هشام عبد القادر عنتر
كاتب وباحث يمني
الزيارة للأمام الحسين عليه السلام شوق في قلوب المؤمنين الى يوم القيامة لا تهداء الأنفس والقلوب الا بزيارته ولا نستطيع وصف شوق هذا اللقاء بمقام الامام الحسين عليه السلام وزيارة اخيه ابا الفضل العباس وخواص الاصحاب واولاده وجميع شهداء الطف خواص ليس كمثلهم شئ . اصطفاء من الله بأن جعلهم شهداء نينوى كربلاء .
لقد كانت ضريبة الزيارة بعهد الأمويين قطع اليد قطع الكف .
كان الزائر يلاقي سؤال هل تريد زيارة الأمام الحسين يقول الزائر نعم السؤال الذي يليه ضريبة الزيارة قطع اليد
الأجابة فداك بابي وامي ونفسي ابا عبد الله الحسين ويمد الزائر يده للقطع .
شوق الزائرين يزحفون على الاقدام مسافات ويتحملون العطش اسوة بعطاشاء كربلاء .
والزيارة ليس فيها تحضير من قبل رئيس او مرئوس انما شوق في القلوب امنية كل مؤمن زيارة الأمام الحسين عليه السلام وتضل هذه الزيارة دين في رقبة المؤمن لا يمكن ان يهداء له بال الا بالزيارة وان لم يتمكن بالقلب يزور عن بعد .
لانه حق على المؤمنين تلبية دعوة الداعي (الا هل من ناصر ينصرني )
ستظل هذه الدعوة الى يوم القيامة نصرة المظلومين والمستضعفين.
تلبية دعوة الداعي لرفض الظلم والظالمين بكل عصر وزمن لان هذا النهج هو نهج كربلاء .
وبدون نهج الأمام الحسين عليه السلام لن تستقيم للامة دولة ولا تقم لهم قائمة . الا بتلبية دعوة الداعي الا هل من ناصر ينصرني لا يوجد بالأرض ابن بنت نبي غيري.
وهذه الدعوة قائمة الى يوم القيامة حقا على المؤمنين نصرة المظلومين في كل مكان ورفض الظالمين بكل مكان بكل عصر ومصر وفي كل زمن .
السلام على خير البرية .
Discussion about this post