بقلم /هشام عبد القادر.
كل الثورات على مر التاريخ معيار تفصل بين الحق والباطل واعظم ثورة بالتاريخ التى لا زال صداها الى يوم القيامة ثورة الامام الحسين عليه السلام التي تخلدت الى يوم القيامة وحاضره بالقلوب والوجدان ولا تحتاج الى تعديل او اضافة او زيادة او نقصان اتى بكربلاء بكوكبة مقدسة من الاطفال والشيوخ والرجال والفقير والغني والابيض والاسود والمرءاه والرجل والقوي والضعيف والمتزوج والعازب والمقدم على الزواج وكل الطبقات لتكون حجة على العالمين نعم انها سفينة كربلاء ليس كمثلها سفينة بالوجود .. لازال سواد حزنها الى يوم القيامة وفرحها سيكون بظهور العدل عند اليوم المعلوم عندما تشرق الارض بنور ربها عندما تكتمل الارض كلها لتكون كربلاء المقدسة تهتف يا حسين .. لبيك يا حسين لاجابة دعوة الداعي الا هل من ناصر ينصرني . دعوة نصرة المظلومين ورفض الظالمين .. لقد استمر هذا النداء وما زال مستمر .. ولم تأتي الثورات الا من هذا الباب باب دعوة الداعي . الا هل من ناصر ينصرني ..
إن ثورة اليمن هي امتداد وقبس من ثورة كربلاء المقدسة وقد فصلت الكون بين معارض ومؤيد .. لقد ايدت قوى الاستكبار العالمي وكل طواغيت الارض وتحالف الاعراب جميعهم على هذه الثورة التي استقت من ثورة كربلاء رباط الجأش والتحمل قبس ولا يوم كيوم ابا عبد الله ولا ارض كأرض كربلاء .. الا انها امتداد وقبس من نور سفينة كربلاء ..
وهناك من يؤيد هذه الثورة بالكلمة والود فهذه المعايير ليست من اليوم انما معيار بين الحق والباطل منذوا الازل . اما نكون او لا نكون اي نكون مع الحق او لا نكون معه .
لقد انتصرت ثورة 21سبتمبر مرغت انوف ال سعود بالتراب لانهم القائمين بالوصاية على اليمن وحين صرخ الشعب اليمني لا للوصاية ورفع صوت الشعب بصوت الحق نعم للقرار اليمني الحر بان يكون حرا وسيدا لنفسه لا اسياد اجنبيه على هذا الوطن والشعب ولا سيد غير الله ورسوله واهل بيته وكل نفس زكيه ونفس حميه تغير على وطنها وشعبها .. .
ان وجه المقارنه لا نستطيع المقارنه بين الحق والباطل .. لان صفات الحق لا تعد وصفات الباطل لا تعد ..
ولكن يرى العالم بين الضدين ..
اصحاب القضية المشروعه يضحون بانفسهم لاجل ان تكون ارضهم وشعبهم موحدة ذوا سيادة واصحاب الباطل يجمعون كل طواغيت العالم لقتل وتدمير بلدهم .. وهل هذا قليل بالمقارنة واشياء لا تعد ولا نستطيع جمعها بمقال ولا حتى بكتاب . لان طيلة الخمس السنوات ولا زال العدوان قائم على اليمن .. بسبب ارتهان اصحاب الباطل للباطل .. وعدم عودتهم للحق الا ان يشاء الله ..
والخمس السنوات قد تكمل الى سبع لترتفع سبع سموات طباقا تشهد بأن اهل اليمن ارتفع مقامهم عنان السماء بأن مرغوا انوف اهل الباطل بالوحل وتصبح المباهلة بهم بالمشارق والمغارب ان اليمن عصية على كل عاصي وعتية على كل عاتي . وتكون مفتاح تحرير الشعوب والمقدسات وباب من ابواب الخير للامة للتخلص من كل الطواغيت في الارض ..
والحمد لله رب العالمين
Discussion about this post