافظة إب اليمنية تبارك عملية نصر من الله.

Discussion about this post

آخر ما نشرنا

مجزرةُ “تنومة” واستهدافُ مطارِ صنعاءَ الدوليِّ… لن يُثنيَ اليمنَ عن إسنادِ ونصرةِ غزّة.
slider

مجزرةُ “تنومة” واستهدافُ مطارِ صنعاءَ الدوليِّ… لن يُثنيَ اليمنَ عن إسنادِ ونصرةِ غزّة.

يونيو 1, 2025
5

  عدنان عبدالله الجنيد أبو الحمزة. إنَّ مجزرة “تنومة” المروّعة التي ارتكبها جيش آل سعود بحقّ آلاف الحُجّاج اليمنيّين عام...

Read more
القلمُ المُجاهِدُ في محورِ المقاومة

القلمُ المُجاهِدُ في محورِ المقاومة

مايو 11, 2025
10
انطلاق معرض بوگوتا الدولي للكتاب وسط تضامن واسع مع فلسطين وغزة

انطلاق معرض بوگوتا الدولي للكتاب وسط تضامن واسع مع فلسطين وغزة

مايو 5, 2025
9
آخر تطورات قضية السودان ضد إمارات أبناء زايد

آخر تطورات قضية السودان ضد إمارات أبناء زايد

مايو 5, 2025
10
المفتي أحمد طالب

المفتي طالب: الانتخابات البلدية فرصة للتنازلات وتقديم المستقلين والخروج من حمى الحساسيات الطائفية والحزبية

مايو 4, 2025
7
وليد جنبلاط: وجوده إلى جانب المقاومة دليل متغيرات شرق أوسطية

الدروز: نهاية حكم الشرع… ما نشرناه في التاسعة حصل بعد منتصف الليل

مايو 3, 2025
4

الأكثر قراءة اليوم

مجزرةُ “تنومة” واستهدافُ مطارِ صنعاءَ الدوليِّ… لن يُثنيَ اليمنَ عن إسنادِ ونصرةِ غزّة.

مجزرةُ “تنومة” واستهدافُ مطارِ صنعاءَ الدوليِّ… لن يُثنيَ اليمنَ عن إسنادِ ونصرةِ غزّة.
يونيو 1, 2025
5
ShareTweetShare

من الأرشيف

غداً نصلي في الأقصى… 

الحملة الدولية لفك حصار مطار صنعاء تدعوكم لحضور فعالية حول العدوان على اليمن الواقع والحلول

أكتب عن انصار الله باعتباري واحداً منهم

الشهيد نعرف معانيه بالبحث اللامحدود عن الإمام الحسين.

سلاح الجو المسير اليمني يستهدف مواقع عسكرية حساسة في مطار أبها الدولي وقاعدة الملك خالد بخميس مشيط

من أجل التعجيل بالنصر

بين ائتلاف حكومي يتصارع وبرلمان معطل : الشرعية إلى أين ؟ 

نصيحة قبل فوات الاوان

الأكثر مشاهدة

شــــــــــــــــبل حيــــــــــــــــــدر
مساحة آدبية

شــــــــــــــــبل حيــــــــــــــــــدر

نوفمبر 19, 2022
1.7k
التنمية الثقافية

معايير الثقافة

أبريل 5, 2019
1.1k
برقية تعزية
أخبار عامة

برقية تعزية

يناير 20, 2022
890
رسالة شكر وتقدير للقاضي مطهر عبدالله الجمرة -وكيل نيابة همدان سابقاً
أخبار عامة

رسالة شكر وتقدير للقاضي مطهر عبدالله الجمرة -وكيل نيابة همدان سابقاً

يناير 20, 2023
830
منوعات ثقافية

احذر عدوك مرة و صديقك ألف مرة

أغسطس 13, 2021
617

جميع الحقوق محفوظة @2021


برمجة وتصميم وتطوير
رفعت لتصميم مواقع الانترنت

No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • رئيس التحرير
  • لنا كلمة
  • أخبار عامة
    • محليات
    • عربي ودولي
  • رؤى الثقافة
    • التنمية الثقافية
    • الثقافة الاجتماعية
    • الثقافة الاقتصادية
    • الثقافة التاريخية
    • الثقافة الدينية
    • الثقافة السياسية
    • ثقافة طبية
    • ثقافة فلسفية
    • منوعات ثقافية
  • الملف اليمني
    • كُتّاب اليمن
  • مساحة آدبية
  • مقابلات صحفية
  • المزيد
    • آراء ومقالات سياسية
    • الاتحاد العربي للإعلام الألكتروني / فرع اليمن
    • الحملة الدولية لفك حصار مطار صنعاء
    • كتابات أصدقاء رؤى
    • مكتبة الفيديو
    • ملتقى كُتّاب العرب والأحرار

© 2025 JNews - Premium WordPress news & magazine theme by Jegtheme.