جبهة العمل الاسلامي في لبنان تستقبل حسين شيخ الإسلام
استقبل منسق عام جبهة العمل الإسلامي في لبنان الشيخ الدكتور زهير الجعيد: في مقر الجبهة الرئيسي في بيروت بحضور أعضاء مجلس قيادة الجبهة (الشيخ غازي حنينة والشيخ شريف توتيو والحاج عبد الله الترياقي اولحاج عمر غندور) مسؤول العلاقات الدولية في المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية الأخ حسين شيخ الإسلام وذلك في مقرها الرئيسي في بئر حسن وقد جرى التباحث والتداول في شؤون إيران والمنطقة التي تتعرض اليوم لهجمة أمريكية بريطانية صهيونية شرسة ولحصار اقتصادي ظالم وجائر بهدف إخضاعها وتركيعها وتجويعها من أجل تمرير صفقة القرن المشؤومة وتصفية القضية الفلسطينية وشطب حق العودة وتضييع حقوق الشعب الفلسطيني المظلوم الذي يعاني الأمرّين في الداخل والخارج جرّاء السياسات التعسفية الجائرة التي تطاله وتطال قضيته المحقّة.
بدايةً رحّب الشيخ زهير الجعيد باسمه وباسم الجبهة: بالضيف الكبير والذي هو بمثابة أخ كبير وله بصمات بيضاء في كافة الميادين وخصوصاً في ميدان الوحدة الإسلامية، لافتاً إلى حرصه ومحبته لأهل السنّة والعمل معهم بصدق وإخلاص ومحبة من منطلق ديني بحت لا علاقة له لا بالطائفية ولا بالمذهبية ولا حتى بالسياسة.
وأكد الشيخ الجعيد: على متانة العلاقة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية الداعمة لخط الوحدة الإسلامية ولنهج المقاومة، ولفت: إلى أن جبهة العمل الإسلامي اعتمدت منذ نشأتها وتأسيسها على يد الداعية الدكتور فتحي يكن (رحمه الله) وإخوانه على ركائز وأسس عدة أهمها:
أولاً: وحدة الأمة الإسلامية لأنه بغير الوحدة الحقيقية الصادقة والشراكة العملية لن تقوم قائمة للمسلمين، وأن الإسلام لن يقوم ولن ينتصر إلا بجناحيه السني والشيعي، ولهذا يعمل أعداء الأمة ليل نهار من أجل إشعال وإذكاء نار الفتنة الطائفية والمذهبية بين المسلمين.
ثانياً: قضية فلسطين ووجوب تحريرها من براثن الصهاينة المحتلين ومواجهة الاستكبار الأمريكي الصهيوني المتصلّف.
ثالثاً: نصرة المستضعفين وقضايا المظلومين في العالم، وكذلك مواجهة الانحراف الديني والتضليل الإعلامي والسياسي الكيدي ومواجهة الإرهاب التكفيري الذي عاث فساداً في الأمة وأهلك الحرث والنسل، وقتل العباد ودمر البلاد بحجج واهية لا تمت إلى الدين بصلة.
وأخيراً شدّد الشيخ الجعيد: على صوابية خيار جبهة العمل الإسلامي في مبادئها وأهدافها التي اختارتها وسارت بها، لافتاً: إلى أنّ محور المقاومة في المنطقة لا شك بأنّه منتصر في نهاية المطاف بكل المؤمنين والمخلصين والأحرار محررين للقدس وفلسطين.
- ثم تحدث
الأخ حسين شيخ الإسلام:
فأثنى على دور جبهة العمل الإسلامي الفاعل في توحيد الكلمة والصف الإسلامي وفي مواجهة ووأد الفتنة الطائفية والمذهبية وعلى دورها الرائد أيضاً في المقاومة وتبنّي خيارها في وقت يهرول فيه الكثير من الحكومات والدول إلى التطبع مع الكيان الصهيوني الغاصب.
وأعرب شيخ الإسلام: عن سروره بوجوده في لبنان البلد الذي استطاع بوحدته وبفضل جيشه الباسل ومقاومته البطلة هزيمة الجيش الصهيوني، مشيراً : إلى أنّ المقاومين في لبنان وفلسطين وسوريا واليمن والعراق وفي كل بقعة من العالم سيشكلون جيشاً واحداً لخوض المعركة الفصل مع المحتلين ومع الاستكبار العالمي وسيحققون بإذن الله النصر المبين.
Discussion about this post