بقلم/حليمة الوادعي.
ليست عبارة عن حروف تشكل كلمات، وليست عبارة عن كلمات عابرة، ولم تكن جملة في لحظة حماس زائد، بل هي عبارة عن ثقة بتأييد الله لنا وإيمان بنصرنا القريب وفتحنا العجيب الذي وعدنا به الخالق وسيبرهنه الواقع.
لا يجهل أحد صرخات القدس وآنينه ولكن هل من مناصر أو متحرك أو مدافع؟ فالعروبة ساكنة والحمية مغادرة، والجميع لايوجد لديه سوى الكلمات فقط، فلا نرى قذيفة أو رصاصة أو ذخيرة توجه ضد العدو المحتل، فلم أعد أعرف هل هم يرضون بهذا الأحتلال؟ أم أنهم يقدسون الأعداء؟ فإن تدمرت العروبة و تمزقت الغيرة، فاليمانيون قادمون ياقدس بصرخاتهم وأسلحتهم قادمون بكل قدراتهم فسنصنع العروبة إن تدمرت و سنزرع الغيرة إن تمزقت.
تحرير القدس ليس حلماً وإنما هو علم ستتداوله جميع القنوات الأعلامية وسيكون اليمني هو خير من دافع وحرر وفتح، فمشاعرنا لن تموت وعزيمتنا لا تنتهي وأسلحتنا لن تتوقف وتصعيدنا لا يمل.
#اتحاد_كتابات_اليمن.
Discussion about this post