بقلم /هشام عبد القادر.
سطع بنوره وأشرقت شمس الحرية وصحح المسار وصحت الحوزات العلمية وطلاب العلم واقام دولة إسلامية مناهضة لقوى الأستكبار العالمي حيث عجزت الأعراب ان ترفع رأسها .
واسس خط المقاومة الأسلامية .
وجعل يوم القدس العالمي شعارا للامة هدفا رئيسي لخلاص الأمة .
قبل كل شئ شخصيته العرفانية والأيمانية فاقت على كل الأرواح مؤيدا مسددا في سبيل الله . ولم يكن طامعا للسلطة ولا للدنيا والدليل واضح كوضوج الشمس في وسط النهار لم يخلف ولده ولا احد اقاربه من السلطه .
ولم يضع قدمه بالسلطه بحياته كرس حياته لهدف وغاية ربانية تشريع العدل وتأسيس دولة اسلامية تعشق الحق وأهله .
رفع راية الاسلام المحمدي الأصيل والشاهد ما نراه اليوم من تكالب دول الأستكبار على دولة ايران والسبب انها دولة عظمى ونعم الدولة الأسلامية .
دولة مكتفية مصنعه . دولة مؤمنة تسعى في طريق تحرير الشعوب كافة من الهيمنة الصهيونية .
ولم تضر اي دولة عربية لا سياسيا ولا اقتصاديا ولم تتدخل بشئون العرب . عكس ما تدخلت السعودية المتلبسه باسم الاسلام الذين يسمون انفسهم خدام الحرمين وهم خدام الصنمين بني صهيون والبيت الابيض.
ولا نقارن دولة مؤمنة بدولة قاتلة للشعوب المؤمنة .
سلام الله على الأمام الخميني .
ورزقنا الله معرفة الصالحين فانها بركة من الله معرفة خير البرية من عباد الله الصالحين .
Discussion about this post