عبد العزيز الصلاحي
كاتب وناشط سياسي
الأول بأن يكونوا أنصار للإسلام!!
برغم أن سيدنا رسول الله محمد صل الله عليه وعلى آله وسلم أمضىالكثير من عمره وهو فى مكه بين أهله وعشيرته وعندما جاءه
الأمر من الله بتبليغ رسالته ودعوته للاسلام
كان أيضآ فىمكه!
وقد مكث سيدنا محمد بعد تكليفه بالدعوه للإسلام كذالك ثلاثه عشر عامآ فى مكه يدعوا الناس للإسلام ثلاث سنوات سرآ وعشرسنوات جهرآ بمعنا وصل عمر سيدنا محمدالى ثلاثه وخمسون عامآ وهوفي مكه!
وبرغم أن الله تعالى كرم أهل مكه بأن خلق سيدنا محمد بينهم وأتاه التكليف بتبليغ تلك الرساله العظيمه إليهم أولآ ثم تبليغها للعالمين!
إلاأن عتاولة الكفر والإلحادفى مكه رفضوا تلك الدعوه وأذو سيدنامحمد ومن أمن معه من الناس بمكه!
وعندماوصل ذالك الأذاء والضررالىذروته وهوأن كفار قريش بمعظم قبائلهاأجمعواعلى قتل رسول الله ووأد الدعوه الإسلامية بمكه!
بعدأن أستخدم كفارقريش كل وسائل الحرب لثني رسول الله ومن أمن معه عن الإسلام وردهم للكفر!
وبعدأن وصل ذالك الأذى الى ذروته وهوأن كفارمكه أجمعوا علىقتل رسول الله وتقاسم دمه بين القبائل!
أتىالأمر من الله لرسوله بالهجره الىالمدينه المنوره التي كان يسكنها ويحكمها قبيلتي
(الأوس والخزرج) اليمنيتين.
بعدأن تم التنسيق بين وفودتلك القبيلتين مع رسول الله بإيوائه ونصرته وحمايته!
وقد تمت المبايعه علىذالك بين سيدنارسول الله وبين زعيمي تلك القبيلتين اليمنيتين!
وبذالك التكريم الكبيرلأجدادنا اليمنيين بأن كانوا هم المئاوين والحامين والناصرين لرسول الله ولتلك الدعوه!فقد كان ذالك هو التكريم الأول لأجدادنا!!
وأماالتكريم الثاني لناكيمنيين أحفاد لأولئك الأنصارفهوأن نكون أنصار لهذا المشروع القرآني (المسيره)الذي يقوده علم من أعلام الهدى من آل بيت سيدنا رسول الله ومن سلالة تلك الآسره الهاشميةالتي أصطفىالله منها سيدنا رسول الله.
وكون هذاالمشروع القرآني هو إمتداد لإحياء تلك الرساله الإسلاميةالمحمديةوتطبيقها سلوكآ وعملآ فى كل أمورالحياه لغرض إعادة الأمه الإسلأميه الى مسارهاالصحيح الذي جاءت تنادي به تلك الرساله الإسلأميه!
هاهم سلألةعتأولة الكفروالإلحاد في هذا الزمان يشنون عدوانهم ويرتكبون مجازرهم لوقف مسار ذالك المشروع لإدراكهم بأن إحياء ذالك المشروع سيؤدي إلىتلأشي وإنتهاء مشاريعهم الوضعية التى أحلوها محل المشروع السماوي الذي أرسل الله به رسوله سيدنا محمد والذي قدجاءالآن من آل بيته من يريدالعمل لإحيائه بمناصرة أحفادأولئك الأنصار الذين نصروا جده رسول الله صل الله عليه وعلىآله وسلم. ولمعرفة عتأولة كفار ومنافقين هذا الزمان توفر مقومات نجاح ونصرة ذالك المشروع وهوالقرآن الكريم الذي هوالمشروع اوالمنهج لتلك المسيره والقياده الذين هم من آل بيت ذالك النبي الهاشمي عليهم السلام والأنصار اليمنيين الذين هم أحفادأولئك الأنصارالذين نصروا الله ورسوله والدعوه الإسلاميه وكانوا هم المؤمنين الصادقين الذين حمو ونصروا ونشروا وبلغوا تلك الدعوه وكذا القاده الذين فتحوا معظم دول العالم نصرتآ لله ولرسوله ولآل بيته وحبآ فيهم. فهاهو التكريم الثاني من الله تعالىيتكررعليكم أيهااليمنيين أحفاد أولئك الإنصاركما تم لأبائكم وأجدادكم!
فهنيئآ لكم هذا التكريم أيها اليمنيين.
والعاقبة للمتقين
Discussion about this post