التقى منسق عام جبهة العمل الاسلامي في لبنان سماحة الشيخ الدكتور زهير عثمان الجعيد: الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية سماحة الشيخ الدكتور محسن الآراكي بحضور مسؤول العلاقات الدولية في المجمع حسين شيخ الإسلام وذلك في مكان أقامته في إسطنبول خلال مؤتمر فلسطين ومستقبل العالم الإسلامي الذي أقامه مركز أبحاث الاتحاد الإسلامي التابع لحزب السعادة التركي.
وقد تم البحث خلال اللقاء عن العديد من الشؤون والشجون الإسلامية وتحديداً حول موضوع الوحدة بين المسلمين التي تعتبر من أهم أركان نهوض الأمة وتحقيق التكامل والتكافل الاجتماعي وصولاً إلى تحقيق النصر المبين على أعداء الله أجمعين.
وتطرق الحديث أيضاً عن المؤتمر الإسلامي العالمي الذي سيُعقد بعد شهرين تقريباً في العاصمة طهران والذي يقيمه سنوياً مجمع التقريب العالمي بين المذاهب الإسلامية خلال أسبوع الوحدة.
وبيّن سماحة الشيخ الجعيد: أهمية هذا المؤتمر والملتقى الإسلامي العالمي الذي يضم المئات من المفتين والعلماء والدعاة والمفكرين والمثقفين الإسلاميين، داعياً: إلى تفعيل دور المجمع من خلال تمتين الشراكة والتعاون بين كافة المسلمين على قاعدة: أن فلسطين تجمعنا وإن ما يجمعنا أكثر بكثير مما يفرقنا.
وأخيراً أكد الشيخ الجعيد: وقوف الجبهة إلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مستنكراً: كل ما تتعرض له من ضغوط وحصار مالي واقتصادي وتهديدات وافتراءات أمريكية وصهيونية باطلة، نتيجة لمواقفها المشرفة بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته وتقديم الدعم المادي والعسكري واللوجستي لكل فصائل المقاومة، مؤكداً: أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستخرج منتصرة من هذه المعركة بإذن الله تعالى.
Discussion about this post