بقلم /علي العمري
- المتأمل في الأحداث المتعاقبة على اليمن في مختلف الحقب الزمنية ومصير كل القوى التي حاولت أن تعتدي على اليمن أرضا وإنسانا سيعرف إلى أين ستنتهي مغامرات قوى العدوان أعني عدوان العصر متمثلا بمملكة الرمال ومن يقف ورائهم أمريكا وإسرائيل.
- العمق التاريخي لليمن يعد ترجمانا للمجد التليد الذي صنعه الإنسان اليمني المتحلي بقوة الإيمان بالله ثم بما لديه من إدراك للمتغيرات وأسباب التكيف معها ومواجهتها بسلاح عصرها .
- وهاهو اليوم الإنسان اليمني يدرك مكامن قوة العدو وهي بلا شك ثلاثة 1 / النفط 2 /الدعم الصهيوامريكي 3/ المرتزقة والعملاء من الخونة والانفصاليين
- لولا هذه الثلاثة العوامل لما إستطاع العدوان أن يجد سبيلا إلى الشعب اليمني ولكن حتى بعد أن امتلكها رسم طريقا لنفسه يؤدي فقط وفقط إلى الهلاك.
- هاهو الإنسان اليمني إستطاع أن يحول كل نقطة قوة للعدو إلى نقطة ضعف تجد ذلك عندما ترى أكبر شركات النفط تحترق عندما تتوقف صادرات العدو من النفط عندما تتهاوى وسائل حماية منشآته من منظومة باتريوت وغيرها أمام دقة الصواريخ والطيران المسير عندما تسقط معسكراته واسلحته في عمق أراضيه
- أيضا عندما تجد أمريكا وإسرائيل في حالة من الخزي والعجز عن نصرة ممالك الرمال لأن اليهود يعرفون أن الشعب اليمني تربى على إيمان عميق بحتمية مواجهة أمريكا وإسرائيل
- كذلك عندما تتأمل في الأحداث التي تترى منذ قصف قواتنا لمعسكر الجلاء في عدن سترى عجب العجاب كم هي المشاهد مخزية لقوى العمالة والخونة بصورة تبرهن أن كل مخطط للتشطير أو للعمالة أو للتبعية مصيره إلى زوال ولن يكتب له سوى الخزي والعار .
- كل ذلك يدعونا إلى المزيد من الصمود والثبات على النهج القويم ونبذ العمالة كظاهرة وكأشخاص والعودة إلى كتاب المولى عز وجل الذي يحدد لنا صراحة منهم أعدائنا كل ذلك سيجعل الإنسان اليمني واثقا مستبشرا بنصر الله محتسبا الأجر ثابتا في ميدان المعركة إن شاء الله
- ختاما تحية للقيادة السياسية ولرجال الرجال في مختلف ميادين العزة والكرامة ومزيدا من الصمود
2019/9/29
Discussion about this post