احمدمحمدمهفل
*كاتب وناشط يمني*
تزامناً مع توجيهات السيد القائد حفظة الله لإخراج الوطن من ضيق المعاناه وجور المعيشة إلئ رحاب القوه والقدره في شتّئ المجالات واهمها:
السعي الجادّ والمسؤول إلئ توفير وتهيئه اسباب ووسائل الأمن الغذائي.
وإنطلاقاً من الواقع المأسآوي الذي تمر به بلادنا بسبب العدوان عليها فإن المسؤليه الدينيه والتاريخيه والانسانيه تتضاعف علئ كل فرداً منّا لاتعفي احداً منّا لإي سبب او عذر حاصل .
بل تشمل الجميع كلن بصفته وقدرته ومكانته طالما كنّا جميعاً في دائره التكليف الإلهي.
فالسؤال غداً قائم والعدو في هذه اللحظة يسخّر كل جهوده وامكاناته لإخضاع شعبنا باكمله
عسكرياً واقتصادياً وثقافباً واجتماعياً وتربوياً …الخ
ومن هُنا تبدأ مسافة الألف ميل وكما قيل -بخطوه.
والاعمال العظيمه بدايتها بفكره ومن رحم المعاناه تولد الإراده الصلبة والعزيمه الصادقه .
ومع ماذُكِرَ بأيجاز….
فإنني كما قال سيدنا موسئ علية السلام كليم الله (ربِّ إنني لا املك إلّا نفسي وأخي)
وانا لا املك إلّا نفسي وما اكرمني الله به من النعم العقليه من التفكير والتخطيط والإداره والمُتابعه والتنسيق والتواصل وكل ماتجود به النفس من عطايأ فهيَ وماتملك في عبوديه الله وخدمه لدينه ولإمة نبيّه الاكرم صلواته عليه وآلة
ولو كان ذالك بعيداً عن الله وعن معيّتة ورعايته وتوفيقه ماكانت لِتملك شيئاً ولا تستطيع ان تلفظ قولاً .
فنحن بالله توكُلنا واعتمادُنا عليه وثقتُنا به .منه وحده نستمد العون والعزيمه والصبر والنصر.
فإنني قد رأيت ان اكتب وادوّن رؤيه متواضعه عن التنميه سأعرضها في المره القادمه بشكل متسلسل .
وإن كانت رؤيه قد يراها البعض قاصره او ناقصه .وله رؤيته.التي يراها
فإن لِسَعِينا سوف يُرئ ومطلبُنا ومقصدنا الأول والاخير هو رضئ الله تعالئ وبذل اسباب العمل بوسائل العزه والتمكين والرفعه لهذه الامه ولهذا الشعب والعمل الجاد والهادف إلئ التحرر من الهيمنه الأمريكيه والصهيونيه التي كبّلت ايادي واقدام أمتنا الاسلاميه واخرست ألسِنَة الشعوب الفقيره وصادرت الحياه الكريمه التي يريدها الله لنا بواسطة الحكّام والملوك والزعماء لتجعل الشعوب الأسلاميه وكل فرداً شاغله الوحيد وهمّه البعيد البحث عن لقمة العيش والحصول علئ وظيفه تأمن له مسكنه و مأكله وتربية ابناء ه بعيداً عن تطلعاته نحو المستقبل او نحو تفعيل دين الله وتطبيقه. وتعطيل كل المساعيه الفرديه والجماعيه للخروج من وطئة الذل والمسكنه والخضوع لسياسية الاستكبار العالمي .
فإن اسهامنا بهذا العمل هو امتثالاً لإمر الله تعالئ(ولتكن منكم امه يدعون الئ الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر واؤلائك هم المفلحون )
وهو براءه امام الله وامام ضمائرنا التي لايوجد بها سوئ الحياه العزيزه والكريمه والشجاعه التي تمقت الذل والتبعيه لإحفاد القرده واكلت السحت والممارسين للرذيله واصحاب الانحلال الاخلاقي والقيمي.
ومن نفوساً تتولّئ الله ورسوله والذين آمنوا.
ومن هُنا كانت هذه الرؤية التي سأقدمها في الايام القادمه بشكل متسلسل طالباً من الله العون والتوفيق في لملمة افكارها وتقارب اهدافها وصياغة قاربها لِتَصُبَّ في خدمة مايرضي الله عز وجلّ .
وطالباً العون من الله في تكاتف الجميع لتنفيذها.
Discussion about this post