أن الركيزة الاساسية لهزيمة اليهود هي ولاية الإمام علي عليه السلام الحمد لله القائل(وَمَنْ يَتَوَلَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ الْغَالِبُونَ )
من سورة المائدة- آية (56)
تمهيد:
عندما غاب مبدأ الولاية الإلهية عن الأمة الإسلامية، كانت مواقفها باهته وعاجزة أمام اليهود ، وبعدها جاءت أمريكا لتقول لها هذا هو حاكمكم(وليكم) ومسبوغا بأحاديث موضوعة ( أطع الأمير وإن قصم ظهرك وأخذ مالك) وتقديم ولاية الأمر بالشكل الذي يكون بإمكان أي طامع ،أي أنتهازي ،أي فاسق ،أي مجرم ،أي ظالم أن ينالها.
واستمرت الثقافات المغلوطة والهزيلة المصطنعة من قبل دول قوى الاستكبار العالمي في تثقيف الأمة عبر أدواتها والمتمثلة بالأنظمة المطبعة والجماعات الإرهابية والتكفيرية وعلماء السوء، وهذا هو ما جعل الأمة مهيأة لأن تكون ضحية ليلي أمرها [يهودي ،صهيوني ] من ألذ أعدائها ، بتلك الثقافات الخاطئة التي ماتزال قائمة إلى يومنا هذا، ولها المبالغ من الأموال العامة التي ترصد لنشرها وتثقيف الأمة بها، وتراه يهوديا أمامك يلي أمرك،لأن قوى الطاغوت تسعى دائما إلى فصل الناس عن مسألة الاتباع للأنبياء،عن مسألة الاقتداء بهم والإيمان بقياداتهم ، وتحارب وترفض من هم امتداد للأنبياء ويسيرون الناس على منهجهم واتجاههم، فالطاغوت يحاربهم، محاربة شديدة ،ويسعى لفصل الناس عنهم ،فالطاغوت له برنامجه التخربيبي والظلامي كماورد في الآية المباركة (وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُـمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ )
من سورة البقرة- آية (257)
يسعى الطاغوت أن يخرج الناس من النور إلى الظلمات ،ويتحرك بإمكانيات ضخمة ،ويسعى إلى تنفيذ أكبر عملية مسخ وانحطاط بالمجتمع البشري لضمان الاستعباد لهم ويمارس الظلم ومحاربة النور والعدالة لفرض ولايته عليهم.
وكل هذا هو سبب غياب مفهوم الولاية الإلهية في نهج وثقافة الأمة
ومن الحقائق والسنن الإلهية لايمكن التغلب وهزيمة اليهود إلا بالولاية الإلهية، أذا اردنا أن نهزم اليهود نتولى الإمام علي عليه السلام، لأنها الركيزة الأساسية لهزيمتهم ،ولأن مبدأ الولاية الإلهية: هو يرتقي بالأمة في زكاتها ووعيها ومعنوياتها إلى مستوى التصدي للطاغوت وأدواته من الكافرين والمنافقين ، هو الذي يحصن الأمة من ولاية اليهود ، وضمان لاستقامةمسيرة الدين ،والحفاظ على الأمة من الاختراق.
واليوم عندما عادت الحركات الثورية المقاومة إلى الوعي الإسلامي الاصيل والثقافات القرانية في موضوع أمر ولاية الأمة انتصرات وأتى التدخل الإلهي ،وأكبر شاهد على ذلك عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في حركة المقاومة في حماس وغيرها .
ونقول للشعوب المحرومة والمستضعفة لايمكن التغلب على اليهود والطاغوت إلا بالولاية الإلهية وأكبر الشواهد على ذلك مايلي :
١ _ أنصار الله في اليمن _ انتصروا على التحالف الصهيوأمريكي.
٢ _ حزب الله في لبنان _ هزموا الكيان المغتصب .
٣ _ حركة حماس وجناحها العسكري في فلسطين _ هزمت الكيان المغتصب في عملية طوفان الأقصى
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام
بقلم عدنان عبدالله سرور الجنيد
Discussion about this post