✍🏻عبدالرحمن الشبعاني

الأسباب، الكيفية الاستراتيجية العسكرية، التوقيت السياسي الإعلامي للإعلان عن العملية وتدشين المرحلة،

الأبعاد والدلالات التي أرسلها المجاهدون اليمنيون أبطال الجيش واللجان الشعبية والقيادة العسكرية والسياسية اليمنية إلى قوى العدوان وعملائهم ومرتزقتهم من وراء كل هذا…

العالم يتحدث وسيظل يتحدث ويتسائل في حيرة ودهشة وذهول لا نهاية له.

نعم.. أنتم معذورون ساسة العالم ومحللوه عسكرياً وسياسياً…

فأنتم بحاجة إلى البصيرة التي يستبصر بها الشعب اليمني وقيادته السياسية…

أنتم بحاجة للقيادة القرآنية التي يمتلكها الشعب اليمني على مختلف الأصعدة…

أنتم بحاجة إلى الرصيد التأريخي العريق الذي لم تحظَ به أمةٌ كما حظي به الإنسان اليمني…

أنتم بحاجة إلى قوة الإيمان الواعي وشدّة البأس الذي اختصّ الله به شعب اليمن العظيم….

وأستسمحكم عذراً إن قلتُ لكم :  ” حتى تلاقوا الإجابة الشافية لكل تلك التساؤلات، وتذهب عنكم الحيرة والدهشة والاستغراب !!

جديرٌ بكم أن تتواضعوا قليلاً لهذا المقاتل اليمني الحافي البسيط، وللشعب اليمني المظلوم البسيط، وللقيادة السياسية البسيطة في اليمن… ثمّ لتتثقّفوا ثقافتهم وتنهلوا من موردهم، وتتعلموا منهم منهجهم الذي ينتهجونه…

وبالتالي : ستعرفون كل شيء “. 

لستُ مبالغاً في قولي هذا… 

ولكنّها الحقيقة التي لابدّ من قولها.