إقترب الحج والركن اليماني مساند لمظلومية اليمن . 

بقلم /  هشام عبد القادر. 

الأمة الأسلامية تستعد لاحياء موسم الحج والوقوف بجبل عرفه . هناك من هو ذاهب للحج وهناك من يحيي موسم الحج في كل البلدان بالتهليل والتكبير والصيام . هناك بعض إلاطروحات حول الحج ومعانيه . 

منها بيت الله قبلة للعالمين يتوجهون اليه في كل الايام والصلواة الخمس خير شاهد على توحيد المعاني .

وتم تشريع الحج يبين معاني تلهم النفس البشريه تعاليم للحياة الأنسانية منها الطواف لاغاثة الملهوف والعطشان والجائع . والسعي لقضاء الحاجة الأنسانية وإشباعها .

 
وتقبيل الحجر الاسود و الاشارة اليه باليد والتسليم المطلق لحجر وضعها انبياء لله تشيد بالتقديس للبنة وضعتها يد القدرة تكون محط اسرار الاربعة الاركان التي تعتبر تحت البيت المعمور . التي يطوف الملائكة حولها .
 
 
 

والوقوف بعرفه لمعرفة الحياة والوجود إن الملك لله الواحد القهار . ورمي الشيطان وجنوده بسبع حصوات عدد ايات الفاتحة الفاطمة من النار . 

والفدي بايام التشريق مع ان الفدي بذبح عظيم قد تم فداء الاسلام بابناء الانبياء عليهم السلام .

كل ما سبق ذكره هل لنا ان نتفكر بالركن اليماني وما تشهده اليمن من حصار وقتل وتشريد وتجويع .؟هل لنا ان نعرف ان معاني الحج والوحدة الانسانية التي تشير اليه اركان الحج من معاني ومعارف انسانية ودينية وعقلية ومنطقية وفلسفية هل تسمح لنا ان نتفرج لما يحصل باليمن وبالشعوب العربية دون ان نحرك الاحاسيس والعقل بالتفكير والتدبر ؟ بالرفض لكل ادوات الظلم والعدوان لانها تحارب ركن الحج ومعانيه الحقيقية .

اصبح النظام السعودي وادواته وكل من يقف معه يضربون معاني الاسلام عامة وموسم الحج خاصة .

لانهم باعمالهم يوضحون المعاني العدوانية للفروض التي فرضها الله وجعلها سنة لمن سبق ولمن لحق . سنن الهية تبين ان الحج والبيت ءامن للناس وللعالمين لا عدوان وظلم للامة من يقيم ويشرف على الحج وبيت الله عليه ان يعرف هذه المعاني معاني التوحيد والتسليم لله ولديه معرفه كليه بقوانين السماء ويعلم ما دور الانبياء عليهم السلام في تحقيق السلام للامة واحترام قبلة الاسلام والأنبياء عليهم السلام .

بيت الله ليس عهده من زمن قريب انما من عهد أدم عليه السلام ومن قبل من يوم خلق الله السموات والأرض .

لقد توارثت الأنبياء عليهم السلام بالمعارف العقائدية حول التوجه الى الله والدخول من ابوابه التي لا تؤتى الا منها .

للحفاظ على هذه النواميس الالهية رفض الظلم من الواجبات وذالك ليتم الحفاظ على المقدسات من التدنيس .

والكل يعلم ماذا حصل لبيت الله من تدمير وهدم بزمن يزيد ابن معاوية واليوم نفس السير لى هذا النهج من قبل نظام ال سعود وذالك بحدهم للحجاج وقتلهم للحجاج عبر التاريخ خاصة حجاج اليمن . وما يحصل للحجاج بكل موسم تارة سقوط اعمدة وتارة موت كثير من الححاج بسبب سؤ الادارة

وما يعمله ال سعود اليوم بالامة الاسلامية يستدعي سحب البساط من تحت ايديهم لا يتولى امر الحج وبيت الله الا العارفين بمعاني بيت الله والحج . ويعلم ما للناس من حقوق إنسانية ودينية . لان بيت الله إمن وأمان للامة وللعالمين .

والحمد لله رب العالمين