بقلم/كوثر العزي
في بعض المناطق الخاضعة للإحتلال التي تعاني أشد المعاناة وتتلقى أنواع العذاب والحصار على أيدي المرتزقة الكهنوتيين من السودان وغيرها، هؤلاء الثلة المفسدين يسعون لنشر الفساد في وطننا وإحتلاله وانتهاك حرماته .
ولكن هنالك أشخاص رفضوا هذا الخضوع والإذلال لهذه الثلة الذي تكفل بقيادتها الشيطان اللعين.
فثاروا وثار معهم حماسهم واستشعارهم بالمسؤولية، تحركوا لساحات الوغى مستنفرين في كل جبهة بكل شجاعة وإستبسال،
وهاهم قادمون لتحرير كل بقعة من هذه الأرض من الأنجاس الأوغاد.
عندما نجد أنهم حرروا منطقة معينه كيف أن اهلها يستشعرون بالعظمة الربانيه أنهُ ارسل لهم قوم يحرروهم من الظَلمةِ المعتدين،
فيفرح الصغير الذي حُرم من طفولته قبل الكبير الذي لم يعد له أي إحترام من السودانيين الأنذال الذين هم آله متحركة يلعب بها بن سلمان الذي هو أيضاً عبارة عن حذاء الأمريكان وهكذا عبدٌ يعبدُ رب ، ويريدوا أن يجعلوا اليمنيين كماهو حالهم أنذال وعبيد.
لا والله فنحن اليمانيون ذو البأس الشديد.
نحن أنصار الرحمن وأنصار للإسلام ومقدساته، نعم نحن من يهتف المظلوم باسمنا، ويناجي ربه بأن يرسلنا لنحررهُ من الظلم والأستعباد .
فاستبشرو ياأولي الألباب، فنحن عاهدنا الله بدماء الأحرار أن نكون نصرةً للمظلومين من هؤلاء الفاسقين الكفرة المتجبرين.
فمهلاً ياأراضينا المغتصبة فوالله والله لن يهدء لنا بال حتى نحررك من قيود هؤلاء المتغطرسين.
ونقول لكم اصبروا وصابروا فإن وعد الله حق، وإنه خير الناصرين.
#اتحاد_كاتبات_اليمن.
Discussion about this post