بقلم الأسيف /هشام عبد القادر.
كان بالقريب معنا قلمه المتواضع وروحه الطيبه كان يكتب بقلم يعبر عن علمه في مجال النفس الاجتماعي ويكتب عن الواقع المؤلم وكاتب ضد الاستكبار العالمي . وفقدت اليمن هامة من الكتاب واول من يفتقده هم اعضاء المجموعات التي كان يشارك فيها.
لقد كان قلمه وكتاباته تصل بكل مواقع التواصل الاجتماعي . ويعتبر من الكتاب النادرين الذي يمتلك معلومات واسعة عن التاريخ العربي والتاريخ المتسلسل بالاحداث عن كثب وبمعلومات دقيقة .
وكتاباته لا يوجد فيها اخطاء كلمات مرتبه وصادقه يأخذ القارئ بسلاسه للمعرفة وبدون عنصرية او تعصب يقول ما جرى بالواقع المعروف .
اخر ايامه وهو يكتب ويكتب بكل حرص ودفاع عن المظلومين ويعتبر من الكتاب البارزين والمتمكن بعلم النفس يقرء النفس والواقع الأجتماعي بدقة . ويعتبر من الهامات الوطنية الذي جذبته المظلومية الواقعة في اليمن خاصة والوطن العربي كافة .
اننا لو جمعنا كتاباته جميعها سنجد انه هامة فذه فصيح وقوي بتوصيل المعاني الجاذبة للقارئ للوصول الى اخر كلمة يكتبها فعند قراءة بعض القارئين يقرء نصف المقال ويتوقف يمل لكن عند قراءته للكاتب اليمني مصطفى حسان فلن يجد ملل لان الكتابه يصنع فيها تسلسل تجعل القارء بشوق يصل للنتيجة او النقطة الاخيرة للمقال .
لقد كتب بشكل دروس متسلسه جعل القارء ينتظر الدرس او المقال التالي بشو ق كيف ولا وهو متمكن بعلم النفس . يدرس حالة القارئ .
وان شاء الله سنعيد كتاباته لمن لم يركز على قوة هذا الكاتب العظيم الذي لم ننال منه الا فترات قصيره من المعرفة . خسرة اليمن هامة وطنية وكاتب بمعنى الكلمة .
ليس مدح فيه بعد وفاته انما قول الحق يشهد الكتاب له انه متخصص قوي بعلم النفس يكتب يجعل كل الذي يستطلع على كتاباته بالجاذبية للوصول الى اخر المقال وهذا هو الكاتب الحقيقي .
عظم الله اجر كل كتاب اليمن وكل الكتاب الاحرار بالعالم .
Discussion about this post