بِسمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيمِ
مُلتَقَىٰ كُتَّابْ ٱلعَرَبْ وَٱلأحرَٱر
– في دول محور المقاومة وأحرار العالم..
🇾🇪 🇸🇾 🇵🇸 🇮🇷 🇱🇧 🇮🇶
https://t.me/arabbookforum
*✍️ ابوجراح شليل*
*طوفان الأقصى المقدس ، الهروب الجماعي والعودة إلى الصفر*
استطاع اللوبي الصهيوني اليهودي ، أن يجمع شراذم اليهود من شتى بقاع الأرض ، إلى أرض فلسطين العربية والاسلامية ، خلال أكثر من سبعة عقود من الزمن ، لكي يحقق هدف إنشاء دولة عربية تدعى إسرائيل ، على أنقاض دوله عربيه وإسلامية تملك حضارة عربيه وإسلامية متجذره.
ولكي يحقق اللوبي الصهيوني ، هدفه بإنشاء دوله لليهود ، عمل توسيع الاستيطان في الأراضي الفلسطينية وتوسيع رقعة احتلاله في أرض فلسطين ، مستمد الدعم المالي والعسكري واللوجستي والإعلامي وشتى أنواع الدعم بمختلف أنواعه من أنظمة اللوبي الصهيوني العالمي وفي مقدمة أنظمة اللوبي الصهيوني العالمي النظام الامريكي والبريطاني ، وبعض أنظمة دول الغرب والاتحاد الأوروبي التي يسيطر،ويتحكم اللوبي الصهيوني اليهودي بها.
فعملت على تكوين قوة عسكرية وسياسية واقتصادية وإعلامي هاءله لليهود في أرض فلسطين العربية والإسلامية ، فيكون بذلك قد تحقق ثلاثة أرباع دولة إسرائيل المزعومة ، ولم يتبقى الا الربع الأخير لاكتمال دولة اليهود المزعومة ، وهو الإعتراف الرسمي بها كدولة مستقلة ، من قبل أنظمة وشعوب الأمة العربية والإسلامية.
ولكي ينفذ الربع الأخير لاستكمال بناء الدولة اليهودية عملت أنظمة اللوبي الصهيوني العالمي ، واياديها على ، تحسين صورة إسرائيل المزعومة إعلامياً وغطة على كل جرائمها ووحشيتها بحق الشعب الفلسطيني ، وقدمت كل أشكال وأنواع التغطية الإعلامية والسياسية لإسرائيل المزعومة ، كي تحضى بقبول أممي كدولة يهودية مستقلة ، بالإضافة إلى ذلك عمل اللوبي الصهيوني على التسلل في الدول العربية والإسلامية ليصل إلى رأس الهرم في الأنظمة العربية والإسلامية ، ليعمل على إخضاع الشعوب العربية والإسلامية لسياسته ، مستخدماً أساليبه المتعددة التي يستطيع من خلالها تحقيق رغبته في اعتراف الشعوب العربية والإسلامية بإسرائيل المزعومة كدولة يهودية مستقلة ، فاستخدم في ذلك الحرب الناعمة التي تعمل على مسخ الهوية الإيمانية من الشعوب وتذهب بزكاء وطهارة أنفسهم ، وكذلك أستخدم أكبر علماء الدين الاسلامي لتدعوا شعوبهم إلى التطبيع مع إسرائيل المزعومة ، وكذلك استخدام اللوبي الصهيوني العالمي الترهيب وترغيب والابتزاز لك الشخصيات الاعتبارية في بعض الدول العربية والإسلامية ، لتحقيق الإعتراف بإسرائيل والتطبيع معها من قبل أنظمة وشعوب الأمة العربية والإسلامية، وفعلاً كاد أن يحقق ذلك لولا التدخل الإلهي في تسخير عبادة المخلصين ، لتكوين طوفان الأقصى المقدس الذي أفشل كل مخططات وطموحات اللوبي الصهيوني اليهودي.
فتبددت أحلامهم ونهارة طموحاتهم ، وتلاشت قوتهم وانهارة معنوياتهم وتشوهت صورهم أمام العالم أجمع أمام جميع سكان الأرض ، ودارة بهم عجلة الكيد والمكر ، ليعودوا إلى الصفر ، في قوتهم العسكرية والسياسية والثقافية والإعلامية والاقتصادية ، بالإضافة إلى ذلك إخلاء مناطق واسعة من السكان المستوطنين اليهود الذي جيئ بهم من شتى بقاع الأرض ، فرحلوا دون رجعه وكان رحيلهم بشكل هروب جماعي ، وأصبحت الكثير من المناطق المحتلة من أرض فلسطين ، خالية من المستوطنين اليهود ، فلك الحمد والشكر يا الله أنت الناصر والمعين فأنت يا الله حسبنا ونعم الوكيل نعم المولى ونعم النصير.
*✍️ ابوجراح شليل*
Discussion about this post