*✍حميد عبد القادر عنتر*
*شُيِّعَ يوم الأحد أبناء اللواء الاخضر بمختلف مكوناتها السياسية والفكريه والمذهبية شهيد الوطن إسماعيل عبد القادر سفيان المجاهد البطل الثائر إلى مقبرة الشهيد إسماعيل سفيان. تقدم المشيعين محافظ المحافظة اللواء عبد الواحد صلاح، الشيخ زايد الريامي نائب وزير المغتربين، الشيخ عبد الحميد الشاهري وكيل أول المحافظة رئيس مجلس التلاحم القبلي في محافظة اب، مدير امن محافظة إب العميد محمد الحمزي، العميد ركن عبد السلام سفيان نائب مدير دائرة التامين الفني بوزارة الدفاع، العميد ركن نجم عباد مدير دائرة شؤن الضباط، العميد حميد عبد القادر عنتر مستشار رئاسة مجلس الوزراء، وكلاء المحافظة الاستاذ عبد الفتاح غلاب الشيخ عبد الواحد المروعي الشيخ عبد الرحمن الزكري الشيخ قاسم المساوئ، الشيخ صادق حمزة، الشيخ ركان النقيب، الدكتور أشرف المتوكل، العميد ركن عبد الكريم سفيان، الشيخ درهم ابو الرجال رئيس المجلس الاعلى للمنظمات في الجمهورية، العقيد نجيب عنتر نجل الشهيد اللواء حميد عنتر، القاضي عبد الله سفيان، النخب الاكاديمية،الدكتور صادق الشراجي وكيل وزارة التعليم العالي لشؤن البحث العلمي، الدكتور فؤاد عبد الرحمن حسان نائب رئيس جامعة إب لشؤون الدراسات العليا، الدكتور احمد ابو لحوم نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، الشيخ فؤاد يحيي مفلح الزنداني مديرةعام شركة كمران وقادة الأجهزة الامنية والعسكرية، قادة الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وأعضاء مجلس النواب والشورى، والشخصيات الإجتماعيه والسياسية، كل مشايخ ووجهاء اللواء الاخضر. جميع أسرة آل سفيان من محافظة إب، صنعاء، عدن، لحج، الضالع، كل وجهاء ومشائخ مخلاف العود، الناشطين السياسيين والحقوقيين والصحفيين حضروا مراسم التشييع بالآلاف من كل المحافظات. حشد جماهيري كبير لم يسبق للواء الأخضر ان شهد مثل هذا التشييع المهيب. وهذا يدل على عظمة الشهيد وماكان يحظى من قاعدة جماهيرية عريضة. كان مجاهداً يحمل فكراً ومشروعاً وطنياً. كان متنقلاً من موقع إلى موقع؛ ومن جبهة الي جبهة. وكان يمثل الشهيد خطاِ مقاوماً ضد قوى الإستكبار العالمي،. وكان رجل مواقف وكان لديه قدرة عجيبة على التحشيد للجبهات. وكان يقف مع كل مظلوم. كان الشهيد رحمة الله عليه تتجسد فيه كل القيم والاخلاق وكان منزله مفتوحاً لعابرب السبيل ولطلبة العلم. رحمة الله على الشهيد؛ فقد حظيت مراسم التشييع بتغطية إعلاميه واسعة من كل قنوات التلفزة، مراسلي الصحف ومواقع الاخبار.*
*هذا والعاقبة للمتقين*
Discussion about this post