وحدة الأحرار وابناء الجالية اليمنية والعربية . 

بقلم /هشام عبد القادر.

نصركم الله أبناء اليمن في الداخل والخارج . رفعتم اليمن شامخا بجهادكم وجهودكم المبذولة وصمودكم . جميعكم فخرا للأمة رجال ونساء اليمن والاحرار في البلدان العربية مجدكم سيكون عنوان لتاريخ العرب والعروبة الاصلية . تنزلت عليكم مباهلة الرحمن يباهل بكم ملائكة السماء عن صدق نياتكم وصبركم وعدم اليأس من روح الله .

اهم مبداء في الحياة الانسانية منذوا الازل الى يوم القيامة نصرة المظلومين ورفض الظلم والظالمين اينما كانوا باي لغة ودين ومعتقد وباي مكانة . واهم مبادء وقيم تقوم عليها حياة البشرية مبداء رفض الطواغيت المستكبرين الذين يوجهون عداءهم للشعوب بدون وجه حق .

إن الوقوف مع قضية اليمن هي الاولى لفتح الافق لتحرير المقدسات والشعوب .

والله انها الفاصلة والعادلة هذه الحرب التي يخوضها رجال الله في الميادين وفي كل مجالات الجهاد والتضحية هي نقطة البداية للوصول الى النهاية إما نكون او لا نكون ليس قضية وطن او قضية افراد او شعب معين انما قضية إمه . والأمة ليست عربية فقط انما إسلامية وإنسانية في عالم الأرض . لان المواجهة أصبحت بين معسكر المستضعفين الرافضين للهيمنة الأستكبارية العالمية وبين طواغيت الارض الذين لم ينتهوا ولم يجنحوا للسلم الذي أمر الله أن يكون . رفضوا أمر الله عن الدخول في السلم كافة .

وما علينا اليوم الا ان نشيد بأبناء اليمن في الداخل والخارج ابناء الجالية اليمنية والعربية بموقفهم المشرف الذي زلزل اعتاب السفارات التابعة لقوى العدوان بتعريفهم حجم التئامر على اليمن وتحالفهم العدواني على شعب الأيمان . أن اليمن ليست وحيدة ولن نتركها وحيدة ما دام والتاريخ الكربلائي باعماق الأنفس الزكية والأنفوف الحمية التي تأبى الذل والخضوع . فكفى ما سبق من التاريخ بعواقب الخذلان لقضية المظلومين إنها عائدة على الجميع بكل عواقبها فأن توحدنا على مبداء نصرة المظلومين فاز القلب العربي  وفزنا جميعا وأن خذلنا المظلوم فأن العاقبة على الجميع الذل والهوان . للعروبة جمعا .

إننا نخاطب كل بني الأنسانية توحدنا عامل الضمير الأنساني  مبداء نصرة المظلوم ورفض الظلم لتثمر شجرة الانسانية بالخير .