علي عبدالله الدومري
لقداثبتت مجريات الاحداث الجارية في فلسطين ان مريكا هي الداعم الاول والرئيسي للكيان الصهيوني على كل المستويات والاصعده السياسية والدبلوماسية والعسكرية والاعلامية وكل يوم تتضح للعالم تحركاتها العدوانية العنصرية المتعصبة التي تعرقل كل مساعي وخطوات السلام والتهدئة
وإتضاح تحيزها العلني الى جانب الكيان الصهيوني وتدخلها العسكري المباشر لتامين امدادات الكيان اللقيط من خلال تواجدها العسكري في البحر الاحمر الذي بات. اليوم يشكل تهديدا على أمن الملاحه الدولية وتحديآ جديدآ أمام الدول العربية الحره التي ترفض الإرهاب الأمريكي والصهيوني على الشعب الفلسطيني والرافضة للتواجد العسكري في البحر الأحمر التي تقوده الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا لمساندة الكيان الصهيوني لإبادة الشعب الفلسطيني وتشديد الحصار على غزة ومنع دخول الغذاء والدواء
في موقف عبر ويعبرعن التوحش الامريكي والاجرام والتطرف والإرهاب والإنحياز والتعصب
وعدم الإحترام للقانون الدولي والمواثيق والمعاهدات الإنسانية ورفض كل التحركات الرامية لايقاف الحرب الصهيونية على غزة والمعارضة الشديدة لكل القرارات والجهود الرامية نحو السلام وإيقاف الة الحرب الصهيونية الإجرامية وإفشال كل الجهود الساعية لإنهاء الحرب الصهيونية على غزة
والإتجاه نحوالتصعيد في المنطقة العربية من خلال الاعتداء على الشعب اليمني المقاوم للتحركات العسكرية في البحر الأحمر والعربي التي باتت واضحة العيان بعتبارها جزء أَسَاسي من الدور الأمريكي المشارك في العدوان على غزة
الواقف بوضوح خلف التواطؤ التي تمارسة المؤسسات الدولية بتحيزها وصمتها عن جرائم الإباده الجماعية التي يقوم بها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.
والتمييع المتعمد للعدالة الدولية
وتغييب دور القانون الدولي والإنساني والسعي نحو توسيع الصراع الدائر في غزة ليشمل كل دول المنطقة العربية والإقليم كمخطط لصرف الأنظار عن الحرب الصهيونية على قطاع غزه وحماية للعدو الاسرائيلي ليواصل حربه الإجرامية
ويأتي العدوان الأمريكي البريطاني على الشعب اليمني في سياق المسانده العسكرية المباشره للكيان الصهيوني والسيطرة على الممرات المائية والهيمنة على دول المنطقة الحرة المقاومة للغطرسة الامريكية الداعمة للكيان الصهيوني ومنعها وصدها من اتخاذ اي موقف لصالح القضية الفلسطينية وتعزيز واحكام الحصار على الشعب الفلسطيني من خلال التجويع المتعمدوالتهجير والترويع والتشريد والقتل لكي يتوقف عن مقاومة الاحتلال الصهيوني
وتواصل امريكا ارسال صفقات السلاح المتتالية والمساعدات الفنية واللوجستية والإقتصادية للكيان وتهدد وتتوعد الدول الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية وتضعف اي دور عربي واسلامي وعالمي مساند للقضية الفلسطينية بقبضة التطويع
Discussion about this post